لجريدة عمان:
2025-01-27@06:04:35 GMT

توأمةُ النقاءِ

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

عمق العلاقة التاريخية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والتي تترجمها زيارة المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- إلى أبوظبي، يؤكد ما سار عليه الآباء المؤسسون للدولتين طيلة نصف القرن الماضي.

الزيارة تحمل العديد من الأبعاد التي تدعم التعاون في المجالات المتنوعة والتي وقعت في زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مسقط في سبتمبر 2022م، والتي أثمرت عن توقيع ما يقرب من 17 اتفاقية.

خلال هذه الزيارة هناك بعدان، الأول سياسي والثاني اقتصادي والذي يشغل القائدين والجانب الاقتصادي يتقدم على الجانب السياسي نظرًا لرسوخه واستمراره، فالاقتصاد يتصدر المشهد نظرًا لما يتمتع به البلدان من إمكانيات جغرافية وأمنية وسياسية وسمعة على مستوى العالم وقدرة على إحداث التغيير وقربهما من الأسواق العالمية وإمكانيات مالية وتقنية وإنجاز شراكات مهمة في المشروعات الحيوية على مستوى القطاعين العام والخاص وتسهيل الإجراءات التي يمكن أن تكون عامل حسم في إنشاء الكيانات الاقتصادية والاستثمارية.

البلدان يحتاجان إلى الاستفادة من قدراتهما هذه وإلى استغلال سمعتهما ومكانتهما في المجتمع الدولي ولديهما من القدرات المتنوعة ما يعزز تعظيم الاستفادة من تلك القدرات إلى أكبر من الأرقام الحالية في التعاون الاقتصادي والتجاري الذي يخدم الحركة في البلدين.

لذلك فإن المجالات متاحة بشكل أكبر بينهما في استثمار أفضل للمستقبل في الصناعة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والمواصلات الحديثة واستثمار المرافق والطاقة الخضراء والطاقة النظيفة والتعاون في المجالات المساندة الأخرى.

أمام كل من سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة مجالات أوسع في التعاون المشترك وعلينا استغلالها وتطويرها والعمل على إنجازها والنظر إلى احتياجات العالم للمستقبل القادم من خلال البحث في الأفكار والمقترحات لكل ما هو جديد ومتفرد يخدم الحضارة الإنسانية ويساهم في ازدهارها وتطوير أدواتها وتنميتها وبناء أجيال تعتمد على المعرفة والعلوم الحديثة وتشجيع الصناعة والابتكار واستثمار الموارد في تعزيز البنى الأساسية بالبلدين.

المشتركات بين مسقط وأبوظبي كثيرة قد لا تتوفر لدول أخرى في الإقليم لاعتبارات عدة وهي من الخصائص الإيجابية التي يمكن استمرار البناء عليها متى ما استمرت تلك النوايا الصادقة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وفد جامعة فيرجينيا تك الأمريكية يزور مراكز التميز بكلية الهندسة والطب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رافق الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور سيريل كلارك، النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمى لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته لمراكز التميز بكلية الهندسة، وذلك بحضور الدكتور وليد عبد العظيم عميد الكلية، والسادة وكلاء الكلية، والسادة مديرو مراكز التميز.

وخلال الزيارة مركز التميز للمياه والذى يعد أحد مخرجات مشروع مركز التميز للمياه الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية بالشراكة مع الجامعة الأمريكية وجامعات مصرية وأمريكية ويعمل كنقطة الالتقاء بين الباحثين ومؤسسات القطاع الخاص لإيجاد الحلول العملية للتحديات فيما يتعلق بمصادر المياه.

وتوفير خدمات الصرف الصحي والرى، وتصميم دورات وتقديم منح دراسية للمصريين ممن يسعون للدراسة في المجالات المتعلقة بقضايا المياه، وشاهد الوفد الأجهزة المعملية وتعرف على دور المركز فى تقديم الدراسات البحثية والتطبيقية فى مجال المياه، وناقش الجانبان إمكانية التعاون فى مجال دراسات وابحاث الأغشية للمساهمة فى مواجهة التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر.

وتفقد الوفد معامل مبنى فيرجينيا بكلية الهندسة وناقش الجانبان سبل التعاون الأكاديمي البحثى في المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك بصفة عامة والمجالات الهندسية والتكنولوجية وعلوم الحاسب بصفة خاصة، وكذا التعاون فى المشروعات المتعلقة بالإستدامة والإقتصاد الأخضر، وإمكانية التعاون في ربط التكنولوجيات والتقنيات المبنية علي المعرفة بين المجتمع الاكاديمى والصناعة، كما تفقد الوفد مركز التميز البحثي Smart CI وبه معمل انترنت الأشياء ومعمل النانوتكنولوجى ومعامل حاسبات فائقة السرعة للتعرف على أنشطة هذه المعامل والإمكانيات البحثية والفنية لها.

كما تفقد الوفد خلال الزيارة مراكز التميز بكلية الطب، جامعة الإسكندرية للتدريب الطبى وشاهد غرفة العمليات الطبية التجريبية على الحيوانات، كما تفقد مركز الأبحاث الطبية الذي يضم  وحدة أبحاث الطب التجديدى وتطبيقاته، ومركز الأبحاث الإكلينيكية والذى تتم فيه الأبحاث الإكلينيكية بالتعاون مع العديد من المراكز البحثية في العالم، وقد أبدى الوفد اهتمام كبير في التعاون في هذا المجالات البحثية من خلال هذه المراكز، وتم أيضاً عمل عرض تقديمي عن مركز الجينوم الإكلينيكى بالكلية والمشاركة الفعالة التي يقوم بها هذا المركز في  مشروع الجينوم المصرى.

ومن جانبه أشاد الوفد الأمريكي بالمستوى المتميز للأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة المستخدمة في التدريب و البحث الطبي و التى تتواكب مع أفضل المعايير الدولية في هذا المجال. 

مقالات مشابهة

  • رمضان السيد: مستوى جراديشار في مباراته الأولى مبشر ولا يمكن الحكم على العش
  • وزير الاتصالات: مصر والهند تجمعهما علاقات تاريخية ومشتركة في المجالات الاستراتيجية
  • رئيس الدستورية العليا: مصر حريصة على تعزيز أواصر التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات
  • وفد جامعة فيرجينيا تك الأمريكية يزور مراكز التميز بكلية الهندسة والطب
  • العراق وتركيا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات
  • هل يمكن إلغاء الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب؟
  • اتصالات مكثفة لوزير الخارجية مع عدد من نظرائه الأفارقة
  • اتصالات مكثفة لوزير الخارجية والهجرة مع عدد من نظرائه الأفارقة
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالات مكثفة مع عدد من نظرائه الأفارقة
  • سوريا تسعى لمزيد من التعاون مع السعودية في كافة المجالات