عمرو يوسف يكشف حقيقة استعانته بدوبلير في “شقو”.. ويعد بمفاجآت في “ولاد رزق 3”
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: اعتبر الممثل عمرو يوسف، أن صدارة فيلم “شقو” لإيرادات دور العرض المصرية، وتجاوزها 50 مليون جنيه (1.03 مليون دولار) في أقل من أسبوعين، تأتي نتيجة لمجهود بذله مع فريق العمل في الكواليس على مدار 4 سنوات.
وقال عمرو يوسف، خلال حواره مع “الشرق” “تعاقدت على الفيلم عام 2020، وبدأ تصويره عام 2022 لمدة عام كامل”، متابعاً “كان هناك اهتمام شديد بكل تفاصيل العمل الفنية، من أجل تقديمه في أفضل صورة”.
يشارك في بطولة الفيلم، كل من محمد ممدوح، وأمينة خليل، ودينا الشربيني ويسرا، وتأليف وسام صبري، وإخراج كريم السبكي، وتدور أحداثه في إطار من التشويق والأكشن، حول أصدقاء خارجين عن القانون يمارسون أعمالاً إجرامية، تقودهم إلى أزمات كبيرة.
“توليفة نادرة”
وقال عمرو يوسف، إنه تحمس للمشاركة في بطولة “شقو”، كونه “يتضمن عناصر جذابة بالنسبة لي، بداية من موضوعه الذي يحمل تنوعاً كبيراً ما بين الأكشن والكوميديا والتراجيديا والرومانسية، وهو شيء نادراً ما تجده في فيلم واحد، كما أن إيقاعه سريع”.
وأضاف “شخصيتي بالفيلم جديدة في تفاصيلها، وتحمل تنوعاً كبيراً وتغييرات عديدة في تطورها الدرامي، والقصة بها مشاعر إنسانية متنوعة، لذلك انجذبت للعمل وتحمست لتقديمه، فقد حسمت موقفي فور انتهائي من قراءة السيناريو”، مؤكداً أن تلك التجربة جديدة عليه ولم يسبق له تجسيدها من قبل.
وكشف كواليس التحضير لتلك الشخصية، خاصة وأنها تعتمد على الأكشن بشكلٍ كبير، موضحاً أنه تدرب على أداء تمارين القوة، وبروفات وجلسات عمل مع المؤلف والمخرج، لرسم تفاصيل الشخصية، لفترة تجاوزت 9 شهور كاملة. وأشار إلى أن أصعب مشاهد الفيلم بالنسبة له، كانت الخاصة بالأكشن، موضحاً أنها “تضمنت خطورة كبيرة، ورغم ذلك قدمتها بنفسي دون الاستعانة بدوبلير، حتى في المشاهد الأكثر صعوبة وخطورة، وتتطلب القفز من أماكن مرتفعة”.
ورأى أن “عدم الاستعانة بدوبلير، وأداء المشاهد بنفسه، يمنح مصداقية للشخصية، والجمهور يتفاعل معها بشكلٍ أكبر”، لافتاً إلى أن “الصعوبة في تلك التجربة، تكمن في رؤية المخرج، ورغبته في تصويرها من أول مرة، وهذا تطلب مجهوداً ضخماً”.
“كيمياء فنية”
وعن تعاونه مع الفنانة يسرا في “شقو”، قال عمرو يوسف: “سعيد جداً بهذا التعاون، فهي نجمة كبيرة ومشاركتها مهمة ومؤثرة، وأعتبرها بمثابة رمانة ميزان العمل، ولها حضور قوي وغير طبيعي على الشاشة”.
وأشار إلى أن تجربته مع محمد ممدوح ودينا الشربيني، ليست الأولى، فقد سبق وتعاون معهما في مسلسل “جراند أوتيل” وفيلم “كدبة كل يوم”، متابعاً “أشعر بالراحة الشديدة في العمل معهما، بسبب الصداقة التي تجمعنا، وكان هناك تفاهماً كبيراً بيننا خلال التصوير”.
وأشاد بتجربته الأولى مع المخرج كريم السبكي، قائلاً: “صاحب رؤية فنية، ويهتم بأدق التفاصيل، وبذل مجهوداً كبيراً جداً في هذا الفيلم، خاصة مشاهد الأكشن الصعبة، والنتيجة في النهاية فاقت التوقعات”.
“ولاد رزق 3”
واختتم عمرو يوسف، حديثه مع الشرق”، عن فيلم “ولاد رزق 3” المقرر طرحه في موسم أفلام عيد الأضحى 2024، موضحاً أن “العمل سيتضمن مفاجآت عديدة في كل تفاصيله، وخاصة في طبيعة العملية التي سيقوم بها ولاد رزق في هذا الجزء، والذي أعتبره الأقوى، وهو أيضا الأضخم إنتاجياً، فهناك مشاهد أكشن قوية وضخمة جداً”.
وأوضح أن شخصية “ربيع” التي يُجسدها، ستشهد تطوراً كبيراً، وتتضمن تفاصيل مختلفة، لافتاً إلى أن تجربة التصوير في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية كانت شديدة التميز.
وحول تركيزه على الأكشن في الفترة الأخيرة، أكد أن الأمر لم يكن مقصوداً، بل جاء عن طريق الصدفة البحتة، “أحرص على التنوع في أعمالي الفنية، وحمل كل عمل لي مضموناً مختلفة، خاصة فيما يتعلق بالشخصية التي أجسدها”.
وأشار إلى أنه سيجدد تعاونه مع صناع فيلم “ولاد رزق” المؤلف صلاح الجهيني، والمخرج طارق العريان، في فيلم جديد يحمل اسم “المنجم”، من المقرر تصويره خلال الفترة المقبلة، كما سيتعاون مجدداً مع المؤلف وسام صبري، في مشروع آخر بعد تجربتهما في “شقو”.
main 2024-04-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عمرو یوسف ولاد رزق إلى أن
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يكشف عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
غزة – كشف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، امس الخميس، عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنه أبدى رغم ذلك تفاؤلا حذرا.
وفي كلمة خلال مؤتمر ينظمه “معهد مبادرة مستقبل الاستثمار” السعودي في ولاية ميامي الأمريكية، اعترف ويتكوف بأن المرحلة القادمة من الاتفاق ستكون “أكثر صعوبة”، لكنه اعتبر أن هناك “فرصة حقيقية للنجاح إذا بذل الجميع جهدا كافيا”.
وأضاف ويتكوف، الذي كان يتحدث إلى جانب جاريد كوشنر، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن جميع الأطراف متفقون على ضرورة استمرار عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، واصفا ذلك بأنه “أمر إيجابي ويجب أن يستمر”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “هآرتس” العبرية.
لكنه لفت إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية تكمن في رفض إسرائيل أي دور لحركة الفصائل في حكم غزة مستقبلا، قائلا: “من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة، لكننا نحقق تقدما ملحوظا”.
ولم يكشف ويتكوف عن طبيعة هذا التقدم، بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.
ومع ذلك، أعرب ويتكوف عن أمله استمرار ما وصفه بـ”النوايا الحسنة” التي ظهرت في المرحلة الأولى من الاتفاق.
والثلاثاء الماضي، اعتبر الناطق باسم حركة الفصائل حازم قاسم، أن “اشتراط الاحتلال إبعاد حركة الفصائل عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض”.
وشدد قاسم عبر بيان، على أن “أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني” فلسطيني.
ويتكوف واصل في كلمته أيضا، التناقضات الأمريكية بشأن المخطط الذي طرحه ترامب، في 4 فبراير الجاري، التي يقوم على استيلاء بلاده على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها، وهو ما قوبل برفض واسع فلسطينا وعربيا ودوليا.
ومتحدثا عن طريقة إعادة إعمار غزة، قال ويتكوف: “ستستغرق العملية الكثير من التنظيف والخيال وخطة رئيسية عظيمة”.
وأضاف: “هذا لا يعني أننا يجب أن نأتي بخطة إخلاء. عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يهز أفكار الجميع للتفكير فيما هو مقنع لهذه المنطقة وما هو أفضل حل للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك”.
وسافر ويتكوف إلى غزة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وعاد لإبلاغ ترامب بنطاق الدمار الواسع هناك. وهذا، جزئيا، ما ألهم ترامب ليعلن مخططه لتحويل غزة إلى ملكية الولايات المتحدة وتهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.
الأناضول