"خليه يعفن".. حملات ضخمة لمقاطعة السمك بسبب غلاء الأسعار
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دشن عدد كبير من المواطنين بمحافظة بورسعيد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة شراء السمك بكل أنواعه؛ وذلك بعد غلاء أسعاره بشكل مبالغ فيه دون مبرر.
وكتب أهالي بورسعيد عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أن استمرار حملات المقاطعة تؤتي بثمارها وتجبر التجار على خفض الأسعار، مؤكدين أنهم دشنوا حملة مقاطعة الأسماك لحين انخفاض الأسعار.
وقال أحد المتابعين "مقاطعة.. يا ريت كل أهالينا يوم التلات اللى جى نعمل مقاطعة للسمك نهائيا وناكل أى حاجة، صدقونى السمك هيبقى ببلاش وهيرجع للـ 20 جنيها تانى و 30 جنيها، بورسعيد عملوا مقاطعة واصبح السعر هناك 20 و30 جنيها، انتوا عارفين لو مقاطعة لغاية بعد الظهر هتلاقى الكل بينادى على السمك ببلاش ما بالك بقى لو عملت مقاطعة يوم السوق هتلاقى كل البلاد اللى حواليك عملت زيك".
وأضاف اخر من محافظة بورسعيد "في أول يوم مقاطعة للاسماك ببورسعيد الشخرم من 120 جنيها وصل لـ30 جنيها والشبار الأبيض اللي كان بـ 100 جنيه وصل لـ 30 واربعين جنيه والبوري اللي كان أقل كيلو بـ 120 جنيها كان بـ 60 جنيهاوالشبار الاخضر المبطرخ مان وصل 180 جنيها و200 جنيه النهارده بيدللوا عليه بــ 80 جنيه بس اه والله زي ما بقلكم كده خلوه يجيف عند السماكه الجشعين والله وعملوها الرجاله".
شعب بورسعيد ذكيوتابع آخر"شعب بورسعيد شعب ذكي ومنظم، النهاردة هزموا جشع التجار وقاطعوا السمك بحملة مقاطعة كبيرة جدا كل الناس شاركت فيها تقريبا، ونزلوا السعر فعلا، في أول يوم نزل سعر الشبار الأبيض من 100 لـ 40 جنيها والبوري من 120 لـ 60 جنيه، الشعب الواعي رزق وكلمته بتمشي لو فكر صح، يارب باقي المحافظات تتعلم، ولما نلاقي حاجة سعرها بيرفع وفيها استغلال نقلد البورسعيدية مش نجري عليها ونلم ونخزن!".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى الأسعار السمك حملات السوق سوق بورسعيد جشع التجار مواقع التواصل محافظة بورسعيد انخفاض الاسعار
إقرأ أيضاً:
ساكنة أوريكا بالحوز تحتج على غلاء فواتير الكهرباء
زنقة 20 ا محمد المفرك
عبّرت فعاليات جمعوية بجماعة أوريكة، التابعة لإقليم الحوز، عن استيائها العارم من الارتفاع الكبير والمفاجئ في فواتير الكهرباء خلال الفترة الأخيرة، معتبرة أن هذا الوضع غير مبرر ويشكل عبئًا إضافيًا على الساكنة، خاصة في ظل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة.
وفي رسالة موجهة إلى مدير الشركة المتعددة الخدمات بإقليم الحوز، أكدت الجمعيات أن فواتير الكهرباء شهدت زيادات غير مسبوقة، وصلت في بعض الحالات إلى ثلاثة أضعاف القيمة المعتادة، دون تقديم أي توضيحات أو تبريرات من طرف الجهة المعنية.
وأشارت ذات الجمعيات إلى غياب قنوات التواصل مع الشركة، ما خلق حالة من التوتر في صفوف الساكنة، التي وجدت نفسها مطالبة بأداء فواتير خيالية، لا تعكس حجم استهلاكها الحقيقي، على حد تعبيرها.
وفي السياق ذاته، نبهت جمعيات المجتمع المدني إلى خطورة الوضع، معتبرة أن الاستهتار بمصالح المواطنين قد يهدد السلم الاجتماعي بالمنطقة، خاصة بعد أن تلقت الجمعيات المسيرة لمشاريع تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب صدمة كبيرة من حجم الفواتير الخاصة بالكهرباء المرتبطة بتشغيل مضخات الآبار.
وتساءلت الجمعيات عن مدى مسؤولية المواطنين في توقف موظفي الشركة المكلفين بقراءة العدادات وتوزيع الفواتير منذ عدة أشهر، مما أدى إلى اعتماد تقديرات عشوائية غير دقيقة، أسفرت عن احتساب مبالغ مبالغ فيها لا تعكس الاستهلاك الفعلي.
وطالبت الجمعيات بالإسراع في تسوية هذه الوضعية التي وصفتها بـ”غير القانونية”، داعية الشركة إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بمراجعة شاملة للفواتير، والتحقق من العدادات بشكل دوري، بما يضمن إصدار فواتير عادلة ومنصفة.