«أبوظبي للأوراق المالية» يوقع مذكرة تفاهم مع بورصة طشقند
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، توقيع مذكرة تفاهم مع بورصة طشقند، ومقرها في أوزبكستان، للتعاون في مجموعة من المبادرات المهمة.
وتسلط مذكرة التفاهم الضوء على التزام الجانبين بتطوير السوق العالمية للأوراق المالية من خلال مشاركة الجهود والخبرات.
وتبحث المذكرة فرصة انضمام بورصة طشقند كخامس أعضاء منصة «تبادل»، أول مركز للتبادل الرقمي في المنطقة، وهي قائمة على آلية الوصول المتبادل للأسواق، ما يسهم بتعزيز مستويات الربط ويفتح آفاقاً جديدة لفرص استثمارية عابرة للحدود.
كما تؤكد المذكرة على التزام الجهتين بتعزيز سوق الأوراق المالية العالمية من خلال التعاون والخبرات المشتركة، وتشدد على أهمية التعاون من أجل التنمية الفعالة لاقتصادات السوق في كلا الدولتين.
ويتعاون سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة طشقند بموجب هذه المذكرة بهدف تطوير منظومة التداول وما بعد التداول الإلكترونية الخاصة بهما، ومشاركة آليات وتقنيات التداول الحديثة، ودعم جهودهما في توفير برامج تعليمية وتدريبية لتعزيز مستويات الابتكار والنمو بالسوق.
وقال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: تعكس مذكرة التفاهم مع بورصة طشقند جهودنا المستمرة لتعزيز التواصل بين البورصات العالمية وتبادل المعلومات بين الأسواق المتنوعة، وتعمل هذه الشراكة على توسيع نطاق وصولنا إلى سوق آسيا الوسطى، وهو ما يتماشى تماماً مع أهدافنا المتمثلة في تحسين الكفاءة وزيادة السيولة عبر الأسواق، ونتطلع قدماً لانضمام بورصة طشقند إلى منصة «تبادل» في المستقبل القريب، ونهدف مع أعضاء المنصة إلى تزويد مستثمرينا بمزيد من فرص الوصول إلى الأسواق العالمية والحلول المبتكرة لتوسيع محافظهم الاستثمارية، مما يؤكد مكانتنا كمؤسسة رائدة تقود النمو ضمن الأسواق المالية العالمية.
وقال جورجي بارسيشفيلي، رئيس مجلس إدارة بورصة طشقند: تمهد مذكرة التفاهم مع سوق أبوظبي للأوراق المالية الطريق لمزيد من أوجه التعاون بين السوقين، وتتمحور مبادرة منصة «تبادل» التي أطلقها سوق أبوظبي للأوراق المالية حول إمكانية الوصول المتبادل بين الوسطاء الأعضاء وتمكين التداول وتسوية الأوراق المالية بين مختلف الأسواق في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، كما تسهم «تبادل» بتحقيق استراتيجيتنا الرامية إلى تمكين المستثمرين الأجانب من الوصول بسهولة إلى سوق رأس المال في أوزبكستان والعكس صحيح.
ومن المتوقع أن تدعم المذكرة نشاطات السوق العابرة للحدود بين الدولتين، وتسهم في نمو سوق الأوراق المالية في الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان.
أخبار ذات صلة 354.5 مليون درهم صافي شراء الإماراتيين من الأسهم المحلية خلال أسبوع 5.36 مليار درهم مكاسب أسواق الأسهم المحلية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق أبوظبی للأوراق المالیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع مذكرة رسمية تمهد لاحتجاز المهاجرين في غوانتانامو
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع منشأة احتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية، بينما تحدثت تقارير عن نيته احتجاز 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة المخصصة عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.
وفي وقت سابق، قال ترامب "سأوقع اليوم أمرا تنفيذيا يوجه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو"، مضيفا أنه سيستقبل "مجرمين" في وضع غير نظامي.
وافتتح معتقل غوانتانامو عام 2002، داخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء بعضهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد أثار سجالا حادا في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك.
وفي أيلول/ الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، ويتم إيداعهم في الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
ووأعلن البيت الأبيض، الجمعة، بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر منصة "إكس"، أن الرحلات الخاصة بالترحيل قد انطلقت، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل رسالة قوية وواضحة إلى العالم بأسره.
وأضافت: "إذا دخلتم إلى الولايات المتحدة بطرق غير قانونية، فسوف تواجهون عواقب خطيرة".
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أعلن البيت الأبيض أن السلطات الأمريكية أوقفت في يوم واحد 538 مهاجرًا لا يحملون وثائق قانونية. ووصف البيان هذه الإجراءات بأنها "لمحة صغيرة" عن الخطوات التي ستتخذها إدارة ترامب لتأمين حدود البلاد.
من جهته، علق راس باراكا، رئيس بلدية نيوآرك في ولاية نيوجيرسي، إحدى المدن التي شهدت عمليات التوقيف، قائلاً: "نيوآرك لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ترويع الناس بشكل غير قانوني". ووصف العملية التي جرت في المدينة بأنها "مروعة"، مشيرًا إلى أن أحد المحتجزين كان محاربًا قديمًا في الجيش الأمريكي.
وفي إطار تعزيز جهود الترحيل، منحت إدارة ترامب الوكالات الفيدرالية سلطات واسعة لتكثيف إجراءات ترحيل المهاجرين. حيث أصدر بنيامين هوفمان، القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، مذكرة توسع صلاحيات الوكالات الفيدرالية في اتخاذ إجراءات ضد المهاجرين غير النظاميين.
وتأتي هذه الخطوات في أعقاب إعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وإغلاق معبر مدينة إل باسو بولاية تكساس على الحدود مع المكسيك، بعد حفل تنصيبه الاثنين الماضي. كما أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلغاء تطبيق "CBP One"، الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية.
وانتخب دونالد ترامب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ عددا من التدابير المناهضة للهجرة منذ توليه الرئاسة، وتعهدت إدارته بتسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأمريكية.