ألقت الشرطة الإسرائيلية الإثنين، القبض على شخصين يشتبه بأنهما دهسا بسيارتهما مجموعة من اليهود المتشددين في القدس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص منهم بجروح طفيفة.

وأعلنت الشرطة أنها عثرت على المشتبه بهما بزعم فرارهما من مكان الحادث واختبائهما بالقرب من محل تجاري مغلق.

 

ويعتبر هذا الهجوم هو الأحدث الذي يضرب المدن والبلدات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تكشف: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار

كشف الناطق العسكري لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أبو حمزة أن عددا من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة أقدموا على محاولة الانتحار الفعلي نتيجة الإحباط الشديد الذي ينتابهم بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم، وفق قوله.

وأضاف أبو حمزة أن وحدات التأمين في سرايا القدس قامت بحرمان الأسرى من بعض الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبيل جريمة النصيرات.

وأوضح أن قرار سرايا القدس بمعاملة الأسرى الإسرائيليين بالمعاملة نفسها التي يتلقاها الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية سيبقى ساريا ما استمرت الحكومة الإسرائيلية بإجراءاتها "الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا".

وفي 8 يونيو/حزيران الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوما مباغتا على مخيم النصيرات وسط القطاع، لتحرير 4 محتجزين، أسفر عن استشهاد 274 فلسطينيا وإصابة أكثر من 698.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الفصائل عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين بسجون إسرائيل.

وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

ويتظاهر عدد كبير من الإسرائيليين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين بإبرام هدنة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإعادة المحتجزين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 125 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تكشف: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار
  • "سرايا القدس" تنشر ملخصا لعملياتها ضد القوات الإسرائيلية
  • إصابة 3 فلسطينيين في هجوم للمستوطنين على مركبات المواطنين جنوب نابلس
  • تركيا.. القبض على شخص هدد سياحًا خليجيين بـسكين (فيديو)
  • القبض على متحرش ثمانيني في يورو 2024
  • الشرطة التركية توقف رجلا هدد سائحا سعوديا بسكين … فيديو
  • شرطة أستراليا تلقي القبض على صبي عمره 14 عامًا
  • المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية
  • يهود متشددون يحتجون في القدس ضد الخدمة العسكرية الإلزامية
  • القدس.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من الحريديم