شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن كيف أدى الوباء والتضخم والفائدة لارتفاع تكاليف إصلاح السيارات؟، ارتفع متوسط تكاليف إصلاح وصيانة السيارات حول العالم بنسبة 20٪ تقريبًا منذ بداية العام الجاري، وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك، وهي من بين أكبر .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف أدى الوباء والتضخم والفائدة لارتفاع تكاليف إصلاح السيارات؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كيف أدى الوباء والتضخم والفائدة لارتفاع تكاليف إصلاح...

ارتفع متوسط تكاليف إصلاح وصيانة السيارات حول العالم بنسبة 20٪ تقريبًا منذ بداية العام الجاري، وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك، وهي من بين أكبر الزيادات في الأسعار على أساس سنوي لأي سلعة أو خدمة منزلية، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

ما أسباب ارتفاع أسعار إصلاح السيارات؟

قال الخبراء إن السبب وراء ارتفاع الأسعار مزيج من العوامل، وأضافوا أن بعضها ظهر في عصر الوباء، بينما يمثل البعض الآخر اتجاهات طويلة الأجل في سوق السيارات.

على سبيل المثال يمكن لإصلاحات السيارات تكليف المستهلكين من 500 دولار إلى 600 دولار في الولايات المتحدة حسب نوع الصيانة المطلوبة وطراز السيارة، وأحيانًا أعلى من ذلك بكثير.

وقال روبرت سينكلير جونيور، مدير استشارات المنتجات في شركة "كوكس أوتوموتيف": "إن التكنولوجيا الأكثر تقدمًا - والأغلى ثمناً - في المركبات هي سبب رئيسي وراء الارتفاع الكبير في تكاليف الإصلاح، مثل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة، والكبح التلقائي للطوارئ، وأجهزة الاستشعار الإلكترونية".

كما أن عراقيل شحن قطع الغيار من الصين، التي تحتل مكانة رائدة في الإمداد بسلاسل التوريد ومنها الرقائق، تخيم هي الأخرى على الأسعار.

وقال سنكلير: "أصبحت العديد من قطع غيار السيارات أغلى سعراً في عصر الوباء بسبب مشكلات في سلسلة التوريد. وتؤدي مشكلات سلسلة التوريد هذه إلى حدوث نقص في مكونات معينة (مثل الرقائق الدقيقة)، مما يجعل استبدال الأجزاء أثناء الإصلاح أصعب وأعلى سعراً".

وأضاف "مشاكل سلسلة التوريد التي رأيناها في وقت الوباء مستمرة إلى الآن".

تحولات طويلة الأجل

تتطلب التحولات الرئيسية طويلة الأجل في صناعة السيارات -نحو المزيد من الأتمتة والمركبات الكهربائية- أيضًا مزيدًا من الرقائق، وهو ما يضع ضغط أكبر على الصناعة، ما يجعل المركبات الكهربائية والمليئة بالتكنولوجيا أكثر تكلفة من السيارات ذات محركات البنزين، أو تلك الأقل في التجهيزات التكنولوجية، وفقًا لـما قاله بنك "جيه بي مورجان".

على الجانب الآخر، قال مراقبون إن السيارات الأقدم في أمريكا وغيرها من الدول مع الوقت تصبح أكثر تكلفة في الإصلاح.

وارتفع متوسط عمر سيارات الركاب والشاحنات العاملة حول العالم إلى 12.2 عامًا في عام 2022، ارتفاعًا من حوالي 10.5 عام في عام 2010، وفقًا لشركة "ستاندرد آند بورز جلوبال موبيليتي". وأدى نقص قطع غيار السيارات في حقبة الوباء إلى زيادة الضغط على متوسط عمر السيارة.

تأثير سلاسل التوريد والفائدة المرتفعة

ذكر محللو "ستاندرد آند بورز جلوبال موبيليتي" أن النقص يُترجم إلى انخفاض مخزون السيارات الجديدة والمستعملة، مع تمسك المستهلكون بسياراتهم الحالية لفترة أطول. وأضافوا أن أسعار الفائدة المرتفعة التي بدأت في أوائل عام 2022، تعني أيضًا أن شراء سيارة جديدة صار أكثر كلفة.

وقال الخبراء إن انتشار حوادث السيارات قفز أيضاً أثناء الوباء، حيث تم الإبلاغ عن 6.1 مليون حادثة في أمريكا عام 2021، ارتفاعًا من حوالي 5.3 مليون في عام 2020. كما علق سنكلير على هذه الجزئية بقوله: "إن المزيد من حوادث السيارات يعني زيادة الطلب على الميكانيكيين، ما يعني ارتفاع أسعار إصلاح السيارات".

يضاف إلى ذلك، أن هناك ندرة في عدد متخصصي إصلاح السيارات الماهرون، ما يترجم إلى ارتفاع تكاليف العمالة، كما قال خبراء السيارات. وبشكل عام، ارتفعت الإيرادات الناتجة عن طلبات الإصلاح بأمريكا بنسبة 31.8٪ في يونيو، وفقًا لبيانات "كوكس أوتوموتيف".

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كيف أدى الوباء والتضخم والفائدة لارتفاع تكاليف إصلاح السيارات؟ وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ارتفاع ا

إقرأ أيضاً:

محمد إبراهيم: تتويج فريق غير القطبين بالدوري بداية إصلاح المنظومة الرياضية

فجر محمد إبراهيم لاعب البنك الأهلي الحالي ونجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، مفاجأة من العيار الثقيل في حديثه لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري بأولى حلقات الموسم الثاني على راديو أون سبورت.

تصريحات محمد إبراهيم 

وقال "إبراهيم"، إن الشكل الاستثنائي لبطولة الدوري المصري الممتاز هذا الموسم جعله مختلفًا عن السنوات السابقة، مشددًا على أن المنافسة هذا العام شرسة وقوية للغاية.

ارتباك في ليفربول.. عرض ضخم لفان دايك من الهلال السعوديالأهلي يشكو اتحاد الكرة ورابطة الأندية للجنة الأولمبيةتصعيد جديد.. الأهلي يشكو اتحاد الكرة ورابطة الأندية للجنة الأولمبيةالعودة تبدو قريبة.. نيمار يعلق على استبعاده من قائمة منتخب البرازيل

وتابع لاعب الزمالك السابق، انتظام الدوري هذا العام مفيد جدًا للكرة المصرية بشكل كبير، وهو ما ساعد على دخول أكثر من فريق في المنافسة بسبب التركيز الكبير على عدم فقد نقاط، سواء في مجموعة التتويج أو مجموعة الهبوط.

وواصل محمد إبراهيم حديثه لبرنامج نجوم دوري نايل، مؤكدًا أن تتويج أي فريق بخلاف الأهلي والزمالك هذا الموسم سيكون بداية إصلاح المنظومة الرياضية في مصر بشكل جذري.

وأضاف لاعب منتخب مصر السابق، كل شيء وارد في كرة القدم خصوصًا هذا الموسم ومع الشكل الجديد للبطولة ربما يكون البطل "مفاجأة" للجميع.

واختتم لاعب البنك الأهلي حديثه لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري قائلًا: هذه هي المرة الأولى التي أشاهد فيها بطولة الدوري المصري منتظمة بهذه الطريقة منذ بداية مسيرتي مع كرة القدم، ما حدث خطوة مهمة من المسؤولين والشركة الراعية لدوري نايل.

مقالات مشابهة

  • «أعراض الوباء تظهر على صابر وفريال تقتل ابنتها».. ملخص مسلسل المداح 5 الحلقة 15
  • أسعار الذهب تصعد إلى قمة تاريخية
  • انكماش الاقتصاد البريطاني
  • تقلبات الأسعار تكبد الأسر الألمانية تكاليف إضافية بالمليارات
  • محمد إبراهيم: تتويج فريق غير القطبين بالدوري بداية إصلاح المنظومة الرياضية
  • من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
  • ارتفاع أسعار النفط لمستوى قياسي وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي
  • محافظ المنيا: إعادة فتح طريق الكورنيش عقب الانتهاء من إصلاح هبوط أرضي (صور)
  • محافظ المنيا : إعادة فتح طريق الكورنيش عقب الانتهاء من إصلاح هبوط أرضى
  • بعد ارتفاع.. أسعار النفط تتراجع وسط قلق من تأثير الرسوم على الاقتصاد العالمي