موسكو تُبدي مرونتها لحل النزاع مع أوكرانيا سلمياً
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية«الكرملين»، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد استعداد روسيا للحل السلمي بشأن أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه ليست مبادرة سلام، جاء ذلك وفقا لما نقلت «القناة الأولى الروسية».
موسكو تُبدي مرونتها لحل النزاع مع أوكرانيا سلمياً
وأضاف بيسكوف ؛ لم تكن هناك مبادرة سلام، بل بيان عن استعداد روسيا للحل السلمي بشأن أوكرانيا، وإنما هذه ليست مبادرة، إنما إظهار الموقف الثابت المعروف لرئيس الدولة.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية«الكرملين»؛ إلى أن أوكرانيا ترفض بحكم القانون إجراء مفاوضات مع موسكو، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تقدم يذكر في هذا الموضوع.
ومن جانب آخر تحدث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مرة أخرى أن كييف قد تبدأ عملية تفاوض مع روسيا لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وخلال مقابلة مع المدون الفرنسي هوغو ترافير عبر زيلينسكي عن توقعاته للنتائج المحتملة للقمة حول أوكرانيا في سويسرا، قال إن «الجانب الأوكراني يعتزم إعداد وثيقة حول حل جميع القضايا المتنازع عليها ومن ثم تسليمها إلى الجانب الروسي ومناقشتها معه».
ومن جانبه صرح المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الوضع في كوسوفو يثير قلقا بالغا بالنسبة لروسيا، لافتا إلى أن الأمور في المنطقة ماضية في التدهور.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن كوسوفو: «الوضع في كوسوفو وفي المنطقة ككل يثير قلقنا الشديد، فهو مستمر في التدهور».
وأشار نيبينزيا إلى أنه أصبح من الصعب بشكل متزايد على الغرب بشكل جماعي التستر على «العنف المنهجي الواضح ذي الدوافع العرقية من قبل سلطات بريشتينا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين أوكرانيا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تدخل على الخط.. وزير خارجية إيران إلى موسكو قبل جولة روما النووية
عواصم - رويترز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن الوزير عباس عراقجي سيزور روسيا خلال الأسبوع الجاري لإجراء محادثات قبل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في إطار مساع دبلوماسية لحل الخلاف النووي بين طهران والغرب.
وعقدت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في عُمان الأسبوع الماضي، ومن المقرر استئنافها هذا الأسبوع حول البرنامج النووي الإيراني بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي. وتقول طهران إن برنامجها النووي لأغراض مدنية فقط.
وتلعب روسيا، التي لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو)، دورا في المفاوضات النووية بين الغرب وإيران بصفتها حليفا لطهران ومن الموقعين على الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وعبّر مسؤولان إيرانيان لرويترز عن اعتقادهما بأن ترامب سيتبع في أحدث نهج له نمطا من التهديدات التي يتراجع عنها مثلما تناول قضايا جرينلاند وغزة والرسوم الجمركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن عراقجي سيزور روسيا قبل المحادثات المقبلة التي تتوسط فيها سلطنة عمان والمقرر عقدها يوم السبت في مكان لم يُكشف عنه بعد.
وصرح مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية لرويترز بأن الولايات المتحدة تريد روما، فيما تُفضل إيران جنيف. وأوضح بقائي أن المحادثات ستظل غير مباشرة بالنظر إلى استمرار الولايات المتحدة في اتباع نهج "التسلط" والتهديد.
وذكرت طهران أن كل وفد كان في غرفة خاصة يوم السبت وتبادل الرسائل عبر وزير الخارجية العماني.
ويعتقد بعض المسؤولين الإيرانيين أن خلفية ترامب التجارية قد تجعله أكثر ميلا لتقبل أي اتفاق إذا تضمن حوافز اقتصادية، مثل إمكانية شراء طائرات أمريكية الصنع أو فتح الاقتصاد الإيراني أمام المستثمرين الأمريكيين.
وارتفعت قيمة العملة الإيرانية بنسبة 16 بالمئة منذ الإعلان عن المحادثات الإيرانية الأمريكية.
وفي تحرك دبلوماسي آخر بشأن هذه القضية، سيزور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي طهران يوم الأربعاء.