أعلن مصرف ليبيا المركزي عن بدء عملية سحب الإصدارين الأول والثاني من ورقة الخمسين دينارًا من التداول، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد الماضي الموافق لـ 21 أبريل، وحتى نهاية دوام يوم الخميس الموافق لـ 29 أغسطس.

وطلب المصرف من جميع المواطنين التوجه إلى المصارف وفروعها لإيداع ما بحوزتهم من هذه الفئة في حساباتهم الجارية، مع ضرورة فرز وتصنيف كل إصدار على حدة لتسهيل عمليات الإيداع.

إجراءات مشددة

وشدد مصرف ليبيا المركزي على ضرورة تطبيق إجراءات “العناية الواجبة المعززة” على عمليات الإيداع النقدي التي تتجاوز 250 ألف دينار للأفراد الطبيعيين، ومليون دينار للجهات الاعتبارية.

وتشمل هذه الإجراءات التحقق من هوية المودع ومصدر الأموال، وتحليل المخاطر المحتملة المرتبطة بعمليات الإيداع، والتبليغ الفوري عن أي مؤشرات اشتباه لوحدة المعلومات المالية الليبية.

كما طلب المصرف من جميع المصارف إرسال تقرير أسبوعي إلى وحدة المعلومات المالية الليبية وإدارة الرقابة على المصارف والنقد بمصرف ليبيا المركزي، يتضمن تفاصيل عمليات الإيداع النقدي التي تتم على حسابات الزبائن.

وحث المركزي المصارف على بذل العناية الواجبة في استلام العملة للحيلولة دون تمرير العملة المزورة، بما في ذلك مراعاة ضوابط مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

كيف تميز بين العملة الأصلية والمزورة؟

ومع تزايد التساؤلات حول كيفية التمييز بين العملة الأصلية والمزورة، نشر مصرف ليبيا المركزي بيانًا مصورًا يوضح فيه الفروقات بين النسخ المزورة والصحيحة لعملة الخمسين دينارًا، مشيرًا إلى وجود أربع نسخ منها.

ويمكن التمييز بين العملة الأصلية والمزورة من خلال عدة عوامل، مثل ملمس العملة، والأرقام التسلسلية، والشريط الأمني الفضي، والشعيرات النحاسية. كما يمكن استخدام الأشعة فوق البنفسجية والقلم الليزري للكشف عن الفروقات بين العملات.

تساؤلات المواطنين: هل سيقبل المصرف كافة الأموال؟

ورغم توضيح مصرف ليبيا المركزي لكيفية التمييز بين العملة الأصلية والمزورة، إلا أن الحيرة ماتزال تصاحب المواطنين عما إذا كان المصرف سيقبل كافة الأموال التي بحوزتهم، أم أنه سيرفض استلام العملات المزورة.

ويبقى هذا التساؤل قائمًا في انتظار توضيح من مصرف ليبيا المركزي حول كيفية التعامل مع العملات المزورة، وما إذا كان هناك تعويض للمواطنين الذين بحوزتهم هذه العملات.

المصدر: ليبيا الأحرار

المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المركزي

إقرأ أيضاً:

وسط إنهيار العملة الوطنية.. البنك المركزي يعلن فتح مزاد لبيع 30 مليون دولار

أعلن البنك المركزي في عدن عن فتح مزاد لبيع 30 مليون دولار يوم الثلاثاء القادم الموافق 15 ابريل 2025م، بهدف كبح جماح الإنهيار في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.


واشترط المركزي في الإعلان تقديم العطاءات باستخدام منصة Refinitiv الإلكترونية، في حين سيتكفل البنك المركزي بتقديم عطاءات البنوك التي ليس لديها وصول إلى المنصة بناء على طلب رسمي مقدم إلى البنك المركزي عبر البريد الإلكتروني المخصص لهذا الغرض خلال فترة المزاد المذكورة.


وأشار إلى أن المزاد سيبدأ في 12 ظهرا ويغلق في الساعة الثانية بعد الظهر من نفس اليوم، لافتا إلى أن مبلغ العطاء سيكون بمضاعفات الألف على أن لا يتجاوز إجمالي العطاءات المقدمة من قبل كل مشارك نسبة 30% من إجمالي قيمة المزاد.


وأكد الإعلان أنه لا يحق للمشارك إلغاء أو تغيير العطاءات بعد تقديمها، وأن البنك المركزي سيقوم بتغطية حسابات البنوك لدى مراسليها بالخارج بحسب طلبهم خلال يومي عمل من تاريخ المزاد.


يأتي ذلك، على وقع استمرار تدهور العملة الوطنية في مناطق الشرعية، إذ تجاوز سعر صرف الدولار الواحد 2400 ريال للدولار الواحد في تعاملات الثلاثاء، وهي أدنى مستوى للعملة المحلية منذ عدة سنوات، بحسب مصادر مصرفية.


مقالات مشابهة

  • المصارف الليبية تحث زبائنها على إيداع أوراق الـ 50 دينار قبل نهاية أبريل
  • 50 ألف دينار مخالفة من يمارس تجارة العملات الرقمية دون ترخيص
  • مستشار سابق بالمحكمة العليا يحذر: ليبيا على أبواب انهيار مالي مثل العراق ولبنان
  • تاب للمدفوعات تحصل على الترخيص الكامل من مصرف الإمارات المركزي
  • وسط إنهيار العملة الوطنية.. البنك المركزي يعلن فتح مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • الشبلي: لا بد من إصلاح مصرف ليبيا المركزي
  • حزب الجبهة: ما ورد في تقرير مصرف ليبيا المركزي إنذار سياسي خطير
  • حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
  • بيتكوين تشهد هبوطا مفاجئا.. إلى أين تتجه العملة الرقمية؟
  • الجزائر.. إحباط أخطر محاولة لإغراق المدن بـ«العملات المزوّرة»