عرض مسرحية "2 كل 1 لحاله" لجامعة الأميرة نورة على مسرح جامعة الطائف
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شهد مهرجان المسرح الجامعي السادس لدول مجلس التعاون الخليجي المقام بجامعة الطائف؛ عرضًا مسرحيًا لجامعة الأميرة نورة بعنوان "٢ كل ١ لحاله".
وصاحب المسرحية ندوة نقدية، تم استعراض مضامين المسرحية وتحليلها بعمق في كافة جوانبها سواءً على مستوى الكركتير والطريقة الكوميدية التي تم بها عرض التحولات في أحداث وملامح المسرحية، حيث شارك الحضور تبادل الآراء حول الرسالة الفنية والتأثير الاجتماعي للمسرحية، كعمل فني يسلط الضوء على جوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية والإنسانية بشكل ملهم ومسلٍّ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي جامعة الطائف التعاون الخليجي الحياة الاجتماعية دول مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
آيسل نور تتالق في عرض "طقوس الإشارات والتحولات" على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية
عرض عددا من الوجوه الشابه بمعهد فنون مسرحية نص "طقوس الإشارات والتحولات"، أحد أبرز أعمال الكاتب المسرحي السوري سعدالله ونوس، في معالجة إخراجية جديدة من توقيع دكتور أيمن الشيوي.
تأتي هذه النسخة كإعادة استكشاف للنص الشهير، الذي قُدم في تجارب إخراجية متعددة من قبل، لكن هذه المرة برؤية مختلفة يسعى من خلالها صُنّاع العمل إلى تقديم قراءة جديدة تبتعد عن التقليدية، مع التركيز على أبعاد فلسفية وإنسانية جديدة للنص.
المسرحية عرضت على خشبة مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، وهي مشروع تخرج الفرقة الرابعة، حيث يقدم الطلاب من خلالها رؤية مسرحية تعكس موهبتهم وقدرتهم على التعامل مع النصوص الواقعية بأسلوب إبداعي متجدد.
أبطال المسرحية
العمل يشارك في بطولته مجموعة من الوجوه الشابة المبدعة، وهم: أيسل نور، أمنية حسن، محمد حسني، أدهم الدسوقي، باسم علي وكريم سرور.
"طقوس الإشارات والتحولات" من النصوص المسرحية التي لطالما شكّلت تحديًا أمام المخرجين والممثلين، إذ سبق تقديمها في أكثر من معالجة، ما يجعل إعادة تقديمها مسؤولية كبيرة وفرصة لاستكشاف زوايا جديدة داخل العمل المسرحي. يسعى العرض الجديد إلى تجاوز المعالجات السابقة، والابتعاد عن الأخطاء التقليدية التي وقعت فيها بعض التجارب، مع تقديم رؤية إخراجية تعكس توجهات فنية معاصرة، وتحاول سبر أغوار الشخصيات والصراعات الداخلية بأسلوب فني متطور.
يعد العرض فرصة مهمة لمشاهدة تجربة مختلفة لنص سعدالله ونوس، حيث تتجلى محاولات صُنّاع العمل في تقديم قراءة حديثة لهذا النص الكلاسيكي، مما يثري التجربة المسرحية ويمنح الجمهور منظورًا مختلفًا عن الطقوس والتحولات التي تمر بها شخصيات المسرحية.