فريق إنقاذ الإمارات التطوعي يوصل 10 آلاف وجبة لقاطني البنايات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
علي الشمري: الفريق مكون من 350 متطوعاً من 24 جنسية
الشارقة: يمامة بدوان
من مختلف الأعمار والجنسيات، شباب يعملون على مدار ال 24، في توصيل آلاف الوجبات الغذائية ومياه الشرب إلى قاطني البنايات السكنية والبيوت الشعبية في مختلف إمارات الدولة، يسعون بكل طاقاتهم إلى توفير مستلزمات الحياة الأساسية للمتضررين من تأثيرات المنخفض الجوي غير المسبوق على الدولة.
«الخليج» تحدثت مع علي الشمري، مؤسس وقائد فريق إنقاذ الإمارات التطوعي، الذي قال إنه أسس الفريق عام 2018، وهو عبارة عن صدقة جارية عن روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله.
وأوضح أن الفريق متخصص بالبحث والإنقاذ البري والبحري والبحث الجوي الشراعي، يضم محترفين وأصحاب خبرة في هذا المجال، كما أن لدينا مدربين غوص وإنقاذ وإطفاء بري وبحري ومسعفين، مكون من 350 متطوعاً من 24 جنسية مختلفة، من الذكور والإناث، إلا أن العدد يرتفع بكثير في حالة الأزمات، وهو يغطي إمارات الدولة كافة، كما أن الباب مفتوح للتطوع لمن هم فوق سن 18 عاماً.
وذكر إنه يجري العمل حالياً في الشارقة، وتحديداً في منطقة القاسمية، بعد إنجاز عمل في أبوظبي والعين وعجمان وغيرها، حيث جرى توصيل أكثر من 10 آلاف وجبة غذائية ومياه شرب وأدوية لقاطني البنايات السكنية والبيوت الشعبية منذ تداعيات المنخفض الجوي غير المسبوق على الدولة في الأيام الماضية.
وأكد أنه يرفض استلام تبرعات مالية، بل الاكتفاء بالتبرعات العينية من مختلف الجهات الحكومية والشركات والأفراد، بهدف تأمين توصيلها للسكان المتضررين والعالقين في منازلهم، مشيرً إلى أن التبرعات شملت مياه شرب من مختلف الأحجام وحفاضات أطفال وحليب طويل الأمد وخبز بأنواعه ومواد غذائية جافة كالمعلبات والحبوب وخضار وفواكه ووجبات مطبوخة ومشاوي أيضاً، كما جرى التنسيق مع المعنيين مثل الدفاع المدني والشرطة للمساعدة على إخلاء المركبات والأفراد من منازلهم التي تعرضت لكميات كبيرة من مياه الأمطار.
وقال الشمري إنه بالرغم من بعدهم عن عائلاتهم طوال الأيام الأخيرة، إلا أنهم يتواصلون معهم للاطمئنان عليهم عبر الهاتف، حيث يجدون الدعم النفسي والمعنوي من عائلاتهم ما يمدهم بالطاقة للاستمرار في مساعدة المواطنين والمقيمين على حد سواء، وتوصيل احتياجاتهم إلى منازلهم على مدار الساعة.
وأشار إلى أن الكثير من أعضاء الفريق ضحى بمعداته ومركبته في سبيل إنقاذ المتضررين من الأمطار، وهم على استعداد لتقديم كل ما يملكون كي لا يشعر أي من المواطنين والمقيمين بأنهم في خطر، وهذا إن دل على أمر فإنه يدل على أن الخير في «عيال زايد» متأصل من جيل إلى آخر.
ودعا علي الشمري إلى عدم التأخر في تقديم العون والمساهمة في التبرع، حيث إننا في دولة تبذل قيادتها الرشيدة الغالي والنفيس من أجل إسعاد شعبها والمقيمين على أرضها، وهو سر نجاح دولة الإمارات وتميزها على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الأمطار
إقرأ أيضاً:
الشمري: الجولاني إرهابي سابق.. والعراقيون يجب أن يقاضوه!
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يثير الحديث عن احتمال زيارة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع (المعروف سابقاً بأبي محمد الجولاني)، إلى بغداد لحضور القمة العربية جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والقانونية العراقية.
وزير العدل الأسبق، حسن الشمري، دعا العراقيين المتضررين من العمليات الإرهابية إلى رفع دعاوى قضائية ضده، معتبرًا أن تاريخه المسلح في العراق يستوجب المساءلة القانونية.
الشمري، الذي ينتمي إلى كتلة حزب الفضيلة، قال في مقابلة إعلامية إن الجولاني كان محتجزًا لدى القوات الأميركية في العراق قبل إطلاق سراحه، لينضم لاحقًا إلى التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وهو ما اعترف به في تصريحات متلفزة.
من هذا المنطلق، يرى الشمري أن من حق أي مواطن عراقي تضرر من الإرهاب تقديم شكوى جزائية ضد الجولاني، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الدعاوى لم تُرفع حتى الآن.
ورغم عدم وجود مانع قانوني يحول دون زيارة الجولاني إلى العراق، فإن الشمري يرى أن استقباله بروتوكوليًا في بغداد خطأ سياسي يجب تجنبه، مشددًا على ضرورة مراعاة مشاعر العراقيين الذين عانوا من تبعات الإرهاب.
واقترح أن تطلب بغداد من دمشق إرسال ممثل آخر للحكومة السورية بدلًا منه، خاصة أن الكثيرين في العراق لا يزالون يعتبرونه شخصية مثيرة للجدل بسبب ماضيه.
ومن بين النقاط التي أثارت استياء الشمري، كان تصريح الجولاني حول “خلاف عمره 1400 سنة”، معتبرًا أن هذه الكلمات توحي بتأجيج البعد الطائفي للصراع بين العراق وسوريا، بينما الحقيقة – بحسب الشمري – أن العراق خاض حربًا ضد داعش التي اجتاحت أراضيه، وليست المسألة خلافًا طائفيًا كما يصورها الجولاني.
الشمري ختم حديثه بالإشارة إلى أن الجولاني لم يأتِ بانتخابات حرة، بل فرضته ظروف سياسية معينة، مؤكدًا أن العراق سيحترم أي حكومة سورية يتم انتخابها ديمقراطيًا بشفافية، لكن حتى ذلك الوقت، فإن استقبال الجولاني بصفته رئيسًا لسوريا يبقى أمرًا إشكاليًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts