بالفيديو.. إصابة 3 مستوطنين إسرائيليين في عملية دهس غربي القدس المحتلة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
نفذ شابان فلسطينيان عملية دهس أوقعت 3 إصابات في صفوف مستوطنين إسرائيليين، غربي مدينة القدس المحتلة، صباح الإثنين المخصص لاحتفال اليهود بعيد الفصح الذي شهد مضاعفة في أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى.
وفي تفاصيل العملية، قالت مصادر عبرية إن طواقم الإسعاف الإسرائيلية تلقت بلاغاً عن إصابات جراء عملية دهس في القدس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باعتقال فلسطينيين اثنين يشتبه بتنفيذهما العملية، بعد أن تمكنا من الانسحاب من المكان لنحو ساعتين، حيث أجرت قوات الاحتلال عمليات بحث وتفتيش عنهما، وأعلن عن اعتقالهما في وقت لاحق.
ووقعت العملية وقعت في الحي الاستيطاني “روميما”، قرب المحطة المركزية للحافلات في موقعين منفصلين.
وأعلنت شرطة الاحتلال عن العثور على سلاح “كارلو” في المكان بعد انسحاب المنفذين من المكان وجرت ملاحقتهما.
وأوضحت شرطة الاحتلال أن “منفذي عملية القدس دهسا 3 مستوطنين وخرجا من السيارة التي كانا على متنها ومعهما أسلحة وحاولا إطلاق النار ويبدو لسبب ما تعطل سلاحهما ولاذا بالفرار”.
واستنفرت قوات الاحتلال عناصرها إلى مكان العملية، ونصبت الحواجز ونشرت عناصرها بحثا عن مركبة منفذي العملية، تزامناً مع عيد الفصح اليهودي الذي حل اليوم الإثنين.
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، مركبة بيضاء تدهس ثلاثة مستوطنين إسرائيليين عند زاوية أحد الشوارع، قبل أن تصطدم بمركبة ثانية متوقفة ويخرج منها رجلان.
وشوهد أحد المهاجمين وهو يحاول إطلاق النار من سلاح كان بحوزته على الإسرائيليين، لكن يظهر أن السلاح الذي كان بحوزتهما، والمصنّع محلياً تعطّل، قبل أن يبتعد الشخصان عن الموقع سيراً.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/بالفيديو..-إصابة-3-مستوطنين-إسرائيليين-في-عملية-دهس-غربي-القدس-المحتلة.mp4وفي وقت لاحق، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، وداهمت محال تجارية ومنازل، بعد إعلان الاحتلال أن المتشبه بهما بتنفيذ عملية الدهس التي وقعت صباح اليوم الإثنين في مدينة القدس، هما معتز غلمة وحاتم القواسمة (18 عاما).
وحسب شهود عيان، فإن جيش الاحتلال داهم منطقة الحرس، وأغلق الشارع أمام حركة السيارات والمواطنين، وشرع في عمليات تفتيش لمحال تجارية ومنازل تعود لعائلة القواسمة.
كما داهمت قوة من جيش الاحتلال منزل عائلة غلمة في منطقة الكرنتينا واعتقلت شقيقين للمشتبه به معتز غلمة.
وشهد المدخل الشمالي لمدينة الخليل تشويشات بسبب قيام جيش الاحتلال بتفتيش عدد من المركبات المغادرة لمدينة الخليل، كما أغلق جيش الاحتلال المدخل الغربي لمدينة الخليل – مدخل الشرق الأوسط- ومنع حركة المغادرة أو العودة الى الخليل.
وأعلن جيش الاحتلال حالة الاستنفار على كافة الجبهات استعداداً “لعيد الفصح” في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة والتوتر على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيرفع حالة التأهب على خطوط التماس.
وحسب مواقع عبرية فإن جيش الاحتلال سينشر آلاف ضباط الشرطة الإسرائيلية في مختلف مراكز الترفيه، وأماكن التجمعات. كما سيتم نشر آلاف من الشرطة الاسرائيلية في القدس في ظل دعوات المستوطنين لذبح “القرابين” في المسجد الأقصى.
وأعلن الاحتلال أنه سينشر 3 آلاف شرطي يومياً في أنحاء مدينة القدس وتحديداً يومي الأربعاء والخميس حيث ستقام يوم الخميس ما تسمى بصلاة بركة الكهنة في حائط البراق، ومن المقرر أن يأتي آلاف المتطرفين الصهاينة إلى حائط البراق والبلدة القديمة لأداء الصلوات.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحواجز العسكرية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وأعاقت حركة المواطنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز قلنديا أمام مرور المواطنين والمركبات. كما أغلقت حاجز جبع العسكري المقام شمال شرق المدينة، وحاجز العيزرية شرق مدينة القدس، ومنعت المواطنين من المرور، وشددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس، بزعم تنفيذ عملية الدهس.
وتصاعدت العمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، وهو ما أثار مخاوف الاحتلال وسط حديثه عن انتفاضة جديدة تشهدها الضفة الغربية.
وسائل إعلام إسرائيلية: وقوع إصابتين من جراء عملية الدهس في القدس وفرار المنفذين الإثنين من المكان. #الميادين #القدس #فلسطين pic.twitter.com/UCsDi1cFgk
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 22, 2024
#عاجل| مصادر عبرية: "وسط استمرار عمـ..ليات التفتيش .. مشاهد تظهر السلاح الذي عثرت عليه قوات الاحـ..تلال خلال بحثها عن منفذي الدهس في القدس المحتلة" pic.twitter.com/rONiwZWlqh
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 22, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مستوطنین إسرائیلیین القدس المحتلة قوات الاحتلال جیش الاحتلال مدینة الخلیل مدینة القدس عملیة دهس فی القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدسوأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلةولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.