حمص-سانا

حفلت الأمسية التي أحيتها فرقة نادي دوحة الميماس للموسيقى والتمثيل بحمص اليوم بتقديم وصلات تراثية وطربية في صالة كنيسة مار جرجس بحمص أضفت على الأجواء الفرح والحنين للتراث الموسيقي العريق.

وبدأت الأمسية التي دعت إليها إدارة مهرجان مارجرجس بقيادة الفنان جهاد شرفلي بغناء جماعي لنشيد النادي “أهلا بالناس” تبعها وصلة موشحات أدتها المجموعة من ألحان الفنان هشام الصوفي، إضافة إلى موشح على مقام الكورد للفنان برهان الصباغ، كما أدت مجموعة من الشباب أعضاء النادي أغاني طربية متنوعة.

نائب رئيس مجلس إدارة نادي دوحة الميماس للموسيقى والتمثيل بحمص محمود الصالح أشار خلال تصريح لمراسلة سانا إلى أن النادي أحد أعرق وأقدم الأندية الموسيقية في سورية، وحفل اليوم صورة حية لاستمراريته وحيويته عبر عقود منذ تأسيسه العام 1933 وكان الصالح قدم للحضور قبل بدء الحفل نبذة عن النادي، مبيناً دوره الإنساني والوطني ومشاركاته المحلية والعربية بهدف الحفاظ على التراث العربي الأصيل.

بدوره نوه عضو لجنة مهرجان مار جرجس فادي صطوف بأنه يتم إحياء فعاليات المهرجان للسنة الثالثة على التوالي ويتضمن مجموعة من النشاطات الثقافية والروحية، حيث انطلقت فعالياته منذ العشرين من الشهر الحالي وتستمر حتى السادس والعشرين منه، لافتاً إلى أن حفل اليوم بالكنيسة يضم النسيج السوري في صورة تجسد المحبة والسلام بين أبناء سورية الحضارة والإنسانية.

تمام الحسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»

أبوظبي/ وام
احتضن مجلس ليالي الشعر ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسية شعرية حملت عنوان «يداً بيد» شارك فيها الشاعر الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، فيما حاوره سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل النعيمي حديثه بالإشادة بالمبادرة الوطنية لقيادة الدولة الرشيدة بإعلان عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد».
وتوقف عند رمزية هذا الشعار، مشيراً إلى أنه يعبّر عن عمق إنساني يتناغم مع خصوصية المجتمع الإماراتي، وقال، إن مجتمعنا اليوم، بما شهده من تطور خلال الخمسين عاماً الماضية، في حاجة إلى وعي أكبر لاستيعاب التغيرات المتسارعة، وتجديد معاني التلاحم والتفاهم، لتعزيز هويتنا الوطنية المنفتحة على الآخر.
وأمام جمهور غفير من محبي الشعر الشعبي، ألقى النعيمي مجموعة من قصائده التي جمعت بين متانة النص ورهافة المعنى.
وتناول النعيمي خلال الأمسية قضايا متعددة، بدءاً من الوطن وقيمه، مروراً برحلة الإنسان في الكون والحب والخوف، وصولاً إلى شخصية ابن سينا كرمز للعلم والإنسانية.
وخلال حديثه شبّه النعيمي الوطن بسفينة مبحرة تواجه تحديات شتى، مؤكداً أنه لا سبيل للنجاة إلا بوحدة الصفوف وحكمة القيادة، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن الوطن من دون الحديث عن قائده، فهو ربان السفينة الذي يقودها بوعي إلى بر الأمان، ويحميها من تقلبات العواصف.
وفي حديثه عن مصادر إلهامه الشعري، كشف النعيمي عن تأثره بشخصيات عربية عظيمة، على رأسها أبو الطيب المتنبي، رمز الحكمة والاعتداد بالشعر العربي، ومحمد مهدي الجواهري، أحد أبرز شعراء العصر الحديث في اللغة العربية.
وعلى المستوى المحلي، أبدى إعجابه الكبير بتجربة الشاعر الإماراتي سعيد بن أحمد العتيبة «بو مانع»، وخص بالذكر أيضاً الشاعر الكبير راشد الخضر، الذي أبدع في الجمع بين القصيدة النبطية والقصيدة الفصيحة بموهبة فريدة.
واختتم الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي الأمسية بقصيدة مهداة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.

مقالات مشابهة

  • معايير اختيار الصديق الصالح على الطريقة النبوية
  • عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»
  • إجبار 75 % من السفن الأمريكية على تحويل مسارها إلى رأس الرجاء الصالح، بتكاليف إضافية كبيرة
  • 18000 مشارك يجتمعون في فعاليات «ديهاد» اليوم
  • موعد مباراة الجونة ضد سموحة اليوم في دوري نايل والقنوات الناقلة
  • اليوم.. ندوة أحمد مالك ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • اليوم.. ندوة ريهام عبد الغفور ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
  • العمار ترأس قداسا احتفاليا في جدرا بمناسبة عيد مار جرجس
  • ليلة تراثية عربية لصالح مستشفى الناس الخيري في الأقصر