مياه القناة: تعاون بحثى مشترك مع المركز القومى للبحوث فى مجال التكنولوجيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة محافظات القناة حرص الشركة على تشجيع الأبحاث التطبيقية التى تساهم فى تقديم حلول مبنية على أسس علمية لتطوير الأداء والتغلب على التحديات، والاستفادة من الطاقات البشرية والمراكز البحثية والاستشارية لعمل الدراسات والتصميمات وتقديم حلول فنية منخفضة التكاليف لمعالجة مياه الصرف الصحي لخدمة البيئة والمجتمع بمحافظات القناة.
جاء ذلك خلال الاجتماع المنعقد مع ممثلى المركز القومى للبحوث لبحث أمكانية التعاون بين شركة محافظات القناة والمركز القومى للبحوث فى تقديم مشروع بحثى فى مجال معالجة الصرف الصحى.
كما شهدت الزيارة قيام ممثلى المركز القومى للبحوث اليوم بعمل سيمنار للكيمائيين ومديرى المحطات على مستوى محافظات القناة بمركز التدريب الاقليمى بمحطة مياه المستقبل لشرح المشروع البحثي المقترح تطبيقه بمحطات معالجة الصرف الصحى.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت على اهتمام الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وشركاتها التابعة بملف البحوث والتطوير، والتعاون مع الجهات البحثية العلمية المتخصصة لتطوير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، معربا عن سعادته بالتعاون مع المركز القومي للبحوث والذى يعد من أكبر التجمعات العلمية متعددة التخصصات.
وأشار رئيس الشركة على أهمية ربط الأبحاث العلمية بالصناعة والعمل علي تطبيق تلك الأبحاث لتحقيق اقصي استفادة من الأفكار والبحوث العلمية الجادة، مشيرا أن من أهداف الإدارة العامة للبحوث والتطوير بالشركة هو التطوير والعمل علي ايجاد حلول علمية بالتعاون مع الجهات العلمية والمعنية بالدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعاون مشترك بحث مياة قناة المرکز القومى للبحوث
إقرأ أيضاً:
أهالي قلفاو يناشدون محافظ سوهاج: مياه الصرف الصحي تغزو المقابر بسيتي
مأساة إنسانية حقيقية يعيشها أهالي قرية قلفاو بمحافظة سوهاج، حيث تسببت أزمة الصرف الصحي، في كارثة بيئية وصلت إلى المقابر.
"الناس هنا بتدفن موتاها وبترجع تلاقي الميه طالعة من جوه التربة.. حرام والله"، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسانين القلفاوي، موظف بالمعاش وأحد أبناء القرية، عن حجم المعاناة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد.
وأوضح أن شبكة الصرف الصحي تم مد مواسيرها منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تدخل الخدمة حتى هذه اللحظة، ما اضطر الأهالي إلى الاعتماد على عربات النزح التي لا تقل تكلفة الواحدة منها عن 200 جنيه.
ولفت قائلًا:" فيه ناس مش معاها ثمن النقلات.. كل أسبوع أربع نقلات على الأقل، يعني آلاف الجنيهات شهريًا، منين يجيبوا لكل ده وكل أسرة عليها عبء ما يعلم بيه إلا ربنا".
وأضاف المدعو كريم عبدالعال، أحد سكان القرية:" المياه الملوثة والصرف المتراكم دخلوا مقابر سيتي.. إحنا مش بنبالغ، إحنا دفنين بإيدينا، وشفنا بنفسنا التربة مفتوحة وريحة المجاري طالعة.. محدش بيتحرك رغم الشكاوى اللي بعتناها للمحافظة ورئاسة الوزراء".
ويناشد الأهالي اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بسرعة التدخل لتفعيل شبكة الصرف المتوقفة، قبل أن تتحول القرية إلى بؤرة وبائية، وتستمر إهانة كرامة الأحياء والموتى على السواء.