اشتباكات عنيفة وحركة نزوح جديدة شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
تشهد مناطق عدة في شمال قطاع غزة، الإثنين، اشتباكات عنيفة متواصلة منذ ساعات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، ترافقت مع حركة نزوح جديدة.
وقالت تقارير إخبارية إن مناطق عدة شمال القطاع تحولت إلى ما يشبه ساحة حرب حقيقية، حيث تشهد اشتباكات متواصلة منذ ساعات بين الفصائل والجيش الإسرائيلي.
وشملت الاشتباكات تبادلا لإطلاق النار بين الجانبين وقصفًا مدفعيًا إسرائيليًا على مناطق بيت لاهيا وبيت حانون ومحيط معبر بيت حانون (إيرز)، دون أن يتسن على الفور معرفة الخسائر البشرية الناجمة عنها.
وذكرت التقارير أن آليات للجيش الإسرائيلي توغلت في بيت حانون وسط إطلاق كثيف للنار وقذائف المدفعية من جانبه.
وأدى القصف المدفعي الإسرائيلي إلى حركة نزوح جديدة للفلسطينيين من بلدة بيت لاهيا نحو مخيم جباليا شمال القطاع.
بالتزامن مع هذه الاشتباكات العنيفة أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” في بيانات متتالية أن مقاتليها في بيت حانون “تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي” و”استهداف جرافة عسكرية للاحتلال من نوع D9 بقذيفة الياسين 105″ و”دك تجمعً لقوات الاحتلال المتوغلة بقذائف الهاون”.
وتعد منطقة بيت حانون التي تتصاعد فيها الاشتباكات بصورة خاصة خلال الساعات الأخيرة، أول مناطق تغول الجيش الإسرائيلي إلى غزة، عندما بدأ حربه على القطاع قبل نحو 7 أشهر.
وتشهد إسرائيل انتقادات داخلية متفاقمة واتهامات بالإخفاق في تحقيق أهداف الحرب على غزة، في ظل مواصلة الفصائل الفلسطينية إطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية وسقوط قتلى ومصابين من الجيش، وعدم قدرة تل أبيب على إعادة أسراها من القطاع.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني إصابة 8 من جنوده في معارك بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضح أن عدد جنوده المصابين منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول ارتفع إلى 3294، بينهم 1583 أُصيبوا منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
فيما بلغ عدد قتلاه خلال هذه الحرب إلى 605، منهم 260 منذ بدء العملية البرية، حسب المصدر ذاته.
وتتزامن الاشتباكات المتصاعدة شمال القطاع مع إعلان الجيش الإسرائيلي الإثنين، بدء عملية عسكرية في الممر الذي أقامه وسط قطاع غزة ويفصل شماله عن جنوبه.
وقال الجيش في بيان على موقعه إن الفرقة 162 بقيادة الفريق القتالي للواء ناحال، التابعة للقيادة الجنوبية، أطلقت عملية في منطقة “ممر وسط” قطاع غزة، دون أن يوضح تفاصيل بشأن العملية التي زعم أنها تأتي لـ”مكافحة الإرهاب”، وفق تعبيره.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت نحو 112 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
(الأناضول)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی بیت حانون قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزةواصل الجيش الإسرائيلي، أمس، ولليوم الثاني اجتياح مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، مخلفاً قتلى ودماراً واسعاً في المنطقة.
وقتل الجيش 5 فلسطينيين وجرح 10 آخرين في جنين، أمس الأول، وفق الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية.
وقال شهود عيان، أمس، إن «مسيرة إسرائيلية ألقت قنابل على تجمع لفلسطينيين قرب مسجد خالد بن الوليد في حي الشرقية بمدينة جنين، دون وقوع إصابات».
وتواصل الجرافات العسكرية الإسرائيلية عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية والشوارع، فيما انقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في جنين.
واستمرت خلال ذلك اشتباكات مسلحة في المخيم، فيما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية من جهة حاجز «الجلمة» شمال جنين، وفق شهود عيان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «طواقمها نقلت شابين أصيبا برصاص الاحتلال في الصدر واليد، في مخيم جنين، وجرى نقلهما إلى المستشفى».
وأشارت الوكالة إلى أن «قوات الاحتلال تعيق عمل سيارات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر منذ بدء العدوان على جنين الثلاثاء، إذ احتجزت طاقم الهلال الأحمر في الحي الشرقي واستعملته درعاً بشرية للدخول إلى أحد المنازل، كما أعاقت عمل سيارة إسعاف في مخيم جنين، واحتجزت الهواتف النقالة لضباط الإسعاف فيها».