إدانات وتحقيقات.. تفاصيل تقارير الخارجية الأمريكية السنوي لحقوق الإنسان بشأن غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان والذي تركز على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، خلال المؤتمر الصحفي لتقرير الخارجية الأمريكية السنوي لحقوق الإنسان، إنه لا يزال صراع إسرائيل وحماس في غزة يثير القلق إزاء حقوق الإنسان.
وأضاف بلينكن، أن الولايات المتحدة أوضحت لـ إسرائيل أن عليها القيام بعملياتها العسكرية وفقا للقانون الدولي، لافتا إلى أنه على إسرائيل أن تتخذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكية في التقرير عن القلق إزاء مقتل وإصابة عشرات آلاف المدنيين في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية على القطاع، مشيرا إلى أن هجوم 7 أكتوبر وخسائر المدنيين بغزة أثناء ممارسة إسرائيل حقها بضمان عدم تكرار الهجوم يثير مخاوف حقوقية.
وأكد بلينكن، أن واشنطن تواصل النظر في الاتهامات لـ إسرائيل بارتكاب انتهاكات في غزة، لكن الأمر يتطلب وقتا وتحقيقات.
وأكد تقرير الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان، أن رد إسرائيل على هجمات 7 أكتوبر أدى لمقتل أكثر من 21 ألف فلسطيني بنهاية 2023.
وأشار تقرير الخارجية الأمريكية، إلى أن القوات الإسرائيلية مارست الإخفاء القسري والتعذيب وفرضت قيودا على حرية الإعلام.
وعلى جانب آخر، قال بلينكن، إن واشنطن تواصل إدانة العنف في الضفة الغربية بما في ذلك هجمات يشنها مستوطنون متطرفون ضد الفلسطينيين.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي، على أن الولايات المتحدة لا تتبع معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان وإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية حقوق الإنسان غزة وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن إسرائيل حماس الولايات المتحدة القوات الإسرائيلية الضفة الغربية الخارجیة الأمریکیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال
أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ما وصفه بالإجراء "غير المقبول والمثير للقلق"، بعد أن منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول نائبتين بريطانيتين من حزب العمال، وقامت باحتجازهما وترحيلهما قسرًا من مطار بن جوريون.
ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أشار مصدر إسرائيلي إلى أن النائبتين يوان يانغ وابتسام محمد تم منعهما من دخول الأرضي المحتلة، بحجة "الاشتباه في نيتهما توثيق أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية ونشر الكراهية ضد إسرائيل".
وكانت النائبتان قد وصلتا إلى إسرائيل عبر مطار بن جوريون قادمتين من مطار لوتون البريطاني ضمن وفد برلماني رسمي، قبل أن يتم توقيفهما وترحيلهما.
وفي بيان شديد اللهجة، قال لامي: "إن احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من دخول إسرائيل أثناء مهمة برلمانية رسمية يعد تصرفًا غير مقبول ويؤثر سلبًا على العلاقات الدبلوماسية"، مشيرًا إلى أن الخارجية البريطانية تواصلت مع النائبتين لتقديم الدعم اللازم. كما أبلغ لامي نظراءه في حكومة الاحتلال بأن "هذا التصرف غير لائق في التعامل مع ممثلي الشعب البريطاني".
وأكد لامي أن "الجهود البريطانية تواصل تركيزها على دفع الأطراف نحو وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات من أجل إنهاء النزاع، وضمان الإفراج عن الرهائن، وإيقاف الهجمات المستمرة على غزة".