هيئة الأفلام السعودية تطلق برامج تشجيعية لتنمية قطاع السينما
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أطلق مجلس إدارة هيئة الأفلام السعودية، حزمة برامج تشجيعية للمقابل المالي لتراخيص السينما داخل المملكة، بهدف دعم القطاع السينمائي وتعزيز استدامته كأحد الروافد الاقتصادية.
وأشارت الهيئة إلى تخفيض رسوم رخصة ممارسة النشاط، ورسوم تشغيل الشاشات لجميع المشغلين، لتكون ضمن الأكثر تنافسية إقليمياً ودولياً.
وتهدف تلك القرارات إلى تحفيز شركات دور السينما للمساهمة في تعزيز حضور الفيلم السعودي، والتوسع ورفع عدد شاشات السينما، وتقديم العروض الترويجية، فضلاً عن تخفيض أسعار التذاكر للجمهور.
وأكدت الهيئة أن “ذلك يأتي سعياً لدعم قطاع السينما، وزيادة شاشات العرض ونسب المساهمة الاقتصادية للشركات، وتشجيعاً لثقافة الأفلام في المملكة، الأمر الذي سيُسهم في زيادة وصول الجمهور للسينما السعودية”.
تعزيز النشاط الاقتصادي
وشدد وزير الثقافة ورئيس هيئة الأفلام الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، على أهمية القرارات الجديدة، قائلاً عبر حسابه على منصة “إكس”، “خطوة مهمة لتعزيز سلسلة القيمة في القطاع السينمائي، وزيادة الإقبال على شباك التذاكر ورفع حصة الأفلام السعودية فيه، والذي يسهم بدوره في تعزيز النشاط الاقتصادي في هذا المجال”.https://cdn.iframe.ly/KAxBc1S
فيما أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة عبد الله آل عياف، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “تخفيض المقابل المالي لتراخيص السينما والتذاكر، تؤكد مواصلة هيئة الأفلام دورها في تعزيز قطاع السينما. هدفنا هو زيادة وصول الجمهور السعودي للسينما وإثراء تجربته السينمائية، وتعزيز ثقافة الأفلام في المملكة”.
61 مليون تذكرة
يذكر أن الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، قد كشفت عن حجم النمو الذي شهده قطاع السينما، وإقبال الجمهور المتزايد على دور العرض، منذ عام 2018، حيث بلغ عدد التذاكر المباعة أكثر من 61 مليون تذكرة، خلال 6 سنوات تقريباً، في الفترة من أبريل 2018 وحتى مارس 2024.
وأوضحت أنه في أولى أعوام تأسيس دور العرض داخل المملكة العربية السعودية، تم بيع أكثر من 633 ألف تذكرة، أما في العام التالي تزايد حجم إقبال الجمهور، وبلغ إجمالي التذاكر المباعة نحو 6.85 مليون تذكرة، وفي عام 2020، وصلت إلى 6.6 مليون تذكرة.
وشهد إقبال الجمهور على دور العرض مع بداية عام 2021، طفرة هائلة، بعدما بلغ عدد التذاكر المباعة 13.1 مليون تذكرة، وفي العام التالي وصل حجم المبيعات إلى 14.35 مليون تذكرة، أما العام الماضي بلغت 17.6 مليون تذكرة.
أما الربع الأول من العام الجاري، بلغ حجم التذاكر المباعة أكثر من 2.6 مليون تذكرة، وسط إقبال جماهيري كبير.
main 2024-04-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: قطاع السینما هیئة الأفلام ملیون تذکرة
إقرأ أيضاً:
"Mufasa: The Lion King" يواصل زئيره في شباك التذاكر ويقترب من 600 مليون دولار عالميًا
يواصل فيلم "Mufasa: The Lion King" تحقيق نجاحات ضخمة في شباك التذاكر العالمي، مقتربًا من كسر حاجز 600 مليون دولار منذ بدء عرضه في 19 ديسمبر 2024، متجاوزًا جميع التوقعات التي سبقت طرحه الفيلم، الذي يعيد سرد القصة الأصلية للملك موفاسا، استطاع أن يحافظ على زخمه القوي خلال الأسابيع الماضية، ليصبح واحدًا من أبرز أفلام العام الجديد.
نجاح ساحق في الأسواق العالميةحقق الفيلم خلال الأسبوع الأخير 20.3 مليون دولار في 52 سوقًا دولية، مما رفع إجمالي إيراداته الدولية إلى 382.2 مليون دولار، بينما بلغ إجمالي الإيرادات العالمية 588 مليون دولار حتى الآن. ومن أبرز الأسواق التي ساهمت في هذا النجاح:
فرنسا: 35.9 مليون دولار
المملكة المتحدة: 32.6 مليون دولار
المكسيك: 26.8 مليون دولار
ألمانيا: 26.3 مليون دولار
إيطاليا: 22.6 مليون دولار
عودة قوية لعالم "الأسد الملك"يأخذ الفيلم، الذي أخرج باري جينكينز، المشاهدين في رحلة إلى الماضي، حيث يروي القصة الأصلية للملك موفاسا، موضحًا كيف تحول من شبل صغير إلى أسطورة مملكة "أرض العزة". يعود جيف ناثانسون، كاتب سيناريو فيلم "The Lion King" (2019)، ليكتب أحداث هذا الجزء الجديد، الذي استخدم نفس أسلوب الواقعية الصورية المبهر الذي أبهر الجماهير في الجزء السابق.
ما سر هذا النجاح؟يعود الإقبال الجماهيري الكبير على الفيلم إلى عدة عوامل، من أبرزها:
تقنيات الرسوم المتحركة الواقعية التي جعلت الشخصيات تبدو أكثر حياة وتأثيرًا.
القصة العاطفية العميقة التي تستكشف جذور شخصية موفاسا، مما جذب الأجيال القديمة والجديدة على حد سواء
الموسيقى التصويرية القوية التي تعيد إحياء سحر "الأسد الملك" الكلاسيكي مع لمسات جديدة.
هل يصل إلى المليار؟مع هذا الزخم المستمر، يطرح السؤال الأهم: هل ينجح "Mufasa: The Lion King" في تخطي حاجز المليار دولار؟ يبدو أن الفيلم يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الإنجاز، خاصة مع استمرار عرضه في العديد من الدول واستعداده لدخول السوق الصينية قريبًا، مما قد يمنحه دفعة إضافية في شباك التذاكر.
يبدو أن زئير "موفاسا" لم يخفت بعد، والجماهير تواصل التدفق لمشاهدة هذا العمل الذي يعيد إحياء واحدة من أكثر القصص المحبوبة في تاريخ السينما.