كسر وسرقة دانة تمثال الصمود المكون من 4500 شظية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تعرض تمثال الصمود المكون من 4500 شظية حروب بمحافظة الإسماعيلية، والمصمم لتخليد بطولات الجيش المصرى والمقاومة الشعبية فى حرب 67 ، للتخريب والسرقة، كان آخرها في احتفالات عيد الفطر المبارك.
و رصد «صدى البلد»، أعمال التخريب والسرقة التي تعرض لها التمثال، بعد سرقة الدانة التي من المفترض أن يمسكها « التمثال» الجندي، بالإضافة إلى تخريب اللوحة التذكارية التعريفية بالتمثال.
يقول محمد حزين، مهتم بتاريخ الإسماعيلية، أن تمثال "الصمود " يقع أمام متحف الإسماعيلية فى ميدان السادات بشارع محمد على، ويحكي قصة الهزيمة والنصر والدموع والأفراح التى مرت بها مصر من عام 67.
أضاف حزين أن التمثال يعد واحدا من أهم المزارات الأثرية السياحية لمن يريد أن يعرف تاريخ محافظة الإسماعيلية، وتعرض لواقعتين سرقة خلال شهر، الأولي بسرقة الدانة المصنوعة من الشظايا التي كان يمسكها الجندي في يده، في 6 مارس الماضي، والثانية في 17 ابريل بتخريب اللوحة التذكارية التعريفية التمثال وترك اثار التخريب بجوار التمثال.
وعن التمثال، يقول حزين أنه صنع من استجابة الأهالي لمبادرة الفنان التشكيلي جلال عبده هاشم بتجميع الشظايا التي انطلقت ضدهم من الأسلحة الاسرائيلية من بيوتهم واجساد المصابين والضحايا في حرب 67.
يضيف محمد حزين، التمثال مقام قبل 52 عاما في موقعه الاستراتيجي بمدينة الإسماعيلية.
ويقول صاحب فكرة صناعة التمثال، جلال هاشم، أنه تم عرض تمثال الصمود فى شارع مصر بعد الانتهاء منه عام 1971، وتم عرضه فى معرض القاهرة الدولى عام 1972 وكانت تقام فى ساحته العديد من الحفلات الفنية بحضور قيادات وجنود القوات المسلحة لأنه كان بمثابة الحافز للجنود ورفع الروح المعنوية، وتم نقله بعد ذلك إلى شارع السلطان حسين ثم الآن هو أمام متحف الاثار بالإسماعيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الفلسطينيين إلى الصمود
وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأحد- رسالة إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، دعت فيها الفلسطينيين إلى التكاتف والصمود، والعرب والمسلمين إلى دعم أهل غزة.
وقالت حماس في بيان لها عبر تطبيق تليغرام "في عيد الفطر المبارك، نستذكر صمود شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة، ونسأل الله أن يتقبل طاعاتهم وجهادهم ورباطهم وتضحياتهم وأن يعيده علينا بمزيد من الثبات والنصر وتحرير الأرض والمقدسات".
وأضافت "يحل عيد الفطر هذا العام وشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس يواجه عدواناً صهيونياً همجياً، وسط حصار وتجويع وقتل وتدمير، في ظل صمت دولي مخز ودعم أميركي مطلق للاحتلال".
ودعت حماس الشعب الفلسطيني إلى "تعزيز أواصر التكافل والتعاضد، وتجديد العهد على مواصلة طريق الصمود والمقاومة حتى التحرير والعودة".
كما دعت الأمة العربية والإسلامية إلى "مضاعفة جهود الدعم والإسناد لشعبنا في غزة العزة، وتحمّل مسؤولياتها في تصعيد الفعاليات الشعبية والضغط لوقف العدوان ورفع الحصار، ومناصرة قضية فلسطين العادلة حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال".
ومنذ ساعات الفجر الأولى ليوم العيد، واصلت إسرائيل شن غارات متفرقة على مناطق مختلفة من القطاع مما أدى لاستشهاد وجرح مواطنين.
إعلانوأدى مئات آلاف الفلسطينيين بقطاع غزة اليوم صلاة العيد فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والمتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.