العراق يفوز برئاسة الاتحاد العربي للإعلام السياحي بالإجماع
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
المناطق_محمد حسن الشيخ
فاز العراق برئاسة الاتحاد العربي للإعلام السياحي، اليوم الاثنين، في الانتخابات التي أجريت في القاهرة، وذلك بإجماع أصوات أعضاء مجلس الإدارة الجديد.
وتم انتخاب الصحفي العراقي الدكتور صباح علال زاير، الذي شغل منصب الرئيس مؤقتًا منذ نحو شهر، رئيسًا للاتحاد بحصوله على 13 صوتًا، يمثلون عدد أعضاء مجلس الإدارة الذي تم انتخابه اليوم من قبل أعضاء الجمعية العمومية.
كما تم انتخاب الأستاذة الإعلامية التونسية ليلى بنت عطية الله نائبة للرئيس عن إفريقيا، والإعلامي أيمن العلي نائبًا للرئيس عن آسيا، بينما فازت الإعلامية المصرية الدكتورة لمياء محمود بمنصب الأمين العام.
وشهدت الانتخابات منافسة بين 14 مرشحًا من مختلف الدول العربية، هم: أيمن العلي وحكيم النوشان وخالد خليل ود. خالد عمر وسيد طه ود. صالح المخدوم ود. صباح علال وفاضل الفاضلي وعبد الرحمن البسيوني ود. لمياء محمود وليلى عطية الله ومحمد مصطفى ومحي الدين اسكندر.
يُذكر أن الاتحاد العربي للإعلام السياحي تأسس قبل 16 عامًا، وهو أول هيئة عربية تطوعية متخصصة في الإعلام السياحي، ويهدف إلى تعزيز السياحة بين الدول العربية وجذب السياحة العربية لدول المنطقة.
ويضم الاتحاد 14 دولة عربية، منها الإمارات والسعودية وسلطنة عمان ومصر والأردن ولبنان ودول المغرب العربي، ويعمل من خلال مكاتب وجمعيات مشهرة في مختلف الدول العربية التي تضم صحفيين وإعلاميين متخصصين في الإعلام السياحي بوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العراق
إقرأ أيضاً:
ولادة عصر جديد للإعلام السوري فما أبرز التغيرات على المشهد؟
وأدى انتصار الثورة السورية إلى فتح ملف إصلاح الإعلام، إذ بدأت عملية معالجة الإرث الثقيل الذي كبّل المهنة الصحفية ووسائل الإعلام لعقود طويلة، وفق ما تناولته حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/4/7).
ويعيش الوسط الصحفي في سوريا اليوم بداية التأسيس لمشهد إعلامي يرتكز على الحرية، وتؤطره القوانين وأخلاقيات المهنة، مع الاهتمام بشواغل المواطن وأولوياته.
وبالتوازي مع التغييرات التي طرأت على عمل المؤسسات الإعلامية الرسمية، تشهد الهياكل المنظمة للصحفيين أيضا إعادة نظر مواكبة لمرحلة الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه سوريا، وجاء حل المؤتمر العام السابق لاتحاد الصحفيين السوريين ضمن هذا الإطار.
وسلطت حلقة المرصد الضوء على المشهد الإعلامي السوري الذي يعيش مخاض ولادة عهده الجديد، وأفردت مساحة للحديث عن دور وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، وعن أسباب تأخر إعادة إطلاق التلفزيون الرسمي، ومستقبل الهياكل المنظمة للجسم الصحفي في سوريا.
يقول مدير العلاقات الصحفية بوزارة الإعلام السورية محمد الصالح إن الإعلام يمر اليوم بمرحلة انتقالية ضرورية للتحول من خدمة النظام إلى خدمة الشعب، ضمن عملية تغيير جذري للبناء ضمن أسس وقوانين جديدة.
إعلانوأوضح الصالح لـ"المرصد" أن الإعلام كان مجرد بوق للسلطة، لذلك فإن "استعادة الثقة تبقى عملية طويلة ومعقدة"، مستبعدا حدوث فراغ إعلامي، بسبب امتلاك الثورة كوادر إعلامية ذات كفاءة عالية.
وكشف أن التحدي يكمن في بناء إعلام جديد في وقت قياسي، بالتوازي مع تقديم محتوى يتمتع بالمصداقية، مشددا على ضرورة إعادة صياغة العلاقة بين الإعلام والجمهور.
وتشهد وكالة الأنباء السورية (سانا) على مدى الأشهر القليلة الماضية حركة غير مسبوقة، ويؤكد القائمون على هذه المؤسسة أن تغييرا عميقا طرأ على المعالجة الإخبارية، ولم يعد الاهتمام مقتصرا على بيانات الحكومة، إذ توسع ليلامس شواغل المواطن السوري اليومية.
بدوره، يقول مدير التخطيط والتعاون الدولي بوكالة (سانا) مصعب سعود لـ"المرصد" إنه يتم إعادة بناء وكالة وطنية للمجتمع وليس للسلطة القائمة.
غزو الفضاءكما تناول "المرصد" ذكرى مرور 60 عاما على أول خطوة للإنسان خارج الغلاف الجوي، فقد أحيت الأوساط العلمية قبل بضعة أسابيع هذه الذكرى التي تعود إلى 18 مارس/آذار 1965، حين أصبح رائد الفضاء الروسي أليكسي ليونوف أول إنسان يسير في الفضاء، على ارتفاع 480 كيلومترا عن سطح الأرض.
وطرح دخول الإنسان عصر غزو الفضاء إشكالات عدة حول قدرة الجسم البشري على تحمل ظروف انعدام الجاذبية، والتعرض للإشعاعات العالية.
ويشرح "المرصد" في قصته الثانية الآثار التي يسببها السفر خارج الغلاف الجوي، وما توصل إليه العلماء للتخفيف من مخاطر التغيرات البدنية والنفسية التي تطرأ على رواد الفضاء بعد عودتهم إلى الأرض.
7/4/2025