عماد الدين حسين: إيران تسعى إلى مصالح قومية فارسية وتتاجر بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن إيران تسعى إلى مصالح قومية فارسية من خلال صراعها في المنطقة، مشددًا على أن هذه المصالح متعارضة مع المصالح الإسرائيلية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «إيران تحاول حشد رأي عام عربي بأنها تدافع عن القضية الفلسطينية، ولكن في الحقيقة، هي تستغل القضية الفلسطينية وتتاجر بها».
وتابع: «من خلال هذه التجارة، تكسب إيران بها أبناط عند المواطن العربي، وللأسف الدول العربية عدا مصر تركت القضية الفلسطينية، وبالتالي، فإن إيران ملأت الفراغ وأسست الفاعلين من دون الدول ومصالح أصبحت فيها صاحبة القرار الأكثر تأثيرا في هذه الدول».
وواصل: «النقطة المحورية، هي كيف يكون العرب فاعلين، فلو أن هنالك مسرحية، كيف نكون الأكثر تأثيرا فيها حتى لا نكون المتفرجين».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نجلي تعرض للعقر.. عماد حسين يروي تجربته مع الكلاب الضالة
روى الكاتب الصحفي عماد الدين حسين تجربة عقر أحد الكلاب الضالة لنجله، قائلاً :"تجربتي أنني كنت محبًا للكلاب وكنت أربي كلبًا في القرية زمان، لكن المنطقة التي أسكن فيها الآن، وهي شارع مجلس الوزراء بجوار منزل سعد زغلول ومتحفه، تحولت إلى مأوى حقيقي للكلاب، وعلى الأقل الآن يوجد حوالي 30 كلبًا داخل الضريح.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"ابني، أثناء مروره في أحد الشوارع الجانبية، وهو ما يُسمى شارع حسين حجازي الذي يوجد به مجلس الوزراء والقنصلية التركية القديمة، هاجمته سبعة كلاب وعضوه عضة شديدة جدًا.
وتابع أن اضطر إلى أخذ 21 حقنة مصل مضاد للسعار، بعدها بدأت ألاحظ أن الموضوع أصبح خطيرًا. وخلال شهرين أو ثلاثة، وجدت أن عدد من تعرضوا للعقر في تزايد، وبدأت أبحث واكتشفت أن كل الناس تشتكي من الكلاب في كل مكان، في القاهرة الكبرى وفي المحافظات."
وأردف: "كل الشوارع أصبحت مليئة بالكلاب، نائمة تحت العربيات، وعندما يقترب أحد منهم تهاجمه ظنًا منهم أنه يريد إيذاءهم، فيتعرض للعض.
ولفت إلى أن بعض المصريين يضعون الطعام في الشوارع، مما جعل الكلاب تستوطن المناطق، قائلاً: "القانون تغير في مصر ولم يعد من حق الجهات قتل الكلاب أو ضربها، بل أصبح المسموح فقط هو التطعيم والتعقيم، وهذا يتطلب أموالاً كثيرة غير متوفرة.
وأشار إلى أن هناك قانونًا موجودًا لدى لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب يفترض أن يتم تطبيقه فعليا دون تأخير.
وتابع أن الظاهرة تنمو بشكل رهيب، بما يشبه ظاهرة نمو التكاتك في الشوارع، والتي أصبحت تنتشر يوميًا في شوارع جديدة إذا لم يتم معالجة الظاهرة، ستكون هناك مشكلة كبيرة لأنها فاقت التوازن البيئي.