وزير الدفاع السويدي: لا نستبعد تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي باتريوت
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ذكر وزير الدفاع السويدي بول جونسون أن بلاده لا تستبعد تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت"، مشيرا إلى أن ستوكهولم تركز حاليا على تقديم المساعدة المالية لكييف.
وقال وزير الدفاع السويدي: "أنا لا أستبعد مثل هذا الاحتمال (توريد أنظمة باتريوت إلى كييف)، لكننا الآن نركز على المساهمات المالية".
إقرأ المزيدووعد جونسون بأن "تقوم السويد بتزويد أوكرانيا بأنظمة أخرى يمكن أن تقلل من الحاجة إلى باتريوت".
هذا وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن القوات الروسية تحسن مواقعها في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ولن تغير المساعدات لأوكرانيا هذا الوضع.
وسبق أن حذرت روسيا من أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التوصل إلى تسوية، وتشارك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع.
كما أكدت أن أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا ستتحقق بالكامل، بغض النظر عن حجم الدعم الغربي لنظام كييف، والذي لن يؤدي إلا لإطالة احتضاره والمزيد من قتل الأوكرانيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو أوکرانیا بأنظمة
إقرأ أيضاً:
روسيا تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة
هدّدت روسيا، اليوم الجمعة، الغرب بـ"مواجهة مباشرة" بسبب "تكثيف" طلعات المسيّرات الأميركية فوق البحر الأسود قبالة أوكرانيا.
وتعتبر موسكو أن المساعدة المقدمة لكييف في مجال الأسلحة وجمع معلومات استخباراتية وتحديد أهداف في أراض روسية تجعل الدول الغربية أطرافاً في الأزمة الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022.
وتزيد طلعات المسيّرات الأميركية فوق البحر الأسود "من أرجحية وقوع حوادث في المجال الجوي مع طائرات قوات الفضاء الجوي الروسية، ما يرفع بدوره خطر المواجهة المباشرة بين الحلف (الأطلسي) والاتحاد الروسي"، وفق ما جاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية.
وحذّر البيان من أن "بلدان الناتو ستكون مسؤولة" عن هذا الوضع، مشيرا إلى أن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف أمر هيئة الأركان "باتّخاذ تدابير للردّ بسرعة على هذه الاستفزازات".
وبحسب الوزارة الروسية، يقضي الغرض من المسيّرات الأميركية بـ"استطلاع الأهداف وتحديدها للأسلحة الدقيقة المقدّمة إلى القوّات الأوكرانية المسلّحة" من الغرب.
وبعد رفض الأمر لفترة طويلة خشية التصعيد، بدأ الأميركيون والأوروبيون يسمحون في الأسابيع الأخيرة بتنفيذ ضربات بأسلحة دقيقة على الأراضي الروسية، وذلك وفق شروط محددة.
في مطلع يونيو الجاري، هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتسليم أسلحة إلى أعداء للغرب لضرب مصالحه في مناطق أخرى في العالم.