افتتح اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الإثنين المركز الصحي الحضري النموذجي بمنطقة الحمراء بحي شرق أسيوط والذي تم انشاؤه لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين بتكلفة اجمالية بلغت 65 مليون جنيه وذلك في إطار احتفالات الدولة بعيدها القومي الذي يوافق 18 أبريل من كل عام وضمن خطة الدولة لإنشاء ورفع كفاءة المستشفيات والمراكز الصحية للارتقاء بالمنظومة الصحية وتقديم الرعاية الطبية المتميزة للمرضى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنفيذًا لخطة التنمية المستدامة في قطاع الصحة وفقًا لرؤية مصر 2030 التي تعكس مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.

ورافق محافظ أسيوط خلال الافتتاح الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط والدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة بأسيوط للشئون الوقائية والدكتورة هالة حمدي مدير الإدارة الصحية بشرق أسيوط والدكتورة ولاء إبراهيم مدير المركز الصحي الحضري بالحمراء بحى شرق أسيوط والعديد من قيادات مديرية الصحة والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

واستمع محافظ أسيوط إلى شرح مفصل عن مراحل إنشاؤه حيث يتكون من ٤ طوابق  دور أرضي+ ٣ أدوار علوية وأقسام المركز التي تضم الإستقبال وقسم الأشعة وعيادة الباطنة وعيادة العظام والاسنان وعيادة الأطفال والنساء والتوليد وعيادة طب الأسرة ومتابعة الحمل وغرف التعقيم وغرف المبادرات الصحية بالإضافة إلى الصيدليات ومخازن الأدوية وصالات انتظار المرضى والمكاتب الإدارية والخدمية.

وكما التقى محافظ أسيوط بالمترددين على المركز وتحاور معهم واستمع إلى مدى رضاهم عن مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم.

وأكد محافظ أسيوط على أن قطاع الصحة شهد تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية حيث تواصل الدولة جهودها لتطوير المنظومة الصحية وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطنين وفق أحدث المعايير الدولية من خلال تقديم كافة أوجه الدعم لإنشاء المراكز والوحدات الصحية والمستشفيات النموذجية بقرى ومراكز المحافظة ضمن توجيهات القيادة السياسية بتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين خاصة مع توجيه بوصلة التنمية للصعيد.

وأشار محافظ أسيوط إلى التطوير المستمر للمؤسسات الطبية لمواكبة أحدث النظم والتجهيزات للإرتقاء بالمنظومة الطبية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير المنظومة الصحية وإعادة تأهيل البنية التحتية وتطويرها حيث يجري تطوير رفع كفاءة 4 مستشفيات مركزية لتصبح نموذجية بتكلفة مليار و212 مليون بخلاف التطوير الذي يتم بالمستشفيات العامة فضلًا عن إنشاء ورفع كفاءة وتطوير 98 وحدة صحية بتكلفة مليار و471 مليون جنيه ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لافتًا إلى أننا نسير في اتجاه تحسين المنظومة الطبية والصحية من خلال أعمال التطوير المختلفة وتوفير كل الاحتياجات لها لجعل الخدمة الصحية المقدمة للمواطن وخاصة البسيط خدمة مميزة.

وأشار الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط إلى أهمية المركز الصحي الحضري بالحمراء والذي يقدم خدماته للمرضى طوال 24 ساعة كمركز نموذجي وخاصة في تنفيذ المبادرات الخاصة بالصحة والتي تم ويجري تنفيذها لتوفير خدمة صحية متميزة للمواطنين.

وفي نهاية الجولة التقى محافظ أسيوط بقيادات مديرية الصحة بأسيوط والأطباء والعاملين بالمركز ووجه لهم الشكر وطالبهم ببذل المزيد من الجهد والتفاني في العمل وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى واستغلال الأجهزة والمكانات المتاحة بالمركز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط الحمراء الصحة بأسیوط محافظ أسیوط

إقرأ أيضاً:

مصر تحتل المركز الخامس عالميا فى تصدير النباتات الطبية والعطرية.. اعرف التفاصيل

تعتبر النباتات الطبية والعطرية محاصيل تصديرية من الدرجة الأولى، وتعد محافظات الصعيد في مصر ( الفيوم – بنى سويف – المنيا – أسيوط ) من أهم المحافظات المنتجة للنباتات الطبية والعطرية، حيث تتوفر الظروف الملائمة للإنتاج. وتقدر مساحة النباتات الطبية والعطرية المترعرعة في مصر حوالي 1 % من اجمالى المساحة المنزرعة فى مصر عام 2024 في مصر.

أماكن زراعة النباتات الطبية والعطرية

وقال د. حسام محسن رئيس قسم بحوث النباتات الطبية والعطرية بمركز البحوث الزراعية، إنه بالنسبة لاماكن تركيز زراعة النباتات الطبية والعطرية فتتركز زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية فى محافظة المنيا والفيوم وبنى سويف وأسيوط تمثل 7و33% ، 5و19% ، 17% 4و10% على التوالي من إجمالي مساحات النباتات الطبية والعطرية المنزرعة في مصر.

وأضاف “محسن ” خلال تصريحات لـ “صدى البلد ”، أنه تحتل النباتات الطبية والعطرية، بما تحتويها من أعشاب وتوابل وعطور في وقتنا الحاضر مكانة هامة في المنطقة العربية، وكل دول العالم بما فيها الزيوت والعجائن واحدة من أهم القطاعات الزراعية ، التى يمكن الإعتماد عليها لزيادة حجم الصادرات المصرية ، وذلك لوجود مكانة عالمية ومرموقة خاصة لبعض المحاصيل مثل البابونج و الشمر والنعناع والريحان والبردقوش .

لماذا تحتل مصر مكانة متقدمة فى تصدير النباتات الطبية والعطرية؟

  و تابع قائلا:"منذ الاف السنين و مصر تحتل هذه المكانة بين الدول فى تصدير النباتات الطبية والعطرية" وذلك للأسباب الآتية :

  1- وجود المناخ المناسب لزراعة مثل هذه النباتات طوال العام .

  2- توفر الخبرة لدى المزارع المصرى منذ الاف السنين فى التعامل مع مثل هذه النباتات .

  3- توفر العمالة المدربة لجميع مراحل الإنتاج .

 4- إنخفاض الإحتياجات المائية لمثل هذه النباتات .

 5- تميز الموقع الجغرافى لمصر وذلك لقربها من الأسواق الأوروبية والعربية والإفريقية 

المركز الخامس

ويحتل تصدير النباتات الطبية فى مصر المركز الخامس بين الصادرات الزراعية المصرية   حيث تأتى فى الترتيب بعد كل من القطن والأرز و الموالح و البطاطس. ويصدر من هذه النباتات سنويا الاف الاطنان بقيمة نقدية تقدر بملايين الدولارات ويصدر 95%من الانتاج المصري على صورة اعشاب جافة وبذور وزيوت وعجائن

ماهى بعض المحاصيل التصديرية؟

  اهمها  الحبوب العطرية - الكاموميل– الريحان – البردقوش –النعناع -عجينة الياسمين

 ومصر من الدول الرئيسية لتصدير هذه الأصناف الى أمريكا وألمنيا وفرنسا وإيطاليا.

وتستورد أمريكا 70% من احتياجاتها من الشمر والريحان من مصر 

إنتاج وتصدير النباتات الطبية والعطرية ومنتجاتها يتمثل في عدة قطاعات:"الشايات ، الأعشاب ، الزيوت العطرية ،والعجائن ،الأعشاب الطازجة".

وأوضح أنه تستخدم الأعشاب العطرية كمواد مكسبة للطعم و النكهة وقد تكون هذه الأعشاب جافة وهى الأكثر شيوعا لسهولة نقلها و تسويقها وتخزينها لفترات طويلة أو تكون في صورة طازجة وهى أفضل و أقوى كمكسب للطعام و نظرا لأن الأجنة تتعرض للتلف السريع وقصر فترة بقائها طازجة.

الأعشاب الطازجة

وفى السنوات الأخيرة زاد الطلب على الأعشاب الطازجة خاصة الأسواق الأوروبية والأمريكية وهذه الأعشاب تحتاج إلى معاملة خاصة في حصادها وما بعد الحصاد والتي تختلف من عشب لآخر و يحتاج ذلك إلى تجهيز ثلاجات وبرادات وحلات تعبئة و يحتاج أيضا إلى عمالة مدربة لأن خط سير العملية الإنتاجية من الحقل حتى التصدير يتطلب العناية الشديدة في جميع الخطوات مع مراعاة الحرص الشديد في عدم إصابته هذا المنتج الطازج بالإصابات الفطرية والبكتيرية و يرفض في التصدير . بالإضافة إلى عدم استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية و التي تؤدى إلى وجود منتجات تمنع تصديرها .

   ومن الأعشاب التي تصدر طازجة الشبت و البقدونس و الكرفس و البردقوش و الريحان  و النعناع . ولكي يتم انتاج النباتات الطبيه والعطريه بغرض التصدير هناك قواعد وضوابط عامه لذلك 

كما تعتبر محاصيل النباتات الطبيه ةالعطريه غير تقليديه حيث تزرع بغرض الحصول علي المواد الفعاله المختلفه التي قد تتواجد في الجذور – السيقان – الازهار –الثمار- البذور- النورات 000الخ وهذه المواد توجد بنسب مختلفه داخل العضو النباتي  وقد تصدر هذه الاجزاء اما طازجه او جافه وبما ان هذه النباتات تصديريه في المقام الاول فهي تخضع لصفات الجوده والتي تتعين في :

صفات جوده ظاهريه او مورفولوجيه مثل الشكل واللون والمظهروغيرها.صفات جوده كيماويه وهي تخص محتوي الاجزاء النباتيه من المواد الفعاله وكذلك صفاتها الطبيعه والكيماويه . صفات جوده تجاريه وهي تعبر عن درجة نقاوة الماده النباتيه وخلوها من الاتربه والاجزاء النباتيه الاخري . خلو الماده النباتيه من اثار متبقيات الكيماويات سواء كانت اسمده او مبيدات او علي الاقال وجودها بالنسبه المسموح بها طبقا للنباتات المستورده. خلو الاجزاء النباتيه من الحمل الميكروبي 

ويبلغ قيمة ما تم تصديره من مصر من النباتات الطبيه والعطريه عام 2024  حوالى50 مليون دولار وتأتي في المرتبه الرابعة بعد القطن والارز والموالح من حيث القيمه التصديريه.

ماهى معوقات التصدير؟

• ارتفاع مدخلات الإنتاج والمتمثلة فى ارتفاع إيجار الأراضي الزراعية وارتفاع أسعارمستلزمات الإنتاج وارتفاع تكلفة الأيدي العاملة.

• الطرق البدائية فى الزراعة.

• ارتفاع تكاليف النشاط التصديرى.

• ارتفاع رسوم الحجر الزراعي.

• ارتفاع تكلفة الشحن الجوى.

وكشف “رئيس قسم بحوث النباتات الطبية والعطرية”، الحلول المناسبة لحل المشكلات ..

التوسع في الزراعات الحيوية والعضوية إتباع الممارسات الجيده في زراعة مثل هذه النباتات بداية من اختيار البذره والارض الملائمه حتي الحصاد وما بعد الحصاد اتباع الاساليب الحديثه من حيث استخدام الميكنه في الجمع والتجفبف والغربله والتبخير والتعقيم               ترشيد استخدام المبيدات الكيماويه وايجاد البدائل والتوسع في المكافحه المتكامله حيث يظهر جليا مدى احتياج زراعة النباتات الطبية والعطرية للعمالة الكثيفة وهو أحد محاور حل مشكلة البطالة الزراعية بمصر وتوفير فرص عمل وهو ما يحق ق جانب البعد الاجتماعي فى مجال الزراعة والخدمات المساعدة فى التصنيع والتصدير وهو ما يصعب تحقيقه فى كثير من الأنشطة الأخرىنقل الزراعات للاماكن المجمعة الجديدة.توفير مستلزمات الإنتاج وإلغاء كافة الرسوم والضرائب عليها.توفير الميكنة المتخصصة فى كافة العمليات الزراعية لزراعة النباتات الطبية.إلغاء الضرائب على جميع مراحل إنتاج وتصدير النباتات الطبية.إنشاء صندوق لتمويل النشاط التصدير ي وذلك بفرض ١% رسوم على الواردات لصالح

وأشار إلى أنه تعتبر مصر من بين اهم الدول التي تنتج النباتات الطبيه والعطريه علي مستوي العالم ومن بين هذه الدول الهند – الصين- اسانيا –البرازيل – الولايات المتحده الامريكيه- اندونيسيا

وأكد تصدر مصر 25 الف طن من النباتات الطبيه والعطريه واهم صادرتنا البردقوش –النعناع الفلفلي-الحبوب العطريه مثل- الشمر الكزبره –الكراويه 

ولفت إلي ان الحل الوحيد لدفع عجلة اقتصاد مصر القومي هو تدعيم صادرتنا ولكي يتحقق ذلك لابد من وضع خطه للتنميه والقضاء علي العقبات التي تقف امام التصدير وتتنافس دول العالم مع بعضها من اجل تنمية صادرتنا والنفاذ بمنتجاتها الي الاسواق الخارجيه ونحن اولي ان نحاول بشتي الطرق لتنمية وتنظيم حجم صادرتنا وتنميتها لرفع اقتصادنا القومي لان زيادة التصدير تعني زيادة الانتاج وبالتالي تشغيل عماله وزيادة الدخل القومي 

وأكد انه يجب ان يشمل التصدير الاجزاء النباتيه المختلفه للنبانات الطبيه بالاضافه الي اجراء العمليات التصنيعيه المختلفه لزيادة قيمة المنتج 

وتابع قائلًا :"تصدر مصر 85% من انتاجها من النباتات الطبيه والعطريه و 98% من انتاجها من الزيوت العطريه ".

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمجلس المدينة
  • مباحثات مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية حول سبل النهوض بالقطاع ‏الصحي ‏
  • محافظ كفرالشيخ يفتتح معرض "أهلًا رمضان" بالسوق الحضري
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح معرض أهلا رمضان بالسوق الحضري المطور
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح معرض "أهلًا رمضان" بالسوق الحضري
  • مصر تحتل المركز الخامس عالميا فى تصدير النباتات الطبية والعطرية.. اعرف التفاصيل
  • محافظ الشرقية: تطوير القطاع الصحي يحظى باهتمام كبير لتقديم خدمة مميزة للمواطنين
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • بتكلفة 24.5 مليون جنيه.. محافظ أسيوط يفتتح مدرسة الأمل للصم والبكم بقرية بنى عديات بمركز منفلوط
  • محافظ أسيوط يفتتح مدرسة الأمل للصم والبكم في منفلوط.. تضم 14 فصلا دراسيا