#سواليف

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بدء عملية عسكرية في الممر الذي أقامه في قطاع غزة لفصل شماله عن المنطقتين الوسطى والجنوبية، وذلك تزامنا مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تكثيف ما وصفها بالجهود العسكرية.

وقال الجيش إن “الفرقة 162 بقيادة الفريق القتالي للواء ناحال التابعة للقيادة الجنوبية أطلقت عملية في منطقة ممر الوسط”.

وزعم الجيش الإسرائيلي، في تقريره المسائي، أنه قتل مجموعة من المسلحين الفلسطينيين ودمر مواقع وبنى تحتية وصفها “بالإرهابية”.

مقالات ذات صلة القسام تعلن تقنص جنديا وتستهدف آليات وجنود للاحتلال 2024/04/22

وعشية الاحتفالات بالفصح اليهودي أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته “منتشرة على نطاق واسع في البر والجو والبحر”.

وفي وقت سابق، قال نتنياهو إن الأيام المقبلة ستشهد زيادة ما وصفها بالجهود العسكرية والدبلوماسية لتأمين إطلاق سراح المحتجزين.


جنرال يتنحى
من ناحية أخرى، أعلن اليوم قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي اللواء يهودا فوكس، اعتزامه الاستقالة من منصبه في أغسطس/آب المقبل.

إعلان

وهذه الاستقالة المزمعة هي الثانية من نوعها خلال ساعات لقائد كبير في الجيش الإسرائيلي، بعدما أعلن رئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا استقالته على خلفية “إخفاقه بالتنبؤ” بهجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفادت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية بأن اللواء فوكس أبلغ رئيس الأركان بقرار الاستقالة وذلك بعد 3 سنوات فقط من توليه مهام منصبه. ولم تذكر القناة سبب الاستقالة.


مقابر جماعية
في تلك الأثناء، استشهد وجرح فلسطينيون في غارات جديدة على قطاع غزة، كما تم انتشال مزيد من الجثامين من المقابر الجماعية في جنوب القطاع.

وانتشلت فرق الدفاع المدني الفلسطيني جثث 73 شهيدا من المقبرة الجماعية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي القطاع منذ صباح اليوم الاثنين.

وقال الدفاع المدني إن العدد الإجمالي لجثث الشهداء التي تم انتشالها من المقبرة الجماعية خلال الأيام الماضية ارتفع إلى 283 جثة من مختلف الفئات العمرية، مشيرا إلى وجود 3 مقابر جماعية داخل أسوار مجمع ناصر وأن عدد الجثث التي تجري عمليات البحث عنها يقدر بالمئات.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم في بيان، “ما زال مصير نحو ألفي شخص من المواطنين الذين كانوا يوجدون بالمجمع عند اقتحامه من جيش الاحتلال مجهولا، ولا يعرف مصيرهم إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم”.

من ناحية أخرى، استشهد عدد من الفلسطينيين في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من المواطنين بجوار مسجد أبو سليم في دير البلح وسط قطاع غزة.

كما استشهدت طفلة في قصف على منزل في شارع أبو عريف بدير البلح، وتم نقل مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى. وكان القصف قد استهدف ليلا مخيمي المغازي والنصيرات وبلدتي المغراقة والزهراء وسط القطاع.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ أكثر من 6 أشهر، خلّفت أكثر من 34 ألف شهيد و77 ألف جريح، أغلبهم أطفال ونساء.

المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة طال مدنيين مباشرة، مما يعني أن الأهداف لم تكن عسكرية فحسب، مشيرا إلى أن المشاهد القادمة من القطاع تؤكد استشهاد أعداد كبيرة من النساء والأطفال.

جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري عقب عودة الاحتلال إلى عدوانه على القطاع، مضيفا أن إسرائيل اعتمدت خطة نارية شاملة بمشاركة جميع أفرع قواتها المسلحة بهدف تحقيق ضغط عسكري على المقاومة.

وأوضح الفلاحي أن جيش الاحتلال استخدم أكثر من 100 طائرة في الهجمات الأخيرة، إلى جانب القصف المدفعي والبحري، وكذلك الطائرات المسيرة والمروحيات.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل وفق بنك أهداف مسبق يسعى من خلاله إلى تدمير البنى التحتية للمقاومة وإضعاف قدراتها العسكرية، لكن الضغوط العسكرية لم تنجح حتى الآن في فرض شروط إسرائيلية على المقاومة أو إجبارها على تقديم تنازلات.

وكانت إسرائيل قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، إذ شنت غارات عنيفة أسفرت عن استشهاد 356 فلسطينيا وإصابة العشرات، وفق وزارة الصحة في غزة.

وأكد جيش الاحتلال أن العملية ستستمر وتتوسع، في حين طالت الغارات مختلف مناطق القطاع، مما أدى إلى مجازر بحق المدنيين، أبرزها في رفح ومدينة غزة.

إعلان خيارات المقاومة

وفيما يتعلق بخيارات المقاومة، شدد الفلاحي على أن الفصائل الفلسطينية لا تملك سوى خيار المواجهة في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي.

وتوقع الفلاحي أن تكون المقاومة قد استغلت فترة الهدوء النسبي لإعادة تموضع قواتها وإدارة مواردها، مما يجعلها مستعدة لمواجهة أي تصعيد جديد.

وأضاف أن إسرائيل تتحدث عن اجتياح بري محدود لبعض المناطق، لكن نجاح هذا الخيار غير مضمون، وقد تواجه القوات المهاجمة مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.

وأشار الفلاحي إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي دون تحقيق أهدافه قد يدفع الاحتلال إلى تصعيد أكبر، لكنه يرى أن أي محاولة لاجتياح غزة ستكون مكلفة عسكريا.

ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية شمالي قطاع غزة
  • تصعيد مستمر.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية في شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في كامل غزة... والقسام تستهدف تل أبيب
  • محدث: 95 شهيدا في قصف العدو الصهيوني أنحاءً متفرقة بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية برية في بيت لاهيا شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يجري مناورة عسكرية في الجولان المحتل
  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يُعلن رسميا بدء عملية برية شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يشن «عملية برية محدودة» في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في قطاع غزة
  • هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب