"الدفاع المدني بغزة": كل ما يخطر على خاطر أي مواطن من أعمال إجرامية حدثت في القطاع
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن الواقع بالقطاع صعب، ويزداد صعوبة يوما بعد يوم، لكن هل قضية المقابر هي القضية الأكثر عنفا؟، لا، هي إحدى قضايا المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، فحينما تقتل النازحين والمواطنين والتهجير والعقاب الجماعي فكل هذا يعتبر مجازر.
نيبينزيا يحذر من استمرار تدهور الوضع في كوسوفو أدعية الرزق: مفتاح للثقة بالله وتحقيق الاستقرار المالي انتهاك للقانون الإنسانيوأضاف "بصل" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع على قناة "الحياة"، اليوم الإثنين أنّ ما يحدث في غزة هو انتهاك للقانون الإنساني بشكل مطلق.
وتابع المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: "كل ما يخطر على خاطر أي مواطن من أعمال إجرامية، قد حدث في قطاع غزة، لكن للأسف الإعلام في غزة صعب نتيجة الحرب، وكل من يعمل في هذا المجال يجري استهدافه؛ لذلك لا تصل الصورة كما هي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود بصل غزة الدفاع المدني في غزة الاحتلال الإسرائيلي ف فی غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229.. ومليونا مواطن يواجهون خطر المجاعة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.