عزت إبراهيم: مستقبل الصراع في قطاع غزة متوقف على الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه يبني السيناريوهات المستقبلية في الصراع بقطاع غزة على ما سيحدث من الآن حتى يوم الانتخابات الأمريكية، باعتبار أن واشنطن فاعل رئيسي في المنطقة، وتنسق مع إسرائيل ومتوحدة خلفها، وهو ما ظهر في الأيام الأخيرة.
وأضاف «إبراهيم» خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «بعد العملية الإيرانية، أصبح هناك استجماع للقوى الموالية لإسرائيل في الداخل الأمريكي، وهو ما سنراه في الجامعات الأمريكية والكونجرس وآيباك، التي رصدت أكثر من 100 مليون يورو لاسقاط النواب التقدميين الذين أظهروا التأييد للقضية الفلسطينية».
الانتخابات الأمريكية تركز على دعم إسرائيلوأشار إلى أن «مراكز الأبحاث الأمريكية بدأت في إعادة إنتاج أوراق جديدة حول الحل، في إطار هضم الحقوق الفلسطينية، وتحقيق الأمن الإسرائيلي في المقام الأول، أيا كانت النتائج الخاصة بالفلسطينيين، وأرى أن طرفي الانتخابات الأمريكية سيركزان على دعم إسرائيل بشكل مطلق حتى الانتخابات المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.