بعد انتهاء مهماتها| مغادرة قوات حفظ السلام الروسية ناجورنو كاراباخ
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال أمين مجلس الأمن الأرميني أرمين جريجوريان، إن سيارات تحمل قوات حفظ السلام الروسية من ناجورنو كاراباخ تتجه إلى مراكز الانتشار المؤقتة في جوريس وسيسيان في مقاطعة سيونيك بـ أرمينيا.
وقال جريجوريان لوكالة أرمنبريس: "لقد زودت الحكومة الأرمينية قوات حفظ السلام الروسية في ناجورنو كاراباخ بأماكن للانتشار المؤقت في جوريس وسيسيان، وقد تم اختيار الموقع من أجل ضمان التشغيل السلس لممر لاتشين".
وأضاف جريجوريان أنه بما أن قوات حفظ السلام الروسية تغادر ناجورنو كاراباخ، فلا يمكنها البقاء في أرمينيا، حيث انطلق موكب من قوات حفظ السلام الروسية من ناجورنو كاراباخ إلى مراكز النشر المؤقتة في جوريس وسيسيان لترتيب إغلاقها".
وقال مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، في وقت سابق، إن انسحابًا مبكرًا لقوات حفظ السلام الروسية من كاراباخ قد بدأ بناءً على قرار مشترك اتخذته القيادة العليا في البلدين.
وأشار حاجييف إلى أن وزارتي الدفاع في أذربيجان وروسيا تتخذان الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار.
وفي 22 أبريل، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن قوات حفظ السلام الروسية غادرت ناجورنو كاراباخ لأنه "لم يعد هناك المزيد من المهام العملياتية لهم" في المنطقة بعد تغير الحقائق الجيوسياسية هناك.
وتم نشر فرقة روسية لحفظ السلام في ناجورنو كاراباخ بناءً على البيان الذي وقعه زعماء أرمينيا وأذربيجان وروسيا في 9 نوفمبر 2020.
وتألفت البعثة من 1960 جنديًا مسلحين بأسلحة خفيفة، بالإضافة إلى 90 ناقلة جند مدرعة و380 جنديًا، ولسيارات والمركبات الخاصة.
واستندت مهمة حفظ السلام الروسية إلى تفويض مدته 5 سنوات، يمكن تمديده تلقائيا لمدة 5 سنوات أخرى، بشرط ألا يعلن أي من الأطراف عن خطط لإنهاء هذا الشرط قبل 6 أشهر من انتهاء التفويض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات حفظ السلام الروسية ناجورنو كاراباخ أرمينيا الحكومة الأرمينية اذربيجان روسيا الكرملين قوات حفظ السلام الروسیة ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة تحت أي ذريعة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان رفض المملكة العربية السعودية لأي فكرة أو طرح بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو استخدام المساعدات للمدنيين في القطاع كأداة حرب.
وقال الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي بعد مشاركته في الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة: "أود أن نشير إلى رفضنا القاطع لأي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهذا يمتد لكل أشكال هذا التهجير، وهناك البعض الذي يسعى إلى توصيف مغادرة الفلسطينيين بالطوعية، ولا يمكن الحديث عن مغادرة طوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة".
وأردف وزير الخارجية السعودي في مقطع فيديو من المؤتمر نشرته قناة "الإخبارية" السعودية عبر حسابها الرسمي على "إكس": "إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كانت الناس لا تجد الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانت مُهددة كل يوم بقصف عسكري، فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة فهذه ليست مغادرة طوعية، فهذا شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضا قطعيا، وأي طرح يحاول أن يضع مغادرة الفلسطينيين أو إتاحة الفرصة كما يقال للفلسطينيين بالمغادرة الطوعية في ظل هذه الظروف، فهذا مجرد استذكاء والتفاف على الحقيقة، والحقيقة أن هناك حرمانا للفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة، ولذلك يجب أن نستمر في إيضاح هذه الحقيقة، ونأمل أن تكون هذه الرسالة واضحة للجميع".
وشدد فيصل بن فرحان على "ضرورة عودة وقف إطلاق النار في غزة لضمان أمنها ودخول كافة المساعدات بدون انقطاع إلى المدنيين"، وقال إنه "لا يجوز ربط إدخال المساعدات لغزة بوقف إطلاق النار، وإن استخدام المساعدات كأداة حرب مخالف لأسس القانون الدولي".
وقال وزير الخارجية السعودي:: "سنستمر بدعم جهود المفاوضات فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وهذا مقدر من الإخوة في مصر وفي قطر والولايات المتحدة ونتمنى لهم النجاح في القريب العاجل".
وبحث الاجتماع الذي عُقد في أنطاليا بتركيا "التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، ضمن جهود التحالف العالمي ومؤتمر السلام برعاية السعودية وفرنسا بنيويورك في يونيو/حزيران المقبل"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".