أعلنت الشركة المنظمة لحفل الفنانة آمال ماهر في جدة، بالمملكة العربية السعودية، والمقرر له يوم 3 مايو، عن طرح تذاكر الحفل للجمهور. 

وتبدأ أسعار تذاكر حفل آمال ماهر، من 49 ريالا سعوديا، وهي متاحة للحجز عبر الإنترنت للجمهور السعودي. 

حفل آمال ماهر في جدة 

تستعد الفنانة آمال ماهر لإحياء حفل غنائي ساهر لها في ملعب الجوهر بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، يوم 3 مايو 2024.

 

حفل آمال ماهر المرتقب في جدة يقام بصحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد الفايد، ويأتي بعد الحفل الناجح الذي أحيته يوم الجمعة 19 أبريل على مسرح الماركي بالتجمع الخامس. 

حفل آمال ماهر بالتجمع الخامس 

شهد حفل آمال ماهر، والذي أقيم  على مسرح الماركي بالتجمع الخامس، حضورا جماهيريا ضخما، وقد تفاعل الحاضرون معها بشكل كبير. 

وشهد الحفل عودة آمال ماهر إلى إحياء الحفلات بعد غياب دام شهور عديدة، منذ آخر حفل لها، والذي أقيم داخل مدينة العلمين الجديدة. 

حفل آمال ماهر في التجمع الخامس جاء بقيادة المايسترو تامر فيضي وبمشاركة أوركسترا ضخمة تضم 50 عازفاً.

ملكة الغناء العربي، كما يسميها جمهورها، ستقدم برنامجا غنائيا يستعرض فيه أقوى أعمال الفنانة آمال ماهر، إلى جانب بعض الأعمال من التراث المصري العريق. 

 

أحدث أعمال آمال ماهر 

جدير بالذكر أن الفنانة آمال ماهر أطلقت ألبومها الأخير يونيو الماضي بعنوان “أنا كويسة”، والذي لقى نجاحا مبهرا متصدراً مواقع الاستماع بملايين المشاهدات.

وتعتبر هذه الحفلة الأولى بعد إطلاق الألبوم، ومن المتوقع أن تغني النجمة الكبيرة بعض أعمال هذا الألبوم مباشرة في الحفل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آمال ماهر الفنانة آمال ماهر اعمال آمال ماهر السعودية جدة الفنانة آمال ماهر حفل آمال ماهر آمال ماهر فی فی جدة

إقرأ أيضاً:

هل يُخيّب ترامب آمال نتنياهو؟

 

 

 

د. هيثم مزاحم **

 

يقول الكاتب الإسرائيلي إيتان غلبواع في مقالة في صحيفة معاريف العبرية إن اليمين المتطرف في الكيان الإسرائيلي قد فرح عندما فاز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية في انتخابات 2024؛ حيث اعتقد هذا اليمين المتطرف أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ستكون أكثر قربًا وأفضل مما كانت عليه في فترة إدارة الرئيس جو بايدن.

وأوضح غلبواع أن المسؤولين في حكومة نتنياهو قد ألمحوا إلى أن ترامب يمكن أن يأمر بعملية عسكرية مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد المنشآت النووية في إيران، أو على الأقل لن يعارض، مثل بايدن، هجومًا إسرائيليًا. كما إن وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش قد أعلن أن سنة 2025 ستكون سنة بدء فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة؛ أي ضم الضفة إلى الكيان، كما جرى ضم الجولان السوري والقدس، ونالا اعتراف ترامب بالضم خلال ولايته الأولى.

ويرى هذا الكاتب الإسرائيلي أن "تأثير ترامب في اتفاق وقف الحرب في غزة وإطلاق الأسرى هو مؤشر على ما سيأتي، ويمكن أن يخيب أمل مَن ينتظر إطلاق حرّية اليد الإسرائيلية في المنطقة".

فمنذ فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، طلب ترامب من نتنياهو إنهاء مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قبل حفل تنصيبه ودخوله البيت الأبيض يوم 20 يناير، لكن نتنياهو اعتقد أنه من الأفضل تأجيل الاتفاق إلى ما بعد حفل التنصيب كي يعطي ترامب الفضل في ذلك، إلّا أنه لم يفهم أن لدى ترامب أولويات مُغايِرة. فعندما اقترب موعد التنصيب ولم يتحقق تقدّم كافٍ في مفاوضات الدوحة، استخدم ترامب ورجاله مجموعة ضغوط على كل الأطراف المعنية، وضِمنهم نتنياهو، من أجل الوفاء بالموعد المحدد.

ترامب يعرف نتنياهو جيدًا، ويعلم أنه لا يمكن الثقة به ولا الاعتماد عليه، لذلك أرسل إلى الكيان موفده الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف وايتكوف، وهو تاجر عقارات يهودي، كي يشرح لنتنياهو أن ترامب قصد ما قاله، ولن يقبل أي حيلة لإفشال الاتفاق. وبعد هذه الزيارة فقط، أرسل نتنياهو رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، ومستشاره للأمن القومي نيتسان آلون إلى الدوحة لإنهاء الاتفاق. وشرح نتنياهو لبن غفير وسموتريتش أنه لا يوجد مفر، وأنه يجب الموافقة على ما يريده ترامب من أجل الحصول منه على مواقف مؤيدة إزاء موضوعات أُخرى، كإيران والضفة الغربية. "لكن حتى هذا الأمل يجب التعامل معه بحذر"، بحسب غلبواع.

اللافت أن اتفاق وقف إطلاق النار الحالي الذي بدأ سريانه، يشبه كثيرًا الاتفاق الذي اقترحه نتنياهو على بايدن في مايو 2024، لكنه تراجع عنه بسبب تهديدات بن غفير وسموتريتش بإسقاط حكومته. وتبرز في الاتفاق تنازلات تعهد نتنياهو بألّا يقدّمها. فقط الفارق الأساسي بين مايو 2024 ويناير 2025 هو ترامب.

لقد رغب نتنياهو واليمين الإسرائيلي في فوز ترامب لأنهم افترضوا أن العلاقات الإسرائيلية- الأمريكية في ولايته الثانية ستكون مشابهة للعلاقات في ولايته الأولى (2017- 2021). ويُشكك الكثير من الخبراء الإسرائيليين والأمريكيين في أن يكون هذا الافتراض صحيحًا. ففي الولاية الثانية، يصوغ الرؤساء نظام أولويات مختلفًا تمامًا، ويعملون بصورة مختلفة من أجل تحقيقه، وهذا ينطبق على ترامب. ففي الولاية الثانية، يحرص الرؤساء على إرثهم التاريخي. وترامب بدوره يريد أن يترك وراءه إرثًا إيجابيًا، فهو يريد حلولًا في المسائل الخارجية، والحصول على جائزة نوبل للسلام، وقد اعتقد أنه سيحصل عليها بعد "اتفاقات إبراهام".

يعمل ترامب للظهور كرجل سلام؛ فهو يريد إنهاء الحروب، ولا يريد حروبًا جديدة، كما يريد التركيز على القضايا الداخلية الأمريكية والقيام بإصلاحات مهمة في الهجرة، والأمن، والحدود، والصناعة، والضرائب، والصحة، والتعليم. وفي القضايا الخارجية، يريد ترامب التركيز على الصراع مع الصين، ويتطلع إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط لتحقيق مخططات أكثر أهمية في الداخل والخارج. لذلك، طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في غزة، والمحافظة على وقف إطلاق النار في لبنان.

في الشرق الأوسط، هناك قضايا ثلاثة ستشغل ترامب وإسرائيل في الأشهر المقبلة: "اليوم التالي" في غزة، وانضمام السعودية إلى "اتفاقات إبراهام"، وصوغ استراتيجية لوقف القنبلة النووية الإيرانية، بحسب زعمهم. وتحقيق الاستقرار في غزة مطلوب من أجل منع تجدُّد الحرب، ومسؤولو إدارة ترامب، كمسؤولي إدارة بايدن، يتحدثون عن القضاء على حُكم "حماس" عن طريق تمكين السلطة الفلسطينية.

وترامب مُهتم جدًا بانضمام السعودية إلى "اتفاقات إبراهام"؛ أولًا لأن هذا هو السبيل من أجل حصوله على جائزة نوبل للسلام، وثانيًا من أجل الأعمال التجارية مع المملكة الفائقة الثراء، وثالثًا لاستكمال بناء المحور المعادي لإيران. السعودية، من جانبها، تطالب في مقابل التطبيع مع إسرائيل، بإعلان إسرائيلي يتضمن أفقًا سياسيًا للفلسطينيين كحل الدولتين، والحصول على شراكة استراتيجية أمنية واقتصادية مع الولايات المتحدة. لكن إسرائيل ونتنياهو وحكومته المتطرفة ليس لديهم أي استعداد للموافقة على قيام دولة فلسطينية ويطالبون بتغييرات كبيرة في سلوك السلطة الفلسطينية لأعوام طويلة كذريعة للرفض. لكن مطالبة الرياض بأفق سياسي للفلسطينيين وبامتناع إسرائيل عن ضم الضفة الغربية أو عن توسيع كبير للمستوطنات في الضفة، مسائل مقبولة لدى ترامب إذا كان هذا هو الثمن الذي ستُصِر عليه السعودية في مقابل التطبيع. وهذه ستكون نقطة خلاف كبيرة بين ترامب ونتنياهو.

وإذ تخشى إيران من أن يقوم ترامب بفرض عقوبات جديدة عليها أو يعود إلى سياسة "الضغط الأقصى" و"تصفير تصديرها للنفط"، أو أن يقوم بمنح إسرائيل ضوءًا أخضر لمهاجمة منشآتها النووية أو أن يساعدها بذلك، وهي لذلك أعربت عن استعدادها لدخول مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب. وقد كان هذا موضوع نقاش بين السفير الإيراني في الأمم المتحدة وإيلون ماسك، الذي يرى بعض المراقبين أنه سيكون المسؤول الأكثر تأثيرًا في ترامب داخل إدارته. وقال ترامب إنه ربما يكون مُهتمًا بمفاوضات كهذه، ورغم أنه قد يُلوِّح بالخيار العسكري ضد إيران، لكن ذلك سيكون من أجل الحصول على تنازلات كبيرة من إيران. وبعكس الماضي، أصبحت إيران الآن ضعيفة جدًا بسبب الضربات التي تعرضت لها في أراضيها وفي لبنان وسوريا، وخسارة المحور الشيعي الذي طورته طوال عقود.

وثمة هدف استراتيجي آخر لترامب، وهو تخفيف العلاقات الاستراتيجية بين إيران وروسيا والصين، ويمكن تحقيق ذلك عبر اتفاق نووي. وهو يريد كذلك إنهاء الحرب الأوكرانية من أجل إبعاد روسيا عن الصين، والاستفراد بها، في تكرار معاكس لسيناريو الرئيس ريتشارد نيكسون عندما تحالف مع الصين لإضعاف الاتحاد السوفييتي في سبعينيات القرن العشرين.

ويراهن الصهاينة على أن ترامب يشعر بتعاطف كبير مع إسرائيل، ويتوقعون أن يساعدها في رفع بعض القيود الأمريكية على تسلُّحها، وفي معاركها في الأمم المتحدة، وضد الوكالات والمحاكم الدولية، وضد المتظاهرين المعادين للإبادة في الجامعات الأمريكية.

وقد يقوم ترامب بتنفيذ بعض هذه المطالب الإسرائيلية، لكنه سيطالب أيضًا بتحقيق المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، ومنها ترتيبات واتفاقات سلام. لكن حكومة نتنياهو الحالية غير قادرة على التعاون مع ترامب في ذلك، ويمكن أن يجد نتنياهو نفسه بين مطرقة ترامب وسندان اليمين الإسرائيلي؛ فترامب لا تهمه الحسابات الائتلافية لنتنياهو، الذي سيضطر مرغمًا إلى مواجهتها، وإلّا فسيجد نفسه على مسار تصادمي مع ترامب، الذي وصفه نتنياهو بأنه "أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض".

** رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية- لبنان

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حفل أحلام في موسم الرياض: 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر
  • هل يُخيّب ترامب آمال نتنياهو؟
  • تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع لـ 19 فبراير المقبل
  • تأجيل محاكمة متهم بدهس مهندس فى التجمع الخامس لـ 18 فبراير المقبل
  • توبا بويوكستون تخطف أنظار الجمهور بتحدثها بالعربية في حفل جوى أوورد
  • شيرين رضا تشعل السوشيال ميديا بهذه الإطلالة
  • والد الطالبة المعتدى عليها بالتجمع الخامس يكشف تفاصيل جديدة عن الواقعة (فيديو)
  • إخلاء سبيل 3 فتيات لتعديهن على طالبة داخل مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس
  • بعد القبض على الفتيات.. أول تعليق من والد طالبة مدرسة التجمع
  • ماذا قالت «كارما» طالبة مدرسة التجمع في تحقيقات النيابة؟