سواليف:
2025-02-19@22:59:42 GMT

حماس تنعي الشيخ الزنداني

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

#سواليف

بسم الله الرّحمن الرّحيم

نعي فضيلة العالم الجليل الشيخ #عبد_المجيد_الزنداني

{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}

مقالات ذات صلة استنفار بالبيت الأبيض بسبب حراك طلابي في جامعة كولومبيا دعما لغزة 2024/04/22

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومزيد من الرّضى والتَّسليم، ننعى في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إلى جماهير أمَّتنا العربية والإسلامية الشيخ الجليل والدَّاعية الكبير، الدكتور عبد المجيد الزَّنداني، مؤسّس جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمكَّة المكرَّمة، وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، وأحد مؤسسيه، الذي وافته المنيّة، اليوم الإثنين، في مدينة إسطنبول بتركيا، عن عمر يناهز 82 عاماً، بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل والتضحيَّة والجهاد، في شتى ميادين ودروب العلم والتّربية والدعوة والمعرفة، وإعداد جيل ربَّاني راشدٍ، يحقّق للأمَّة نهضتها المنشودة، وتطلّعاتها في الحريّة والعزَّة والكرامة والتمكين.

لقد كان الشيخ الجليل عبد المجيد الزَّنداني، رحمه الله، خلال سيرته ومسيرته المباركة، أحد أبرز رجالات التَّربية والتّعليم والدَّعوة في اليمن والعالم الإسلامي، ورائد علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وركناً من أركان العمل الإسلامي في دعم قضايا الأمَّة الإسلامية، وفي مقدّمتها قضيّة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك؛ محبّاً لشعبها الصَّابر المرابط في كل ساحات الوطن وخارجه، منافحاً عنهم بجهده وجهاده المشهود، ومدافعاً عن حقوقهم المشروعة، في تحرير أرضهم ومقدساتهم والعودة إليها.

إنَّنا وإذ نفقد اليوم في فلسطين علماً من الأعلام الكبار المدافعين عنها، وصوتاً صادقاً في دعم المقاومة ونضال شعبنا المشروع، ومنبراً صادحاً بالعمل على وقف العدوان ضد شعبنا، وإنهاء الاحتلال لأرضنا، فإننا ننعى بصبر واحتساب فضيلة الشيخ الجليل عبد المجيد الزَّنداني، ونبعث بخالص التعزية والمواساة لآل الزَّنداني الكرام، والشعب اليمني الشقيق، وكلّ إخوانه وطلاّبه ومحبّيه في اليمن وفلسطين والعالم، سائلين الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، ويرفع درجته في عباده المخلصين، وأن يجزيه خير ما يجزي به العلماء الصَّادقين، وأن يحشره مع الذين أنعم عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصَّالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وإنّا للّه وإنَّا إليه راجعون.

حركة المقاومة الإسلامية- حماس

الإثنين: 13 شوال 1445هـ
الموافق: 22 نيسان/ أبريل 2024م

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عبد المجيد الزنداني حماس

إقرأ أيضاً:

حماس للجزيرة نت: بعد اغتيال شاهين المقاومة جاهزة لكل السيناريوهات

بيروت- لا توحي الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان بأي التزام من طرف تل أبيب بوقف إطلاق النار، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، فقد صعّدت إسرائيل عملياتها العسكرية وواصل جيشها توغله داخل الأحياء السكنية وجرف المنازل، في تصعيد واضح للأعمال العدائية.

وفي تطور لافت، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا، مما أدى إلى اشتعال المركبة فورا، وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان رسمي أن "الغارة الإسرائيلية على السيارة في صيدا أسفرت عن سقوط شهيد".

وتبين لاحقا أن المستهدف في هذا الهجوم هو محمد شاهين المسؤول العسكري في حركة حماس والمقيم في لبنان منذ فترة، ويُعرف بقربه من صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي اغتيل في قصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت في يناير/كانون الثاني 2024.

وفي بيان عسكري، نعت كتائب القسام القائد محمد إبراهيم شاهين (أبو البراء)، مشيدة بدوره في مسيرة الجهاد والمقاومة منذ انتفاضة الأقصى حتى معركة طوفان الأقصى، حيث شغل مواقع متقدمة، وأكدت الكتائب استمرارها في طريق الجهاد وصون عهد الشهداء حتى التحرير والعودة.

إعلان اعتراف إسرائيلي

وفي هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أنه استهدف المسؤول العسكري لحركة حماس في لبنان محمد شاهين في غارة على مركبته، وأن شاهين كان متورطا في إطلاق الصواريخ باتجاه الجانب الإسرائيلي.

ويعد هذا الاعتداء الإسرائيلي في صيدا الأول من نوعه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، وحتى خلال فترة التمديد.

وكانت إسرائيل قد استهدفت أيضا مساء أول أمس السبت سيارة على طريق جرجوع في منطقة إقليم التفاح، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين ضمن سلسلة من الهجمات التي تواصل استهداف الأراضي اللبنانية.

وفي ظل هذه التطورات، تبدو إسرائيل عازمة على توجيه رسائل متعددة من خلال عمليات الاغتيال والتصعيد العسكري، سواء للفصائل الفلسطينية أو لحزب الله، أو حتى للحكومة اللبنانية.

القيادي بكتائب القسام محمد شاهين (وسط) عُرف بقربه من القيادي في حركة حماس صالح العاروري (مواقع التواصل) خلط الأوراق

من جانبه، قال المسؤول الإعلامي في حركة حماس بلبنان وليد كيلاني في تصريح للجزيرة نت إن "العدو الصهيوني من خلال هذه الاغتيالات يريد كسر إرادة المقاومة وثنيها عن مواصلة الجهاد والتصدي له، لكن على العكس، هذه الاستهدافات والاغتيالات تزيدنا قوة وصلابة في مواجهتها".

وأوضح كيلاني أن "العدو جرّب الكثير ونجح في محطات عدة في اغتيال القيادات، سواء السياسية أو العسكرية، بدءا من الشيخ أحمد ياسين مرورا بالدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ثم إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، ورغم ذلك لم تتوقف المسيرة ولم تتراجع العزيمة في مواجهة هذا الاحتلال".

وأضاف أن هذا الاغتيال جاء في توقيت حساس قبل 18 فبراير/شباط، وهو الموعد الذي أعلن فيه الاحتلال الإسرائيلي أنه سينسحب من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، معتبرا أن ذلك "يعد اعتداء سافرا على السيادة اللبنانية، خاصة أن المنطقة التي استُهدف فيها الشهيد محمد شاهين تقع خارج نطاق القرار 1701".

إعلان

وأكد كيلاني أن "العدو الصهيوني يسعى لخلط الأوراق، سواء في الساحة اللبنانية أو الفلسطينية، كما أن نتنياهو يحاول التملص من كل الاتفاقيات التي تم التفاهم عليها عبر الوسطاء".

كيلاني: اغتيال شاهين يعد اعتداء سافرا على السيادة اللبنانية (الجزيرة)

 

وأضاف "رأينا كيف يصعّد الاحتلال عملياته اليوم في لبنان وكذلك في قطاع غزة، حيث ينفذ استهدافات تهدف إلى عرقلة الاتفاقية التي وقّع عليها نتنياهو والتي يحاول إفشالها من خلال المماطلة والمراوغة، إذ لم ينفذ سوى 10% إلى 20% من الاتفاق فيما يتهرب من البنود المتعلقة بالبروتوكول الإنساني، ورغم حشده كل ألوية جيشه فإنه فشل في تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي وضعها نتنياهو مع بداية الحرب".

وأشار كيلاني إلى أن هذه الاغتيالات تحمل أبعادا داخلية وخارجية، فعلى الصعيد الداخلي يحاول نتنياهو استعادة اعتباره النفسي والمعنوي، في ظل مواجهته أكثر من 500 قضية أمام المحاكم الإسرائيلية، وهو يسعى للهروب من هذه الاستحقاقات، أما على الصعيد الخارجي فهو يريد إيصال رسالة إلى لبنان والمنطقة بأن "اليد الطولى لا تزال للعدو الصهيوني".

وختم بالتأكيد على أن المقاومة جاهزة لكل السيناريوهات المحتملة، وما زالت في الميدان، وتملك أوراق قوة ستستخدمها في الوقت والمكان المناسبين.

مقالات مشابهة

  • أزمة صحية طارئة تؤجل حفلات عبد المجيد عبد الله يوم التأسيس
  • تطورات الحالة الصحية لـ عبد المجيد عبد الله بعد تعرضه لأزمة صحية
  • المجلس الأطلسي: بهذه الخطة يمكن تجنب تهجير الفلسطينيين من غزة
  • بعد إلغاء جميع حفلاته.. تطورات الحالة الصحية للفنان عبد المجيد عبد الله
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة
  • نقل للمستشفى.. عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة
  • إلغاء التزامات عبد المجيد عبد الله الفنية بسبب وعكة صحية
  • كتائب القسام تنعي الشهيد “شاهين”
  • حماس للجزيرة نت: بعد اغتيال شاهين المقاومة جاهزة لكل السيناريوهات
  • صورة: مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الجليل داخل أراضي الـ48