بمشاركة القوات الجوية.. انطلاق تمرين "علَم الصحراء" بالإمارات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
انطلق في مركز الحرب الجوية والدفاع الصاروخي بقاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة، التمرين الجوي المختلط "علَم الصحراء" بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية وقوات عدد من الدول الشقيقة والصديقة والذي سيستمر لمدة ثلاثة أسابيع.
وأكد قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين المقدم الطيار الركن عادل بن سعيد أبو ملحه أن الاستعدادات للتمرين تمت بكل احترافية وعلى أعلى درجات السلامة المتبعة في مثل هذه التمارين بالاستعداد والتخطيط والاستفادة من الدروس السابقة للتمارين المماثلة.
أخبار متعلقة السديس: اجتماع مجلس رابطة العالم الإسلامي يعكس تطلعات الأمة"آل الشيخ" يناقش خدمة الإسلام والمسلمين مع رؤساء المشيخات الإسلامية بالبلقانوأشار إلى أن القوات الجوية تشارك بعدد ست طائرات مقاتلة من منظومة "ف - 15 إس أي" بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة.
وتشارك #القوات_الجوية بـ 6 طائرات مقاتلة من منظومة «ف - 15 إس أي» بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة. pic.twitter.com/54U1MwEyU4— وزارة الدفاع (@modgovksa) April 22, 2024القوات الجويةوقال المقدم الطيار الركن عادل أبو ملحه إن مشاركة القوات الجوية في التمرين تهدف إلى تبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ في بيئة مشابهة للحرب الحقيقية، ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية للأطقم الجوية والفنية المساندة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الدولية مع الدول المشاركة.
وأضاف أن التمرين الذي يشارك فيه عدد من الدول بداية بالدولة المستضيفة الإمارات، عُمان، تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، وكوريا الجنوبية، سيشهد رحلات منوعة ومختلفة من أبرزها عمليات جوية مضادة دفاعية وهجومية، وعمليات الإسناد الجوي القريب، وعمليات البحث والإنقاذ القتالي.
وكانت مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين قد وصلت الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي، وكان في استقبالها لدى وصولها قاعدة الظفرة الجوية الملحق العسكري بسفارة المملكة العربية السعودية بالإمارات العميد الركن خالد الهاجري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض التمرين الجوي تمرين علم الصحراء القوات الجوية السعودية القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر دبي الدولي للمكتبات بمشاركة أكثر من 27 دولة
انطلقت أعمال الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024، اليوم الجمعة، تحت شعار "مكتباتنا: الماضي، الحاضر، والمستقبل" بتنظيم من "مكتبة محمد بن راشد"، وتستمر حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بمشاركة أكثر من 70 متحدثًا، وما يزيد على 27 دولة.
وقال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إن انطلاق المؤتمر يعكس جهودنا المستمرة في دولة الإمارات لتطوير قطاع المكتبات، وتعزيز دورها مراكز للمعرفة والثقافة، من خلال الخروج بتوصيات وحلول مشتركة لمواجهة التحديات ومواكبة المتغيرات العالمية في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في تعزيز مكانة المكتبات؛ جسورا تربط بين الثقافات وتدعم التنمية المستدامة.
وأضاف: "نؤمن بأن المكتبات جسور تربط بين الثقافات، وحافظة للإرث الثقافي لدى المجتمعات، وحاضنة للعلوم الحديثة والمتجددة بما يدعم مسيرة العلم والمعرفة، وتواجد هذه النخبة المعنية بقطاع المكتبات اليوم في دبي يترجم التزامنا بتطوير القطاع والحرص المشترك على تعزيز رسالته المعرفية والحضارية، ولاشك أن هذه اللقاءات والمناقشات تشكّل فرصة لاستلهام أفكار جديدة، وتبادل التجارب المبتكرة، ووضع رؤى مشتركة تسهم في إحداث نقلة نوعية في عالم المكتبات”.
يشارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات البارزة والمؤثرة في مجال المكتبات والمعلومات، من بينهم الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وفهد المعمري، رئيس جمعية الإمارات للمكتبات، والدكتور عبد الله خليفة الحفيتي، نائب الرئيس المساعد في جامعة خليفة، وكريستين إن. ستيوارت، أستاذة مشاركة من جامعة زايد.
ويشهد المؤتمر مشاركة وحضور شارون ميمس، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، ولويس كوافيه-جن، رئيس جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية، إلى جانب البروفيسور محسن الموسوي من جامعة كولومبيا، والدكتور سيف الجابري، الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات "إفلا"، وبن باري، مدير الخدمات الرقمية في المكتبة العامة البريطانية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين والقيادات والرموز الثقافية المعنية بقطاع المكتبات من حول العالم.
ويبلغ إجمالي عدد المشاركين في الدورة الأولى من نوعها لمؤتمر دبي الدولي للمكتبات، قرابة 2000 شخص من عدة بلدان حول العالم، تنوعت خلفيتهم المعرفية والمهنية والثقافية بين العاملين والمختصين في مجال المكتبات والمعلومات والأكاديميين والعاملين في مجال الأرشيف، والمسؤولين الحكوميين وصانعي القرار في هذا القطاع الحيوي، لتبادل الأفكار والخبرات، والتعرف على أحدث الممارسات في قطاع المكتبات والمعلومات.