زنقة 20:
2025-03-08@20:08:51 GMT

دارمانان : التعاون الأمني متميز بين المغرب و فرنسا

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

دارمانان : التعاون الأمني متميز بين المغرب و فرنسا

زنقة 20. الرباط

أشاد وزير الداخلية وما وراء البحار الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم الاثنين بالرباط، بالتعاون الأمني المتميز القائم بين فرنسا والمغرب. وأبرز السيد السيد دارمانان، خلال لقاء صحفي عقب مباحثاته مع وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، أن التعاون يبن الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية في المجال الأمني يبقى متميزا في ظل الرهانات المشتركة، من قبيل مكافحة المخدرات، والشبكات الإرهابية والجريمة.

وقال الوزير الفرنسي “لولا أصدقاؤنا المغاربة والعمل المتميز الذي تقوم به الشرطة القضائية المغربية، لكانت فرنسا في خطر أكثر مما هي عليه”، مبرزا أن التوقيفات التي نفذها المغرب استجابة للطلبات المقدمة من قبل فرنسا تعكس الفعالية الكبرى للشرطة المغربية. وشدد على أنه “لولا مصالح الاستخبارات المغربية، لكانت فرنسا أكثر تضررا”.

وفي هذا السياق، أعرب السيد دارمانان عن امتنانه للمغرب الذي ما فتئ يساعد فرنسا بشكل كبير في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، لاسيما الألعاب الأولمبية، مذكرا بأن البلدين سبق لهما أن أبانا عن خبرتهما خلال تظاهرات رياضية أخرى.

وقال .. “يمكننا الاعتماد على بعضنا البعض في تبادل المعلومات خلال الأحداث الرياضية الكبرى المقبلة، مشيرا، في هذا السياق، إلى كأس افريقيا للأمم لكرة القدم التي سيحتضنها المغرب خلال سنة 2025.

وبعدما سلط الضوء على التهديد الجديد الذي تمثله الجريمة الالكترونية على البلدين، أبرز الوزير الفرنسي أن بلاده مستعدة لتقديم دعمها للمغرب في مجال مكافحة الإرهاب، والمساهمة في جهود المملكة لمواجهة التهديدات التي يمكن أن تنشأ في منطقة الساحل والصحراء.

وأضاف أن البلدين يتقاسمان معلومات قيمة في مجال مكافحة الإرهاب، معربا عن شكره “للأجهزة المغربية على العمل الهام الذي تقوم به مع المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي والأجهزة الفرنسية”.

ونوه، من جهة أخرى، بـ “الحوار الصريح بين بلدين صديقين كبيرين، هدفهما المشترك حماية ديمقراطياتنا وقيمنا، ومحاربة التطرف”، مضيفا “نحن نمتلك رؤية متطابقة بخصوص محاربة الجريمة والإرهاب.”

وأكد الوزير الفرنسي أن زيارته للمغرب تندرج في إطار الدينامية الجديدة للعلاقات الثنائية، موضحا أن الهدف منها يتمثل في وضع خارطة طريق طموحة لكل قطاع من القطاعات، بما يتوافق مع إرادة قائدي البلدين في تجديد وتحديث العلاقات الاستراتيجية والصداقة الفرنسية المغربية.

وبالنظر إلى القرب الجغرافي والروابط الثقافية واللغوية والإنسانية، أشار الوزير الفرنسي إلى أن مسألة حركية الأشخاص تقع في صلب الحوار بين البلدين، موضحا أن تدفقات الفرنسيين والمغاربة ما فتئت تتزايد بشكل مستمر في جميع القطاعات، لاسيما السياحة والتعليم العالي والتكوين المهني والفلاحة والتبادل الثقافي.

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن “مجتمعينا يعرفان بعضهما البعض وتجمعهما روابط عائلية وودية أرساها التاريخ المشترك، والتي يجسدها العدد الهام للمواطنين الفرنسيين من أصل مغربي”، مذكرا بأن المغرب يتوفر على ست قنصليات عامة فرنسية، فيما تتوفر فرنسا على 17 قنصلية مغربية، تساهم في تعزيز التفاهم والانسجام بين البلدين. وقال في هذا الصدد إن “المغرب شريك أساسي في التدبير المتوازن لحركية الأشخاص”.

وعلى المستويين الإقليمي والدولي، قال السيد دارمانان إن المغرب يضطلع، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بدور رائد في معالجة قضية الهجرة، موضحا أنه تم استئناف التعاون الثنائي بشكل فعال في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، والمساعدة على الهجرة الشرعية. وأضاف الوزير الفرنسي أن”طموحنا المشترك يتمثل في أن نتمكن قريبا من الجمع بين العمل المشترك للمصالح التقنية للوزارتين من أجل معالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك لمواطني البلدين.

كما تناول السيد دارمانان قضايا التعاون المؤسسي اللامركزي، بما في ذلك الجهوية المتقدمة التي أرساها دعائمها جلالة الملك، واللامركزية وتكوين الموظفين، فضلا عن قضية الحماية المدنية في مواجهة مخاطر التغيرات المناخية.

وفي معرض حديثه عن الإسلام في فرنسا، وصف السيد دارمانان ب”المتميز” التعاون مع السلطات المغربية في المجال الديني، مؤكدا أن الإسلام، وفقا للشعائر الممارسة في المغرب، يظل نموذجا بفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وخلص إلى “أننا مهتمون للغاية بتكوين الأئمة، وبالطريقة التي يمكن بها للمغرب أن يساعدنا في هذا المجال”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الوزیر الفرنسی فی هذا

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الأوكراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم مع معالي أندريه سيبيها وزير خارجية أوكرانيا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها على مختلف المستويات.
وتطرق الجانبان إلى مخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة فلوديمير زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا إلى دولة الإمارات شهر فبراير الماضي وأهميتها في توسيع آفاق التعاون الثنائي خاصة في أعقاب توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
واستعرض سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي أندريه سيبيها، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.

أخبار ذات صلة الرياض ترحب بلقاء أميركي-أوكراني في جدة الأسبوع المقبل ترامب يدلي بتصريحات بشأن التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
  • غياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟
  • موقع فرنسي: امريكا تُعلق المساعدات المالية لليبيا وتبقي على التعاون الأمني
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الأوكراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • مجلس الأعمال المصري المغربي: إنشاء منصة رقمية لتعزيز الاستثمار بين البلدين
  • وزير الأوقاف يستقبل سفير اليمن لبحث تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين
  • رئيس الدولة ورئيس أفريقيا الوسطى يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • وزير الداخلية الفرنسي في المغرب نهاية الأسبوع سعيا إلى تعزيز العلاقات بين الرباط وباريس
  • وزير الأوقاف يستقبل سفيرة النيجر لبحث تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين
  • اللجنة العليا المشتركة المغربية السعودية تثني على المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين