قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ كل من إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي لديهما مصالح قومية وكذلك مصر وكل دولة عربية، مشددًا على ضرورة إدراك وظيفة الدولة في هذه اللحظة.

أحمد ناجي قمحة: مصر استطاعت الحفاظ على كيانها رغم ما يخطط ضدها أحمد ناجي قمحة: القضية الفلسطينية تتماهى وسط صراعات المنطقة.. فيديو

وأضاف "قمحة" خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "حروب الوكالة تُدار من خلال دول وليس بالجماعات والتنظيمات والأشخاص المسلحة، فهناك دولة ارتضت في لحظة من اللحظات على مر تاريخنا الحديث أن تمارس حربا بالوكالة لتدمير القوى والركائز العسكرية في الإقليم مثل العراق في حرب لمدة 8 سنوات ثم اختفى العراق من على الساحة".

وتابع الكاتب الصحفي: "الجسد العربي أفرز المبادرة العربية للسلام ويتحرك في قلب أروقة المنظمة الأممية من خلال مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ويستطيع الحشد لدعم القضية الفلسطينية وليس دعم أي فصيل أو تنظيم".

وأكد أن الجسد العربي تقودُه دولة لديها رؤية لهذا الصراع هي الأصوب منذ انطلاق أحداث وتداعيات السابع من أكتوبر وحتى هذه اللحظة، إذ تواجه هذه الدولة تداعيات جمة من النواحي كافة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الصحفي أحمد ناجي قمحة الصحفي أحمد الطاهري الكاتب الصحفي أحمد الطاهري القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية دولة الاحتلال الإسرائيلي أحمد ناجی قمحة

إقرأ أيضاً:

لماذا يخشون الربط السككي مع إيران ولا يخشون الارتهان للآخرين؟

3 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: الضجيج الذي يثار حول مشروع الربط السككي بين العراق وإيران ليس اعتراضًا اقتصاديًا، بل هو موقف أيديولوجي مغلفٌ بأوهام السيادة والقرار المستقل. وإلا، فأين كان هذا الغضب حين وقع العراق اتفاقيات أنابيب النفط مع الأردن، وهي مشاريع لم تدر سوى الخسائر؟.

لماذا يصمتون على الهيمنة التركية التي تبتلع السوق العراقية وتفرض شروطها التجارية، ثم يرفعون أصواتهم حين يكون التعاون مع إيران؟.

الربط السككي ليس مجرد سكة حديد، بل شريان اقتصادي يضخ الحياة في جسد العراق، ينعش التجارة، ويقلل تكاليف النقل، ويفتح أبواب العمل لأبناء البلاد.

كيف يمكن لعاقل أن يرفض مشروعًا يعزز بنية العراق التحتية، بينما يشاهد بصمت نزيف الأموال في مشاريع بلا عائد؟.

السياحة الدينية وحدها كفيلة بجعل هذا المشروع مكسبًا لا جدال فيه.
ملايين الزوار الإيرانيين وغير الايرانيين الذين يقصدون العتبات المقدسة سيجدون طريقًا أسرع وأكثر سلاسة، ما يعني تنشيط الفنادق والمطاعم والخدمات، وزيادة دوران رأس المال داخل المدن العراقية. أليس هذا أجدى من ترك الطرق البرية المتهالكة تضج بالازدحام والتكاليف الباهظة؟.

من يهاجم هذا المشروع لا ينطلق من منطق اقتصادي، بل من حسابات لا علاقة لها بمصلحة العراق. فلتكن المصلحة الوطنية هي الحكم، لا الأهواء والمواقف المسبقة.

يُمارَس على العراقيين استغفالٌ ممنهج، حيث تُشوَّه أي علاقة مع إيران حتى لو كانت تصب في مصلحة العراق، بينما تُمرَّر الاتفاقيات الخاسرة مع دول أخرى بصمت مريب.

يُراد لهم أن يروا في التعاون مع إيران خطرًا، رغم أنه يوفر فرص عمل، ويخفض التكاليف، ويدعم الاقتصاد.
المشكلة ليست في المصلحة، بل فيمن يصنع للرأي العام عدوًا وهميًا ويُغطي على الحقائق

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لغة الجسد تفضح كانييه ويست وزوجته بعد تعرّيها في حفل Grammys!
  • بعد زيارة المشهداني.. هل ترفع إيران فيتو التطبيع بين العراق وسوريا؟
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع تلفزيون سوريا: معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوماً كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة
  • لماذا يخشون الربط السككي مع إيران ولا يخشون الارتهان للآخرين؟
  • المشهداني: العراق يعتبر إيران سندا قويا
  • الولائي المشهداني: العراق لا قيمة له بدون إيران !!
  • بعضها بتقنية الذكاء الاصطناعي.. لماذا تدشن إيران أسلحة نوعية وتكثف مناوراتها العسكرية؟
  • الربط السككي مع إيران مصدر قلق لميناء الفاو
  • في دولة عربية.. «ترامب» يعلن تنفيذ الضربات العسكرية ضد «داعش»
  • المنظومة السلطوية في العراق والتغيير المطلوب..التغيير الجذري ضرورة اًنية وملحة