#سواليف
بسم الله الرّحمن الرّحيم
نعي فضيلة العالم الجليل الشيخ #عبد_المجيد_الزنداني
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
مقالات ذات صلة استنفار بالبيت الأبيض بسبب حراك طلابي في جامعة كولومبيا دعما لغزة 2024/04/22بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومزيد من الرّضى والتَّسليم، ننعى في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إلى جماهير أمَّتنا العربية والإسلامية الشيخ الجليل والدَّاعية الكبير، الدكتور عبد المجيد الزَّنداني، مؤسّس جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمكَّة المكرَّمة، وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، وأحد مؤسسيه، الذي وافته المنيّة، اليوم الإثنين، في مدينة إسطنبول بتركيا، عن عمر يناهز 82 عاماً، بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل والتضحيَّة والجهاد، في شتى ميادين ودروب العلم والتّربية والدعوة والمعرفة، وإعداد جيل ربَّاني راشدٍ، يحقّق للأمَّة نهضتها المنشودة، وتطلّعاتها في الحريّة والعزَّة والكرامة والتمكين.
لقد كان الشيخ الجليل عبد المجيد الزَّنداني، رحمه الله، خلال سيرته ومسيرته المباركة، أحد أبرز رجالات التَّربية والتّعليم والدَّعوة في اليمن والعالم الإسلامي، ورائد علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وركناً من أركان العمل الإسلامي في دعم قضايا الأمَّة الإسلامية، وفي مقدّمتها قضيّة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك؛ محبّاً لشعبها الصَّابر المرابط في كل ساحات الوطن وخارجه، منافحاً عنهم بجهده وجهاده المشهود، ومدافعاً عن حقوقهم المشروعة، في تحرير أرضهم ومقدساتهم والعودة إليها.
إنَّنا وإذ نفقد اليوم في فلسطين علماً من الأعلام الكبار المدافعين عنها، وصوتاً صادقاً في دعم المقاومة ونضال شعبنا المشروع، ومنبراً صادحاً بالعمل على وقف العدوان ضد شعبنا، وإنهاء الاحتلال لأرضنا، فإننا ننعى بصبر واحتساب فضيلة الشيخ الجليل عبد المجيد الزَّنداني، ونبعث بخالص التعزية والمواساة لآل الزَّنداني الكرام، والشعب اليمني الشقيق، وكلّ إخوانه وطلاّبه ومحبّيه في اليمن وفلسطين والعالم، سائلين الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، ويرفع درجته في عباده المخلصين، وأن يجزيه خير ما يجزي به العلماء الصَّادقين، وأن يحشره مع الذين أنعم عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصَّالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وإنّا للّه وإنَّا إليه راجعون.
حركة المقاومة الإسلامية- حماس
الإثنين: 13 شوال 1445هـ
الموافق: 22 نيسان/ أبريل 2024م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عبد المجيد الزنداني حماس
إقرأ أيضاً:
الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم تنعي شقيقة شيخ الأزهر
نعت الطريقة العليا القادرية الكسنزانية بدولة العراق، برئاسة شيخها السيد شمس الدين محمد نهرو الكسنزان القادري الحسيني، شقيقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والتي وافتها المنية عن عمر يناهز الـ90 عامًا.
وأرسلت الطريقة العلية القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم برقية عزاء إلي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قالت فيها لقد تلقينا بمزيد من الحزن والآسى والتسليم والرضى بقضاء الله وقدره نبأ وفاة شقيقتكم رحمها الله تعالى، ونحن إذ نشاطركم أحزانكم بهذا المصاب الجلل، ولا يسعنا إلا أن نتقدم لفضيلتكم والأسرة الكريمة بخالص التعازي وعظيم المواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة، وأن يبعد عنكم وعن ذويكم كل مكروه وسوء، وأن يسكن فقيدتكم دار كرامتهِ وجنتهِ وأن ينزل عليها شآبيب رحمته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وشُيعت جنازة الشقيقة الكبرى لشيخ الأزهر، صباح أمس الأربعاء، بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر، وكانت أسرة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب قد أعلنت عن وفاة شقيقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وتقام مراسم العزاء بديوان آل الطيب بمحافظة الأقصر، بمسقط رأس شيخ الأزهر، بمدينة القرنة، ويقام العزاء في ساحة الطيب بالأقصر.
وتوفيت الحاجة سميحة عن عمر يناهز 90 عامًا، عقب دخولها مستشفى الكرنك الدولى بالأقصر، بعد تعرضها لأزمة صحية.
نعى الأزهر الشريف الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى، صباح اليوم الأربعاء، سائلين المولى- عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته.
من ناحيته، نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المغفور لها بإذن الله، الحاجة سمحية محمد أحمد الطيب، شقيقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله، سائلًا الله- جل جلاله- أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وأن يجمعها مع الصالحين والأبرار في جنات النعيم.
وتقدم الدكتور أسامة الأزهري بخالص العزاء والمواساة إلى فضيلة الإمام الأكبر وإلى كل العائلة الكريمة الموقرة آل الطيب الحساني الكرام، راجيًا من الله تعالى أن يجعل هذا المصاب الجلل في ميزان حسناتهم، وأن يربط على قلوبهم برباط الصبر والسكينة والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.