محتجون يواجهون الرئيس الألماني في إسطنبول بسبب دعمه للاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
واجه محتجون أتراك الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بسبب موقفه الداعم للاحتلال الإسرائيلي، خلال زيارة قام بها الاثنين إلى مدينة إسطنبول.
وهتف محتجون ضد شتاينماير وألمانيا بسبب تأييد العدوان على قطاع غزة، وذلك خلال زيارته "متحف البراءة" بمدينة إسطنبول.
واستقبل شتاينماير لدى وصوله المتحف في منطقة بيه أوغلو بالشق الأوروبي من إسطنبول، الكاتب والروائي التركي الشهير أورهان باموك الذي تعود إليه فكرة تأسيس المتحف الأدبي.
لاحقاً تجول الرئيس الألماني داخل المتحف، قبل أن يغادره بعد قرابة ساعة، كما رافقه رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو القيادي في حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وقام صاحب أحد المحلات المقابلة للمتحف الذي زاره شتاينماير بتعليق لافتة على واجهته، مكتوب عليها: "سيادة الرئيس الاتحادي، أوقفوا المجازر التي في غزة"، فيما تم تشغيل أغنية "لتحيا فلسطين" لحظة دخول الرئيس الألماني للمتحف.
وفي وقت سابق اليوم واجه شتاينماير احتجاجا من مجموعة من الأتراك خلال زيارته محطة قطار بمدينة إسطنبول، على خلفية دعم برلين لإسرائيل في حربها على غزة.
يشار إلى أن زيارة شتاينماير تأتي في وقت يزور فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العراق، في أول زيارة له منذ 13 عاما.
Turkish university students organised a protest against German President Frank-Walter Steinmeier over his support for Israel as he arrived for a visit at the Sirkeci train station. pic.twitter.com/lum7coizNH
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) April 22, 2024????Almanya Cumhurbaşkanı Steinmeier ile İBB Başkanı Ekrem İmamoğlu'nun sergi ziyareti sırasında bir grup protestocu Almanya'nın İsrail’in Gazze’de yaptığı katliamlara arka çıkması ve desteklemesi sebebiyle 'Soykırım suçlusu, katil Almanya' sloganları attı pic.twitter.com/hRrnA5BYHw
— GZT (@gztcom) April 22, 2024Almanya Cumhurbaşkanı Frank Walter Steinmeier Gazze Soykırımına verdiği destek sebebiyle hak ettiği şekilde karşılanmış.
Polisin bu şiddet ve celali de nedir?
İnsanın ağzını kapatınca hakikat de susmuş mu oluyor? pic.twitter.com/fnD5wWLvgn
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المانيا تركيا غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الألمانی
إقرأ أيضاً:
الغزيون يواجهون «كابوس الشتاء» بلا غذاء ولا مأوى
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة «مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود» غارات إسرائيلية على أهداف حوثية في اليمنخطر الشتاء يلوح من جديد أمام ناظريْ 2.2 مليون نسمة تقريباً، هم أهل قطاع غزة المنكوبون منذ أكثر من 14 شهراً، وذلك مع ما شهدته الأسابيع الأخيرة من تراجع لدرجات الحرارة واشتداد قوة العواصف.
وتتصاعد مخاطر هذا الكابوس بالنسبة لعشرات الآلاف من الغزيين، الذين يلتمسون المأوى على ساحل القطاع ممن يواجهون ظروفاً شتوية قاسية خاصة في ظل عدم وجود كميات كافية من الغذاء والوقود، ووسط تلفيات كبيرة حلت بخيامهم خلال الفترة الأخيرة.
ونجمت هذه التلفيات، عن سوء الأحوال الجوية والرياح العاتية، التي اجتاحت الخيام المتناثرة على الشريط الساحلي لغزة بمنطقة «المواصي»، المُصنَّفة منذ شهور «منطقة إنسانية»، ما أدى إلى اكتظاظها بالنازحين الفارين من مختلف أنحاء القطاع الأخرى.
وقادت هذه العواصف كذلك إلى إتلاف مخزون القاطنين في تلك الخيام، من الطعام والملابس والحطب، الذي يرتفع ثمنه في فصل الشتاء، نظراً لكونه يُستخدم لجلب الدفء.
وقال متضررون من هذه التقلبات الجوية، إنهم اضطروا لنصب خيامهم على رمال الشاطئ، بفعل نقص المساحة المتوافرة لإقامة خيام في منطقة «المواصي»، ما جعلهم قريبين للغاية من خط الساحل، مما قاد إلى أن تجرفهم الأمواج العالية، التي اعتبر البعض منهم، أنها كانت أشبه بـ «تسونامي».
وأشار هؤلاء إلى أنه لم يعد لديهم حالياً ملابس شتوية ولا أغطية كافية، خاصة بعدما استخدموا بعضاً من تلك الأغطية لإعداد خيامهم بشكل مرتجل.
كما قالوا، إن مياه البحر جرفت الحطب، الذي كانوا يشعلونه، للحصول على أي قدر من الدفء خلال الأيام والليالي الأكثر برودة.
وفي غمار هذه الأوضاع المتردية، توقعت الأمم المتحدة ومنظمات ووكالات إنسانية مختلفة، تزايد الصعوبات التي تواجه سكان القطاع خلال أشهر الشتاء، لا سيما عندما تنخفض الحرارة، إلى ما لا يتجاوز 5 درجات مئوية في بعض الأحيان، وذلك في وقت أصبحت فيه المباني كلها تقريباً مدمرة، ما يحرم النازحين من أي ملاذ، يمكنهم الاحتماء به من الطقس شديد البرودة.
وسبق أن حذر المفوض العام لـ«الأونروا»، فيليب لازاريني، من أن حلول الشتاء في غزة، يعني أن الناس هناك لن يلقوا حتفهم بسبب الغارات الجوية أو الأمراض أو الجوع فقط، وإنما سيموتون كذلك ارتجافاً من جراء البرد، وخاصة في أوساط الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن.
وفي مسعى للحيلولة دون حدوث هذا السيناريو الكارثي، دعت وكالات الإغاثة والأمم المتحدة وكثير من الحكومات حول العالم، إلى تحسين عملية تدفق المساعدات إلى غزة، وخاصة إلى المناطق الشمالية منه، التي تعاني من حصار مطبق منذ أكثر من شهرين، في ظل عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق، عَلِقَ في غمارها ما يقدر بـ 75 ألف شخص.