الأثنين, 22 أبريل 2024 9:43 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الاثنين، فيما اقتربت الأسهم القيادية البريطانية من مستويات قياسية مرتفعة مع شعور المستثمرين بالارتياح من انحسار التوتر في الشرق الأوسط وتطلعهم لأرباح البنوك الأوروبية وشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة في وقت لاحق هذا الأسبوع.


تحركات الأسهم
صعد المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.6 بالمئة متعافيا بعد عمليات بيع شهدها الأسبوع الماضي بسبب المخاوف الجيوسياسية والقلق من احتمال تأجيل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة.
وقفز المؤشر “فاينانشال تايمز 100” البريطاني بنسبة 1.6 بالمئة ليقترب من مستويات قياسية مرتفعة، مدعوما بضعف الجنيه الاسترليني وارتفاع أسعار المعادن.
كما هدأ المتداولون بعد أن قالت إيران إن ليس لديها خطة للرد في أعقاب هجوم إسرائيلي بطائرات مسيرة داخل حدودها.
وقال جيم ريد الخبير الاستراتيجي لدى “دويتشه بنك”: “إنها صورة فوضوية بعض الشيء بالنسبة للأسواق في الوقت الحالي في ظل عدم اليقين الكبير إزاء الأحداث في الشرق الأوسط، إذ تشهد أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية أكبر عمليات بيع لها منذ نحو 18 شهرا وترتفع عائدات سندات الخزانة الأميركية مع توقعات متزايدة بتأجيل خفض أسعار الفائدة”.
وستكون تقارير أرباح البنوك الأوروبية في دائرة الضوء هذا الأسبوع إذ من المرجح أن يحصل المستثمرون على صورة أوضح حول ما إن كانت أسعار الفائدة المرتفعة لا تزال تعزز الأرباح أو ما إذا كان ارتفاع أسعار الأسهم على مدار العام سيفقد زخمه.
ومن المتوقع بشكل عام وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن أن تهوى الأرباح الفصلية للشركات المدرجة على المؤشر “ستوكس 600” بواقع 12.1 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وسينصب التركيز الأكبر على أرباح بعض من أكبر شركات التكنولوجيا المدرجة في وول ستريت، ومنها مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز، إلى جانب بيانات اقتصادية أخرى من أنحاء العالم في وقت لاحق من هذا الأسبوع

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

الذهب يتفوق على الدولار في الربع الثاني من 2024.. كم ربح خلال 3 أشهر؟

استمر سعر أونصة الذهب عالميًا في التذبذب خلال تداولات الأسبوع الماضي؛ للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك في ظل استمرار تضارب التوقعات بين الأسواق، وفيما يتعلق بمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.

وسجل سعر الذهب الفوري ارتفاعًا طفيفًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.2%، ليغلق عند المستوى 2326 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2321 دولارًا للأونصة.

للأسبوع الثاني على التوالي جرى تداول الذهب في نطاق ضيق، لينهي تداولات شهر يونيو بفارق نقطة واحدة عن سعر الافتتاح، ولكن استطاع الارتفاع خلال الربع الثاني من العام بنسبة 4.2% ليسجل ارتفاع لثالث ربع سنوي على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

يوم أمس الجمعة صدرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي التي تعد بيانات التضخم المفضلة لدى البنك الفيدرالي لتظهر تباطؤ معتدل، وفقاً للتوقعات في معدلات التضخم خلال شهر مايو، الأمر الذي انعكس على أسعار الذهب بمزيد من التذبذب بسبب موافقة القراءة للتوقعات.

انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي

من جهة أخرى انخفض مؤشر الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي خلال جلسة الأمس، ليتراجع من أعلى مستوياته في شهرين، وينهي تداولات الأسبوع على ارتفاع طفيف فيما يمثل الارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي، ويكون بذلك ارتفع مؤشر الدولار خلال شهر يونيو بنسبة 1.2%.

بيانات التضخم جاءت في صالح توقعات الأسواق التي تشير أن البنك الفيدرالي قد يلجأ إلى خفض الفائدة مرتين هذا العام، بداية من شهر سبتمبر في ظل تراجع معدلات التضخم والنشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، ولكن البيانات لم تدعم كفة توقعات الأسواق بشكل كبير لأنها جاءت وفق التوقعات.

يأتي هذا بينما تمسك أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي بتوقعاتهم بأن البنك سيبقي الفائدة مرتفعة حتى يضمن تراجع معدلات التضخم بشكل مستدام يؤدي إلى مستهدف التضخم للبنك عند 2%، وأن البنك في حاجة إلى المزيد من البيانات الاقتصادية التي تؤكد ذلك.

وكانت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي بالنسبة لأسعار الفائدة التي تم الإعلان عنها خلال اجتماع البنك الأخير تشير إلى خفض واحد فقط في الفائدة هذا العام، بعد أن كانت توقعاتهم السابقة في مارس تشير إلى 3 مرات خفض في الفائدة.

نتيجة لهذا التضارب بين توقعات الأسواق وتوقعات أعضاء البنك الفيدرالي سيطر التذبذب على أداء الذهب خلال معظم فترات شهر يونيو، خاصة مع ارتفاع الدولار الأمريكي الذي يقلل من فرص ارتفاع سعر الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما.

من جهة أخرى أظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 25 يونيو، انخفاض عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 2262 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 5407 عقود.

ارتفاع عقود الشراء من قبل الشركات الكبيرة

وفي نفس الوقت ارتفعت عقود الشراء من قبل الشركات الكبيرة بمقدار 6219 عقد بالمقارنة مع التقرير السابق، في حين ارتفعت عقود البيع بمقدار 6869 عقدًا.

التقرير يوضح أن الشركات الكبرى عادت إلى المضاربة على الذهب سواء بالبيع أو الشراء، في الوقت الذي يشهد فيه المضاربين الأفراد ابتعاد عن أسواق العقود الآجلة للذهب بسبب التحركات العرضية الأخيرة في سعر الذهب وعدم وضوع مستقبل أسعار الفائدة.

الابتعاد عن المضاربة في الذهب خلال الفترة الأخيرة سوء في عقود الشراء أو عقود البيع، وذلك بعد أن تزايد الاعتقاد بأن البنك الفيدرالي سيبقي على أسعار الفائدة ثابتة هذا العام، مما يدفع المستثمرين إلى البحث عن استثمارات أخرى تدر عائد عكس الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.

وأعلن مجلس الذهب العالمي عن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، ليظهر ارتفاع بمقدار 2.1 طن ذهب في التدفقات الداخلة إلى الصناديق خلال الأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وذلك مقارنة مع الأسبوع السابق الذي شهد انخفاض في التدفقات النقدية بمقدار – 4.2 طن ذهب.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتفوق على الدولار في الربع الثاني من 2024.. كم ربح خلال 3 أشهر؟
  • صعود أسعار النفط يقود أسواق المنطقة للارتفاع
  • «البورصة» تغلق آخر جلسات الأسبوع على مكاسب سوقية 9 مليارات جنيه
  • الأسهم الأوروبية ترتفع وسط ترقب للانتخابات في فرنسا
  • بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع المؤشر العام
  • استقرار الأسهم الأوروبية بانتظار الانتخابات في فرنسا
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
  • الأسهم الأردنية تغلق على تعاملاتها ارتفاع
  • أسعار النحاس تتراجع من مستوياته القياسية بسبب ضعف الطلب في الصين
  • أسواق الخليج تغلق متباينة وبورصة مصر تواصل مكاسبها