ندوة حوارية في ختام ملتقى “مدانا قراءة الأول” لمدارس الغسانية ومشروع مدى الثقافي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حمص-سانا
اختتمت مدارس الغسانية الأرثوذكسية بحمص بالتعاون مع مشروع مدى الثقافي فعالية (ملتقى مدانا قراءة الأول) بندوة حوارية للطلاب المشاركين مع عدد من الأساتذة المختصين ومشروع مدى الثقافي.
وذكر مدير مدارس الغسانية مرهف شهلا أن إدارة مدارس الغسانية دأبت على دعم ثقافة حب القراءة بعدد من الفعاليات التي بدأتها بمعارض الكتب مروراً بمهرجانات القراءة واللغة العربية وبكل ما يساعد الطلبة على تكريس ثقافة القراءة في حياتهم اليومية، واليوم قامت بهذه التجربة وكان لها أثر إيجابي مهم لدى الطلبة حيث شجعتهم على حب القراءة الورقية ودفعتهم لارتياد المكتبات واقتناء الكتب.
ولفت مدير مشروع مدى الثقافي رامز حسين إلى أن الندوة الحوارية اليوم عكست نتاج قراءات الطلبة وقدراتهم الأدبية وشهدت مناقشات أدبية مبشرة وإلى أهمية هذه التجربة التي من شأنها خلق جيل مثقف محصن معرفياً وفكرياً.
وأوضح مدير مكتبة روبرت سكاف في الكنيسة الإنجلية المشيخية كفاح طانيوس أنه انطلاقاً من أهمية إعادة إحياء الكتاب الورقي، خاصة في عصر الإنترنت كونه يمتلك ميزة استمرارية فائدته من الأزل إلى الأبد، شاركت المكتبة بهذه التجربة النوعية وساعدت الطلبة في استعارة الكتب، مبدياً استعداد المكتبة للتعاون مع أي جهة أو مؤسسة تعمل على تشجيع القراءة وإحياء الكتاب الورقي لدى جيل الشباب واليافعين.
وقالت مدرسة اللغة العربية نهلة الكدر: “إن الهدف من الملتقى تحفيز الطلاب على القراءة النافعة المفيدة في عصرنا الحالي الذي سادت فيه الثقافة الإلكترونية السطحية غير النافعة والعودة للكتاب خارج كتب المنهاج المدرسي، وإن مدارس الغسانية بما عرف عنها من هذه النشاطات الثقافية وطلابها النخبة اشتركت مع مشروع مدى الثقافي الذي يهتم بمختلف أنواع الفنون.
وبينت الطالبة اليزا بشور أهمية الملتقى في اكتشافها لإيجابيات وفوائد القراءة الورقية، في حين أشارت الطالبة كارين سليطين إلى أن موهبتها في الكتابة دفعتها للمشاركة في الملتقى الذي شجعها على إبراز موهبتها أمام الآخرين.
وشارك في الملتقى الذي استمر أسبوعاً 18 طالباً وطالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية من مدارس الغسانية.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدى الثقافی
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للتطوير التربوي”.. 131 % زيادة بمعدلات تسجيل الطلبة خلال 2024
حققت كلية الإمارات للتطوير التربوي، نموا كبيرا في أعداد التربويين الملتحقين ببرامجها خلال العام الجاري، حيث زاد معدل التسجيل بالكليات بنسبة 131 % ووصل عدد الطلاب لأكثر من 1000 تربوي.
وتلتزم الكلية بالتميز في التعليم وتحرص على تمكين تربويين ومعلمين ذوي كفاءة عالية، ليمتلكوا مهارات التعليم الحديث وأدواته المبتكرة، ويعطون الأولوية للقيم والهوية الوطنية لدولة الإمارات، بما يواكب “مئوية الإمارات 2071″ و”رؤية أبوظبي 2030”.
وأعربت الدكتورة مي ليث الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، في تصريحات خاصة، عن تطلعها خلال العام 2025 إلى مواصلة مسيرة تمكين المعلمين والتربويين ذوي الكفاءة العالمية والمؤهلين للمستقبل، والمتجذرين بعمق في الهوية الثقافية لدولة الإمارات، ليتفوقوا على الساحة المحلية والعالمية.
وأشارت إلى أن الكلية أطلقت في فبراير الماضي إستراتيجيتها الجديدة، تحت شعار “كلية تربوية جاهزة للمستقبل”، وفقاً للأجندة الوطنية لدولة الإمارات، مؤكدين على تطورنا وجاهزيتنا لنكون دائماً “كلية تربوية جاهزة للمستقبل”، إذ يقدم نهج الكلية برامجا مبتكرة وأبحاثا رائدة، إضافة لشراكات عالمية مؤثرة.
وأضافت أن العام 2024 شهد نمواً كبيراً في عدد التربويين الملتحقين بالبرامج الأكاديمية في الكلية، والتي تهدف إلى تمكين تربويين ومعلمين ذوي كفاءة عالية.
وأشارت إلى تحقيق معدل توظيف 100 % لخريجي كلية الإمارات للتطوير التربوي، إضافة لتدريب 140 قائدا تربويا عن طريق برنامج بناء قدرات القيادة التربوية، وهو ما مكنهم من قيادة التغيير الهادف للتعليم والارتقاء بمخرجات التعليم في المدارس التي يعملون بها.
وأوضحت أن الكلية أطلقت مسارات أكاديمية متخصصة ومعتمدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، استقطبت أكثر من 75 طالباً وطالبة، وللمرة الأولى في تاريخ الكلية، استقبلت دفعتين إضافيتين من الطلبة خلال العام 2024، ما يدل على استجابة الكلية الاستباقية للطلب المتزايد على برامج تمكين التربويين المبتكرة.
وعن جهود الكلية البحثية ومبادراتها المبتكرة، قالت إن أعضاء الهيئة الأكاديمية عملوا على 35 مشروعاً بحثياً مبتكراً، ركزوا خلالها على دمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومشاركة الأسرة في التعليم والتعلم، وتحويل نظام التعليم المدرسي بهدف معالجة التحديات واستشراف الفرص في التعليم.
وأشارت إلى استفادة أكثر من 1243 مشاركاً من مبادرات وأنشطة الكلية للتطوير المهني والتي شملت 344 مبادرة وفعالية مختلفة، كما قدمت برامج الكلية الأكاديمية المعتمدة 17298 مؤهلاً للتربويين والمعلمين المؤهلين لقيادة نظام التعليم المدرسي والمدرسة الإماراتية في الدولة.
وأكدت أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تستمر بطرح المبادرات الجديدة مثل مبادرة شبكة مجتمعات التعلم الابتكارية – أنا أتعلَّم – أنا أقرأ – بودكاست سبوت لايت وغيرها الكثير، كما تعمل الكلية على إنشاء منصات للمعلمين والباحثين لمشاركة المعرفة وتقديم أفضل الممارسات والرؤى بما يعزز شغف التعلم والقراءة في مدارس الدولة.
وقالت إن الكلية كشفت في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2024 عن ابتكار (EdTech) من الجيل المقبل الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويحول طرق التعليم إلى الواقع الافتراضي والميتافيرس، كما نظمت ملتقاها الرائد “التعليم أولاً” بمشاركة 230 خبيراً، الذين قدموا أكثر من 128 فكرة مبتكرة.
ونوهت الطائي بالاعتراف العالمي الذي حققه قسم الأبحاث في كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعززت الكلية أيضا الابتكار في العملية التعليمية، عن طريق إدارتها لـ 10 منح بحثية في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا التعليمية، وتمكين المعلمين، والتعليم الخاص، والتفاوت بين الجنسين في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والقيادة في التعليم.
وأشارت إلى أن الجهود البحثية في كلية الإمارات للتطوير التربوي قادت إلى نشر أكثر من 30 مقالاً في مجلات أكاديمية عالمية، إضافة لنشر أكثر من 100 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية، والاتفاق على نشر كتب بحثية مع دور نشر عالمية ، كما أسفرت الجهود البحثية عن تقديم 12 مقترحاً بحثياً، بما فيها الأبحاث الممولة من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وعن جهود “الإمارات للتطوير التربوي” في مجال الاستدامة ، قالت إنه تماشياً مع عام الاستدامة 2024 حرصت الكلية على الالتزام بمبادئ الاستدامة وقدمت مبادرات رئيسية مثل المعسكر الصيفي “المغامر الأخضر”، وحملة زراعة أشجار المانجروف؛ لغرس قيم الاستدامة في الطلبة والمجتمع.وام