تعز.. مليشيا الحوثي تلجأ لاستقطاب أبناء قتلاها والمفقودين للمراكز الصيفية بعد عزوف مجتمعي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
لجأت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) لاستقطاب أبناء القتلى والمفقودين الموالين لها إلى المراكز الصيفية الطائفية بسبب عزوف الشباب والطلاب عن الالتحاق بتلك المراكز.
وبحسب خبر نشرته وكالة سبأ بنسختها الحوثية، ناقش اجتماع بمحافظة تعز اليوم برئاسة القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، مسار التحشيد وآلية دفع أبناء الشهداء والمفقودين للالتحاق بالدورات والأنشطة الصيفية.
المثير للسخرية هو تصريح القائم بأعمال محافظ تعز المعين من المليشيا الذي أكد "أهمية استيعاب أبناء وذوي الشهداء والمفقودين بالمدارس الصيفية لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات" وهو ما تنفيه مصادر محلية حيث حولت المليشيا المراكز الصيفية الى معسكرات تعبوية لإخضاع الملتحقين بها بدورات طائفية وأخرى عسكرية بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال.
ويأتي ذلك بعد أن قوبلت دعوات مليشيا الحوثي لاستقطاب طلاب لمراكزها الطائفية برفض شعبي واسع حيث امتنع غالبية السكان عن تسجيل أطفالهم بتلك المراكز.
والسبت، دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، مراكزها الطائفية الصيفية للعام 1445هـ في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها، مستهدفة الاطفال والطلاب والطالبات، في المدارس المفتوحة والمغلقة خصصتها لهذا الشأن.
وحذّر ناشطون يمنيون في حملة إلكترونية من خطورة التحاق الأطفال بتلك المراكز التي وصفوها بـ"القنابل الموقوتة"، وأهابوا بالآباء والأمهات الحفاظ على فلذات أكبادهم وعدم التجاوب مع دعوات الالتحاق بتلك المراكز المشبوهة وعدم تسليم أطفالهم فريسة للانتهاكات لا سيما في المراكز المغلقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
أقرت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية تحمل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة المليشيا، أن الحوثيين شيعوا يوم أمس، جثث القتلى: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبذلك يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 14 “ضابطا”، في حين تتحفظ المليشيا على نشر تشييع المقاتلين الجنود، والذين يقدرون أسبوعياً بالعشرات خشية إرباك صفوف مقاتليها.
وكالعادة، تكتمت المليشيا المدعومة من إيران عن ذكر مكان وزمان مصرعهم، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال.
وحسب تقارير رصد، شيّعت المليشيا خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.
ويأتي تشييع الحوثيين لهذه الأعداد من الضباط فضلاً عن الجنود رغم الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات القتال منذ أبريل/نيسان 2022.