وائل الفشني يكشف كواليس اختياره لغناء تتر مسلسل "الحشاشين"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشف المطرب وائل الفشني، عن كواليس مشاركته لغناء تتر مسلسل “الحشاشين” والذى حقق نجاحا كبيرا عند عرضه فى رمضان.
وقال “الفشنى”، فى تصريح لـ"صدى البلد"، إن تقديمى تتر مسلسل "الحشاشين"، وأن أكون جزءا من هذا العمل الملحمى أمر أسعدنى وأفتخر به، وبالتأكيد هو عمل من أصعب الأعمال التى تم تنفيذها بهذه الطريقة المحترفة والدقيقة، والموسيقى بهذا العمل التى قدمها أمين أبوحافة كانت ملحمية أيضا.
وتابع “أعتبر ما قدم عظمة، وكان لى الشرف أن أتواجد فى هذا العمل، وأمين أبوحافة يعلم جيدا أسلوب غنائى وطريقتى، وتحدث معى عن المسلسل، وأرسل لى التراك الذى اعتمدنا عليه فى تتر المسلسل، وقمت بتسجيله، وخرج العمل بهذا الشكل الرائع”.
وأوضح المطرب، "أرى أن هذه ميزة أن يكون الموسيقى على علم كامل بطريقة وأسلوب المطرب الذى يقدم التتر، وهو ما فعله معى أمين أبوحافة، والذى يعلم جيدا أننى أغنى بأسلوب أو بطريقة ما بين الحدو وما بين الابتهال، وهذا الأسلوب أتبعته منذ مسلسل "واحة الغروب"، وعندما أرسل لى تصور بموسيقى وغناء تتر المسلسل وجدته أنه على علم بامكانياتى وطريقة غنائى، هو فنان عالمى وأشكره لفهمه لصوتى".
الحشاشين مسلسل تدور أحداثه في القرن الحادي عشر، حيث حسن الصباح قائد الجماعة التي تتولى اغتيال شخصيات مسؤولة ومرموقة، ويؤدي نيقولا معوض في المسلسل دور الشاعر والعالم عمر الخيام، وأحد أصدقاء الصباح.
المسلسل من بطولة كريم عبد العزيز ونيقولا معوض وفتحي عبد الوهاب وأحمد عيد، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج سينرجي للإنتاج الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحشاشين المطرب وائل الفشني حسن الصباح كريم عبد العزيز مسلسل الحشاشين وائل الفشني
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.