بلومبرج تكشف طريقة هجوم جيش الاحتلال على رفح.. وأمريكا ترفض كل الاقتراحات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشفت شبكة بلومبرج الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي قوله إن لدى إسرائيل مجموعة من الخيارات بشأن كيفية غزو رفح.
وذكرت بلومبرج أن الجيش قد لا يهاجم رفح بكل قوته ويمكنه التحول من حي لآخر وإجلاء مدنيين في نفس الوقت.
لكن الخارجية الأمريكية قالت انه لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنيين ولا تعرقل المساعدات، ونواصل توضيح ذلك لإسرائيل.
ولفتت الخارجية الأمريكية الى أنها لا تريد إجلاء الفلسطينيين من رفح إلا إذا كان ذلك للعودة إلى منازلهم، ولا نعتقد أن هناك أي طريقة فعالة لإجلاء 1.4 مليون فلسطيني من رفح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.
واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.
وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.
وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.