شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الحوار الوطني عصام هلال انتخاب المحافظ غير ملائم في المرحلة الحالية، طالب عصام هلال عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، بتطبيق اختيار المحافظين من خلال التعيين، وليس الانتخاب.،بحسب ما نشر بوابة الشروق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحوار الوطني.. عصام هلال: انتخاب المحافظ غير ملائم في المرحلة الحالية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحوار الوطني.. عصام هلال: انتخاب المحافظ غير ملائم...
طالب عصام هلال عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، بتطبيق اختيار المحافظين من خلال التعيين، وليس الانتخاب.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحوار الوطني.. عصام هلال: انتخاب المحافظ غير ملائم في المرحلة الحالية وتم نقلها من بوابة الشروق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: البَلَدُ الأَميِنُ

مصر دولة عظمى في مكنونها، وتكوينها؛ حيث يقطن فيها شعب صاحب تاريخ، وحضارة غائرة، ومن يتولى إدارة شئون البلاد يقع على عاتقة الحفاظ على ترابط، وقوة نسيجها الوطني، ومن يعشْ على أرضها يستشعر نعمة الأمن، والأمان، بل ويرصد حالة من الطمأنينة بين طوائف، وفئات المجتمع المصري؛ فهناك إيمان بماهية الدولة، وإصرار يتملك الجميع دون استثناء، تجاه الحفاظ على مقدرات الوطن الغالي.


رغم تفاقم النزاعات، والحالة المتدهورة؛ لاستقرار العديد من الأوطان، خاصة المجاورة منها؛ إلا أن نعت مصر، ووصفها بالبلد الأمين، لم يكن من قبيل المبالغة، أو المجاز؛ فهي بلد آمنة بأهلها، عاشقة السلم، والسلام، وبمؤسساتها الوطنية القوية، التي تؤدي واجبها المقدس، كما ينبغي أن يكون، وتُقْدم لفرض حالة الأمن، والأمان، والتضحيات تلو الأخرى، وهناك قيادة سياسية، تتابع على مدار الساعة، كل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز سلامة الوطن، وحماية أراضيه.


المعادلة المصرية ملهمة في مكونها؛ حيث تجد أن الاستقرار قائم على إدراك صحيح من قبل الشعب تجاه ما يحدث على الساحتين: الإقليمية، والدولية؛ ومن ثم هنالك اتزان ملحوظ في الأقوال الممارسات؛ فلا مجال للخروج عن نظام يحافظ على أبعاد الأمن القومي، بل ترى حالة من التأهب، والاصطفاف خلف الدولة، وقيادتها الحكيمة، وهذا دلالته في الأفهام واضحة، ولدى من يتربصون بالبلاد بيّنة؛ فمصر حين يريد أن يُوَجه إليها الكائد مكيدة لا يجد إلا طوفانًا من الشعب، والجيش في رباط، ولُحْمة معًا.


البلد الأمين لا تُعوّلُ على شعارات جوفاء، بل تعتمد على سواعد أبناءها المخلصين، الذين يتبارون لنيل شرف الشهادة في سبيل وطن غالٍ، يسكن في قلوب الجميع، وهذا يؤكد أن العقيدة المصرية تقوم قيم نبيلة راسخة لدى كافة أطياف المجتمع، وأن مؤسسات الوطن تصنع رجالًا يحملون على عاتقهم مهمة جسيمة تكمن في الحفاظ على الأرض التي تمثل عِرْض المصريين؛ فلا تفريط، ولا هوادة في نِزال من يستهدف أوطاننا.


من يحمل أجندة، أو مخططًا ضد هذا البلد الأمين؛ لن يناله إلا ضياع وقته، وماله، وجهده؛ فكل هذا سيذهب سدى، والغايات الخبيثة ستذهب أدراج الرياح؛ فكم من مواجهات خاضها شعب مصر، ومؤسساته الوطنية، وكُتب لها النصر، ودُحرتْ عبر معارك سطَّرها التاريخ أباطيل كل معتدٍ؛ حيث إن الدولة المصرية قيادة، وشعبًا، ومؤسسات لا تقبل قطعًا بسياسة الأمر الواقع، مهما كلف ذلك من عناء، أو قدمت من أجله تضحيات الدماء الذكية.


في البلد الأمين، لا يستطيع أحدٌ أن يتبع، أو يتخذ، أو يسير على سياسة الاصطياد في الماء العَكِر؛ لأن وحدة النسيج الوطني لا تسمح قطُّ بذلك؛ فالجميع يفوّضُ في لحظة واحدة مؤسسات الوطن المعنية، وقيادتها السياسية باتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل الحماية، وتعضيد الاستقرار، ووحدة الأرض، والحفاظ على المُقدّرات، وهذا يجعل العدو دومًا يعيد حسابته المغلوطة، ويتراجع خشية، وخوفًا من مواجهة محققة الخسارة بالنسبة له.


كل من حاول، أو يحاول أن يؤجج نار الفتن من خلال سكب الزيت على النار؛ فقد رأى بأُّم عينه أن تلك الطريقة لا تُجْدي نفعًا، بل إنها سياسة فاشلة بالكلية؛ لأن التكوين الوجداني لشعب البلد الأمين لا يتقبل أية محاولة من محاولات الإضرار بالوطن، وزعزعة استقراره، والنيل من مُقدّراته، أو العبث بها؛ فهنالك وعيٌ تامٌ لمجريات الأحداث، وما آلت إليه أحوال بلاد، قد سحقتها الفتن، وأطاحت بوحدة الشعوب، وخلقت مناخًا مُنفَّرًا تجاه العيش الآمن فيها.


صور الفوضى، وحالات التشرذم، وفكرة التقسيم، والخروج عن ميثاق، ونظام الدولة لا مكان له في مصرنا الحبيبة؛ فهي أرض الرباط، ومن يعش عليها، ويتنفس عليلها، ونسيمها يعشق تفاصيلها، بل ويفديها بروحه، ودمه، ويغارُ عليها، ويزود عن ترابها بكل ما يملك؛ لذا فقد أضحتْ بلادنا بكل فخر بلدًا أمينًا.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

مقالات مشابهة

  • تدشين المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان
  • خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
  • ما سبب الفوضى العالمية الحالية؟
  • 4 مطالب للنخب السياسية في ليبيا؛ لإنهاء الأزمة الحالية
  • أحمد فتحي: الحوار الوطني فتح ملف الاهتمام بالاتحادات والأنشطة الطلابية بالجامعات والمدارس
  • المفتي: خطة تنفيذية للتوعية بقضية المياه لمراعاة التحديات الحالية
  • بولنت أرنتش: من الخطأ وصف السلطة الحالية بالمجلس العسكري
  • محافظ القليوبية يهنئ الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد ويؤكد على وحدة النسيج الوطني
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: البَلَدُ الأَميِنُ
  • إيران: لا نعارض السلطات الحالية في سوريا