قمحة: اليمين الإسرائيلي المتطرف سيقوم بعملية عسكرية ردًا على إيران
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن اليمين الإسرائيلي المتطرف سيقوم بعملية عسكرية ردًا على إيران، مؤكدًا أن طهران مشتبكة مع الأحداث منذ اليوم الأول للحرب على غزة.
نصر سالم يكشف تفاصيل اتفاق بين إيران وإسرائيل (فيديو) عاجل| وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتفقون على توسيع نطاق العقوبات على إيرانوأضاف "قمحة" في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج "كلام في السياسة" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الاثنين، أن العالم يعيش في حرب باردة جديدة غير واضحة المعالم ولكنها موجودة على الأرض.
وفي ذات السياق نوه عمرو أحمد، الباحث في الشؤون الإيرانية، في حواره بالبرنامج، إلى أن الإعلام الإيراني يتساءل عن اتفاق نووي جديد مع أمريكا بعد الضربات الأخيرة.
وتابع "إيران اعتمدت على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بحق الدفاع عن النفس"، موضحًا أن تعاون إيران تاريخيا مع الولايات المتحدة يتعلق بصفقة ما وحزب الله ينفذ قواعد اللعبة الجديدة في الشرق الأوسط.
ومن ناحية أخرى، أشار الكاتب الصحفي، عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، في لقائه بالبرنامج إلى أن قضايا ترامب المالية سيتم تسويتها وتكاد تنتهي، موضحًا أن اللوبي اليهودي منقسم بين الديمقراطيين والجمهوريين في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة الجمهوريين حزب الله أمريكا اسرائيل اليهود عملية عسكرية أحمد ناجي قمحة اليمين الإسرائيلي أحمد الطاهرى إيران وأمريكا اللوبي اليهودي
إقرأ أيضاً:
إحباط إسرائيلي من مواصلة أمريكا التفاوض مع إيران والعجز عن وقف ضغوط ترامب
أعربت أوساط الاحتلال عن خيبة أملها، مع استئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية، وسط عاجزة عن وقف ضغوط الرئيس دونالد ترامب من جميع الجبهات، وترويجه لنظام عالمي جديد في حركة مستمرة.
الجنرال إيتان بن إلياهو القائد الأسبق لسلاح الجو، أكد أن "المبادرات المفاجئة التي يطلقها ترامب لا تأتي متتالية، بل تظهر في وقت واحد، حتى قبل أن تكتمل مبادرة ما، تظهر أخرى، وتطفو على السطح، ففي غزة أعلن خطة لتهجير سكانها، وجعلها مكانا أفضل، ثم واصل الضغط لإنهاء الحرب، وإعادة الرهائن، كما بدأ يضغط بقوة على الرئيسين بوتين وزيلينسكي لإنهاء حرب أوكرانيا، فيما أشعل رفع الرسوم الجمركية حربا تجارية ضد العالم أجمع، ولم يفوّت فرصة الاستيلاء على غرينلاند، وتحديد أسعار العبور عبر قناة بنما".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" ان "ترامب يسعى لتنفيذ كل هذه المبادرات بالتوازي، فيما تتمتع المفاوضات مع إيران بأهمية حاسمة بالنسبة لدولة الاحتلال، التي وقّعت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في يناير، لكنها انسحبت منه كي لا تنتقل للمرحلة الثانية، واستأنفت العدوان، ونجح نتنياهو بإقناع ترامب بإعطائه المزيد من الوقت بزعم أن الضغط العسكري سيجبر حماس على إعادة الرهائن دون الاضطرار لوقف العدوان، والانسحاب من القطاع، وقد أبدى ترامب من الناحية الظاهرية، اقتناعا بذلك، ولو مؤقتاً".
وأكد أن "ترامب رغم أنف نتنياهو توجه مباشرة لإيران، ودعاها لمفاوضات مباشرة، وهي تُصرّ كشرط مسبق على مواصلة تخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض (6.37 بالمئة)، لأنه الحد الأدنى الضروري بالنسبة لها للأغراض السلمية، رغم انها تدير مفاعلاً نووياً لإنتاج الطاقة منذ سنوات عديدة بدعم من الروس، وأعلنت واشنطن أنها ستقبل هذا الشرط الإيراني، وهذا خبر سيء للاحتلال، لأن الاتفاق الذي سيوقع بينهما مماثل، وربما مطابق للاتفاق الذي وقعه الرئيس باراك أوباما في 2015، رغم أن الفارق بين الأعوام سيكون كبيراً".
وأوضح ان "التخوف السائد في تل أبيب من مفاوضات واشنطن وطهران أنها تأتي مُنطلقة من النهج التجاري الذي يحرك ترامب في عالم الدبلوماسية، فهو يسعى في كل اتفاق للحصول على الفوائد الاقتصادية، ولتحقيق هذه الغاية، وبعيداً عن أهمية توقيع الاتفاق النووي، فإن الأهم هو الواقع الذي سيستيقظ عليه العالم في اليوم التالي للتوقيع، لأنه قبل اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، من المقرر أن يتم التوقيع على اتفاق بين كييف وواشنطن لدعوتها للاستثمار بإنتاج الموارد الطبيعية على أراضيها".
وأكد أن "ما يزيد الأخبار السيئة في تل أبيب أنه بعد اجتماعين فقط بين طهران وواشنطن، ظهرت تقارير عن أجواء إيجابية وتسريبات عن نية الأخيرة الاستفادة من الاتفاق للاستثمار بإنتاج واستخراج الموارد الطبيعية الغنية بها إيران، مع العلم أنه قبل خمسين عامًا، تمتع الطرفان بعلاقات سلمية، ورأت فيها واشنطن أصلًا استراتيجيًا في المنطقة، واليوم أصبح هذا الاهتمام أعظم".
وختم بالقول أن "التوصل لاتفاق نووي سريع مع إيران، بمباركة روسيا، سيساعد الولايات المتحدة في صراعها على النفوذ مع الصين، ويؤدي لنهاية فورية للقتال في غزة، وإعادة الرهائن لديارهم، ويمهد الطريق لتوقيع اتفاق فوري للتطبيع بين السعودية ودولة الاحتلال".