انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السادس للدراسات العليا بآداب القناة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآداب والعلوم الانسانيه بجامعة قناة السويس، اليوم الاثنيت، مؤتمرها العلمي السادس للدراسات العليا والبحث العلمي الذي جاء تحت عنوان" الذكاء الاصطناعي والعلوم الإنسانية".
جاء المؤتمر برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وإشراف الدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية و رئيس المؤتمر واشراف تنفيذي الدكتور محمد محمد تهامي مقرر المؤتمرو الدكتورة مني عبد الرحمن عبد الفتاح منسق المؤتمر
وقد اشاد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة في كلمته بموضوع المؤتمر وأهميته في هذه المرحلة خاصة في مجال البحث العلمي.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي هو الحدود الجديدة للإنسانية. بمجرد عبور هذه الحدود، سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى شكل جديد من الحضارة الإنسانية.
موضحا أن المبدأ التوجيهي للذكاء الاصطناعي ليس أن يصبح مستقلاً أو يحل محل الذكاء البشري. ولكن يجب علينا أن نتأكد من تطويره من خلال نهج إنساني قائم على القيم وحقوق الإنسان
وفي كلمته أعرب الدكتور عادل السعدني عميد الكلية عن سعادته بنجاح المؤتمر
مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى
إتاحة الفرصة لطلاب الدراسات العليا المشاركة في المؤتمر والاستفادة منه وثقل خبراتهم
كما يهدف إلى تطويع البحث العلمي في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي
بالإضافة إلى أنه يتيح الفرصة للباحثين للمشاركة بأوراق بحثية في دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على العلوم الإنسانية
هذا وقد دار المؤتمر حول العديد من المحاور الهامه منها :
1- اللغات والذكاء الاصطناعي.
٢ - الإشكاليات الفلسفية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي.
٣ - الجيوماتكس ونظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي.
٤ - تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان والقضايا المجتمعية.
ه - تحقيق أهداف التنمية المستدامة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
٦ - الذكاء الاصطناعي ودوره في خدمة ذوي الهمم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد سعد الدراسات العليا والبحوث العلوم الإنسانية القضايا المجتمعية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث تعزيز مسيرتها الأكاديمية
بحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤيتها وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.
واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025.
كما اطلع المجلس على تقرير قدمه سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
وأثني معالي الشيخ عبد الله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من برامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.
وأشار إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضا عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليما وتدريبا وتقويما.
وأضاف معاليه أنه مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نحو 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي، فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها.
وقال إن المجلس العلمي الأعلى للجامعة، ساهم خلال السنوات الماضية بجهود معتبرة في الارتقاء بجودة مناهج وبرامج الجامعة، من خلال الخبرات الطويلة والتجارب الكبيرة لأعضائه وهي تجارب وخبرات متنوعة.
وأوضح أنه في ظل التوسع الراهن لأعمال الجامعة وبرامجها وشراكاتها وتشابك علاقاتها، ينبغي أن يواكب المجلس العلمي هذا التوسع، وأن يؤطر هذه الأعمال، ليسهم في حفاظ الجامعة على بوصلتها العلمية والأكاديمية لضمان التوازن بين النمو والتوسع والجودة والاستدامة، وبين السرعة والابتكار مع الحكمة والرسوخ الأكاديمي.
ودعا معاليه الأعضاء لاستحداث آليات تساعد المجلس العلمي على الاستمرار في جهوده الرامية إلى تطوير مخرجات الجامعة، وترسيخ مكانتها عالميا من خلال المهام المنوطة به في وثيقة سياسة المجلس وعبر الصلاحيات المتضمنة في النظام الداخلي الذي ينص على أن المجلس العلمي “مجلسُ حكماء الجامعة وبيت خبرتها، يقدم المقترحات على المستوى الاستراتيجي والاستشرافي”.وام