«شعبة السيارات»: ظاهرة «المستهلك التاجر» السبب في ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال أسامة أبو المجد، نائب رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إنّنا شهدنا في الفترة الأخيرة ظاهرة المستهلك التاجر، سواء في الدولار أو الذهب، وأيضا داخل مجال السيارات بشكل كبير، لافتا إلأى أنها ظهرت من خلال شراء وحجز السيارات من التوكيلات، ثم تخزينها والعمل على هذا الأساس، دون دفع ضرائب أو تشغيل عمالة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على شاشة «الحياة» من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنّ المستهلك التاجر يتهرب من أشكال الالتزامات المالية كافة، التي يتحملها التاجر الحقيقي، مؤكدا أن هذه الظاهرة تسببت في ارتفاع أسعار السيارات؛ نظرا للشراء والتخزين ولابد أن تنتهي، كما حدث في الدولار والذهب.
مشروع رأس الحكمة يساوي توفير دولاروأشار «أبو المجد» إلى أن «مشروع رأس الحكمة يساوي توفير دولار، وعندما حدث ذلك انخفضت الأسعار، وهذا هو الوضع الطبيعي، لذلك بعد المشروع انخفضت بعض علامات التجارة الخاصة بالسيارات بنسب 5% و10% و15%»، موضحا: «نسبة 10% في قطاع السيارات نسبة كبيرة، يعني لو عربية بمليون جنيه يبقى سعرها نزل 100 ألف جنيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات أسعار السيارات الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
مفوضية أممية: ارتفاع نسبة اللاجئين السوريين الراغبين في العودة
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلةأظهر مسح أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع نسبة السوريين الذين يعتزمون العودة إلى ديارهم خلال العام المقبل إلى 27%، مقارنة بـ1.7% فقط ممن أبدوا الرغبة ذاتها قبل سقوط النظام السابق.
ووفقاً لما أورده موقع تليفزيون سوريا أمس، أشارت المفوضية إلى أن ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين لا يزالون بلا خطط واضحة للعودة، مترددين في ظل غياب الاستقرار والخدمات الأساسية. وتتنوع أسباب عزوف اللاجئين عن العودة بين فقدان الممتلكات، والمخاوف الأمنية، وانعدام فرص العمل، إضافة إلى غياب الخدمات الصحية وتعطل شبكات الكهرباء والمياه، وتزداد المعاناة في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مستلزمات التدفئة الأساسية.
وتشير المفوضية إلى أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا تجعل من الصعب على العائدين تأمين سبل العيش، لا سيما في ظل انهيار الخدمات العامة وتدمير البنية التحتية.