سرايا - أعلن قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء يهودا فوكس، الإثنين، اعتزامه الاستقالة من منصبه في أغسطس المقبل، لتكون استقالته المرتقبة هي الثانية من نوعها خلال ساعات لقائد كبير في جيش الاحتلال.

وأفادت قناة كان، التابعة لهيئة البث العبرية، بأنّ "فوكس أبلغ رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي بقراره الاستقالة"، وأضافت أنّ "استقالة فوكس المرتقبة تأتي بعد 3 سنوات فقط من توليه مهام منصبه، دون أن توضح سببها".



وفي وقت سابق من الإثنين، أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي قبول استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا، على خلفية فشله في كشف عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023".

وقال هاليفا في نص الاستقالة، الذي قدمه لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، إن "شعبة الاستخبارات لم تقم بالمهمة التي اؤتمنت عليها"، داعيًا إلى "تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الأحداث التي قادت الاحتلال إلى ما جرى يوم السابع من أكتوبر".

وتتبع شعبة الاستخبارات هيئة الأركان في الجيش، وتعدّ أكبر الأجهزة الاستخبارية، وتسند للهيئة مسؤولية تزويد الحكومة بالتقييمات الإستراتيجية التي على أساسها تُصاغ السياسات العامة، خصوصا فيما يتعلق بقضايا الصراع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الأركان الإسرائيلي: من المستحيل التنبؤ إلى أين ستقودنا هذه الأحداث

قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، أمير برعام، أمس الاثنين، إن "الأيام القادمة سوف تكون اختبارًا"، مشيرًا إلى أنه "من المستحيل التنبؤ بدقة إلى أين ستقودنا هذه الأحداث". وجاءت هذه التصريحات خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط في كلية القيادة والأركان، فيما تشتد نذر الاجتياح البري لجنوب لبنان.

وأكد برعام، الجمعة الماضي، في عملية نفذتها شعبة المخابرات العسكرية (أمان) والقوات الجوية، "قمنا بإغلاق الحساب مع الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله" مشيرا إلى أن "هذه العملية ليست نهاية الحرب، بل الأيام المقبلة تمثل اختبارًا".

في سياق متصل، ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن "المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) "في حالة انعقاد دائم"، موضحة في الوقت نفسه أن "الاجتياح البري للبنان مطروح على جدول أعماله".

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "إسرائيل تستعد لهجوم بري في جنوب لبنان، مما قد يؤدي إلى مواجهات مباشرة مع حزب الله، مع احتمال وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي".

ووفقًا لمصادر عبرية، يُتوقع أن يركّز الهجوم البري على البنية التحتية العسكرية لحزب الله بالقرب من السياج الحدودي. بينما أشارت تقارير إلى أن "المناورة البرية في لبنان سوف تكون أكثر تعقيدًا من تلك التي نفذت ضد المقاومة الفلسطينية في غزة".

من جهتها، رصدت وكالة "الأناضول" تحركات عسكرية إسرائيلية، حيث أفاد شهود عيان بسماع أصوات آليات تتحرك من جهة "آبل القمح" مقابل بلدة الوزاني الحدودية في جنوبي لبنان.

أيضا، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة الوزاني بالمدفعية، في الوقت الذي فرض فيه منطقة "مغلقة" قرب الحدود مع لبنان.


منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ويشن الاحتلال الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بداية المواجهات مع حزب الله، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 970 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، و2784 جريحًا، وفقًا لبيانات السلطات اللبنانية.

وتشهد المنطقة توترًا متزايدًا، حيث تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، القصف مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق"، منذ 8 تشرين الأول /أكتوبر 2023، مطالبة بإنهاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • شركات السياحة: إقبال كبير من المواطنين على السفر للعمرة خلال شهر أكتوبر
  • دفاعات الاحتلال تعترض دفعة ثانية من الصواريخ الإيرانية
  • نائب رئيس الأركان الإسرائيلي: من المستحيل التنبؤ إلى أين ستقودنا هذه الأحداث
  • خلال ساعات.. المقاومة الإسلامية العراقية تنفذ 4 عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • مصادر عبرية .. بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 أكتوبر
  • تأهب بجيش الاحتلال خوفا من عمليات استشهادية داخل إسرائيل
  • رقم كبير جدا.. إسرائيل ترتكب مجزرة في بعلبك خلال ساعات
  • وحدات الاستخبارات الإسرائيلية التي وفرت معلومات لاغتيال حسن نصر الله
  • خلال ساعات.. بدء صرف معاشات أكتوبر 2024 بالزيادات الجديدة
  • رئيس الأركان العامة: تذليل العقبات التي تعترض تنفيذ البرامج والاستراتيجيات العسكرية وسبل تطويرها