الوضع يزداد سوءًا.. مخاوف من النفايات والأمراض في غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعربت وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) عن مخاوف متجددة بشأن سوء إدارة النفايات والأمراض في غزة.
وأفاد نائب مدير شؤون الأونروا في غزة سكوت أندرسون أن المياه والصرف الصحي في القطاع دون المستوى المطلوب بكثير.
أخبار متعلقة مذكرات تفاهم واتفاقيات بين الإمارات وسلطنة عمانمجلس التعاون الخليجي يستعرض سبل تنمية العلاقات مع سلوفينيابدوره، أوضح المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بما في ذلك في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، مفيداً أن العملية الأخيرة التي نفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم في الضفة الغربية تسببت في خسائر في الأرواح وأضرار جسيمة في منازل السكان والخدمات العامة.
لليوم 199 على التوالي .. ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة إلى 34151 فلسطينيًا#اليوم | #فلسطينhttps://t.co/4d8N7fTWcs— صحيفة اليوم (@alyaum) April 22, 2024الضفة الغربيةوأكد لازاريني أن القيود المفروضة على الحركة وعنف المستوطنين الإسرائيليين يعيق وصول الناس إلى الوظائف، مشدداً أعلى وجوب إنهاء الاحتلال ومعالجة الصراع الأطول أمداً، والالتزام الحقيقي بالسلام.
وأعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عن القلق البالغ إزاء تصاعد العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية، مؤكداً ضرورة تجنّب التصعيد، وإيقاف الهجمات على المدنيين، بما في ذلك عنف المستوطنين الإسرائيليين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأونروا غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتفريغ المخيمات في الضفة.. هدم وتهجير ممنهج
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطة عسكرية شاملة تستهدف مخيمات شمال الضفة الغربية، بهدف خلق واقع أمني جديد، تشمل مخيم جنين وطولكرم ونور شمس، حيث نفذ الاحتلال عمليات هدم واسعة وتمهيد لبنية تحتية عسكرية لتسهيل اقتحاماته المستقبلية.
حسبما كشف موقع "واي نت" العبري، قام جيش الاحتلال بتمشيط عدد كبير من المنازل داخل هذه المخيمات، زاعمًا أنها تستخدم كمقار عملياتية للمقاومين الفلسطينيين أو كمختبرات لتصنيع العبوات الناسفة.
وشملت العمليات في مخيم جنين هدم أكثر من 200 منزل، وشق طرق بطول خمس كيلومترات داخل المخيم، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في بنيته التحتية، أما في مخيم نور شمس، فقد تم هدم 30 منزلًا، وشق طرق جديدة بطول نصف كيلومتر، بينما شهدت مدينة طولكرم هدم 15 منزلًا وشق طريق بطول 200 متر، لتأمين دخول القوات الإسرائيلية عند تنفيذ الاقتحامات.
وأكد التقرير أن عمليات الهدم نفذت بعد الحصول على موافقة قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، وفرضت السلطات الإسرائيلية حظرا صارما على إعادة بناء المباني أو إعادة تأهيل المناطق التي تم تدميرها، في خطوة تهدف إلى تثبيت الوضع العسكري الجديد في هذه المخيمات.
وكشف موقع "واي نت" أن الجيش الإسرائيلي وضع خططًا مماثلة تستهدف 18 مخيما فلسطينيا آخر في الضفة الغربية، لكنه لن يُنفذها إلا إذا تصاعدت عمليات المقاومة فيها كما حدث في جنين. ويعد هذا التصعيد جزءًا من استراتيجية الاحتلال لقمع الحراك المقاوم في الضفة، مستغلًا حالة الصمت الدولي والتواطؤ الأمريكي مع سياساته القمعية.
يأتي هذا التصعيد العسكري في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، والذي تسبب في استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني حتى الآن، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
كما تشهد الضفة الغربية تصعيدًا غير مسبوق، حيث كثف الاحتلال من عملياته العسكرية واعتقالاته، مستهدفًا معاقل المقاومة الفلسطينية، خاصة في جنين ونابلس وطولكرم.
وقد أدانت الفصائل الفلسطينية هذه الإجراءات، معتبرة أنها استمرار لسياسة التطهير العرقي والتهجير القسري التي ينتهجها الاحتلال ضد الفلسطينيين كما حذرت من أن استمرار هذه العمليات قد يؤدي إلى انفجار أمني جديد في الضفة الغربية، خصوصًا مع تزايد الغضب الشعبي واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين.