بسبب احتجاجات داعمة لغزة.. جامعة كولومبيا تلغي المحاضرات المباشرة لتهدئة التوتر بالحرم الجامعي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ألغت جامعة كولومبيا المحاضرات المباشرة، يوم الاثنين، بعد أيام من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
اعلانوقالت الجامعة إنها ستكتفي بالفصول الدراسية عن بعد الاثنين، في محاولة لتهدئة "التوتر في حرم الجامعي".
يأتي ذلك بعد قمع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعة الأمريكية، باعتبار أنها أصبحت أكثر حدة وتعطيلًا إلى جانب اعتقال عشرات الشبان المشاركين في المظاهرات.
وأبلغت رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت مينوش شفيق شرطة نيويورك الأسبوع الماضي بحضور عشرات الطلاب إلى الحرم الجامعة والمشاركة في مظاهرات داعمة للفلسطينيين، وطالبت الشرطة بإخراجهم من المكان.
وألقت شرطة نيويورك القبض على أكثر من 100 متظاهر، الخميس الماضي.
وقالت شفيق في بيان: "أعرب الطلاب عن قلقهم بشأن سلامتهم، وأعلنا عن اتخاذ إجراءات إضافية لحل المشاكل الأمنية التي تزداد تفاقماً في الأيام الأخيرة".
وأضافت أن الأفراد الذين لا ينتمون إلى الجامعة جاءوا إلى الحرم الجامعي لمتابعة ما أسمته "أجنداتهم الخاصة".
وطلبت من الطلاب الذين لا يعيشون في الحرم الجامعي عدم الحضور إلى الجامعة، يوم الاثنين.
اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسطينيينكما اعتقلت الشرطة متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ييل، صباح الاثنين.
شفيق أعربت عن رغبتها في أن تقوم جامعة كولومبيا بالمساهمة في التخفيف من الضائقة الأخلاقية التي يعاني منها الكثيرون، من خلال اتخاذ الإجراءات الضرورية وإجراء محادثات جادة بشأن هذا الأمر.
وأشارت إلى أن "مجموعة من عمداء ومديري الجامعات وأعضاء هيئة التدريس سيعملون على إيجاد حل لهذه الأزمة".
ويتزامن هذا القرار مع اليوم الأول لعيد الفصح اليهودي الذي يبدأ.
ونددت شفيق باللغة المعادية للسامية وسلوك الترهيب والمضايقة الذي قالت إن الحرم الجامعي شهده في الفترة الأخيرة.
مطالبات بشنقهم ورميهم من فوق الجسور.. الخطاب المعادي للمؤيدين للفلسطينيين يتصاعد في أمريكاواتخذت رئيسة جامعة كولومبيا موقفاً حازماً ضد معاداة السامية في جلسة استماع بالكونغرس يوم الأربعاء، لكنها واجهت انتقادات لاذعة من الجمهوريين الذين يقولون إن أفعالها لم تدعم كلماتها، خاصة عندما يتعلق الأمر بتأديب أعضاء هيئة التدريس والطلاب المتهمين بالتحيز.
وكانت زيارة نعمت شفيق إلى الكابيتول بمثابة تكرار لجلسة استماع في ديسمبر/كانون الأول الماضي أدت إلى استقالة رئيسي جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا. إنها جزء من حملة جمهورية للتحقيق في معاداة السامية في أرقى الجامعات الأمريكية منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وبعد أن أدت مراوغة رؤساء رابطة الجامعات الأخرى إلى تسجيل حوادث عنف، ركزت شفيق في رسالتها على مكافحة معاداة السامية بدلاً من حماية حرية التعبير.
وقالت شفيق في تعليقاتها الافتتاحية: "لا مكان لمعاداة السامية في حرمنا الجامعي، وأنا شخصياً ملتزمة ببذل كل ما بوسعي لمواجهتها بشكل مباشر".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تستعد لشن هجوم واسع النطاق على أوكرانيا مع تحسن الأحوال الجوية "ثرواتكم ستذهب لمن لديهم الكثير من الأطفال".. مودي يواجه انتقادات حادة بعد خطاب "معاد للمسلمين" بسبب حرب غزة ومخاوف أمنية.. اليهود التونسيون يقلصون رحلاتهم السنوية إلى الكنيس القديم جامعة الولايات المتحدة الأمريكية مظاهرات فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. 199 يومًا على الحرب في غزة.. استمرار للقصف على القطاع ونتنياهو يتوعد بـ"ضربات مؤلمة" يعرض الآن Next الإنفاق العسكري في أوروبا الغربية والوسطى بلغ مستويات أعلى من نهاية الحرب الباردة (تقرير) يعرض الآن Next هل تكر سبحة الاستقالات؟ قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي يُغادر في أغسطس يعرض الآن Next شاهد: إيران وباكستان تتعهدان بتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني يعرض الآن Next "ثرواتكم ستذهب لمن لديهم الكثير من الأطفال".. مودي يواجه انتقادات حادة بعد خطاب "معاد للمسلمين" اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: قصف عنيف يطال رفح ونتنياهو يصف نية واشنطن فرض عقوبات على وحدة في الجيش بـ"قمة السخافة" هنية: شعبنا لن يرفع الراية البيضاء إذا قرر الإسرائيلي اجتياح رفح شاهد: عواصف ثلجية قوية تضرب بافاريا وتتسبب بفوضى عارمة في الطرق السريعة شاهد: قنبلة تزن طنا من مخلفات قصف حلف الأطلسي تتم إزالتها بأمان من موقع بناء صربي على وقع إضراب عام بالضفة الغربية المحتلة.. الآلاف يشيعون 14 فلسطينيا قتلتهم إسرائيل في مخيم نور شمس LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الشرق الأوسط غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا شرطة روسيا موسكو إيران حركة حماس Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل الشرق الأوسط غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية جامعة الولايات المتحدة الأمريكية مظاهرات فلسطين إسرائيل الشرق الأوسط غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا شرطة روسيا موسكو إيران حركة حماس السياسة الأوروبية إسرائيل الشرق الأوسط غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية جامعة کولومبیا الحرم الجامعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.