عماد الدين حسين: إيران تسعى إلى مصالح قومية فارسية وتتاجر بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن إيران تسعى إلى مصالح قومية فارسية من خلال صراعها في المنطقة، مشددًا على أن هذه المصالح متعارضة مع المصالح الإسرائيلية.
وأضاف "حسين" خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "إيران تحاول حشد رأي عام عربي بأنها تدافع عن القضية الفلسطينية، ولكن في الحقيقة، هي تستغل القضية الفلسطينية وتتاجر بها".
وتابع: "من خلال هذه التجارة، تكسب إيران بها أبناط عند المواطن العربي، وللأسف الدول العربية عدا مصر تركت القضية الفلسطينية، وبالتالي، فإن إيران ملأت الفراغ وأسست الفاعلين من دون الدول ومصالح أصبحت فيها صاحبة القرار الأكثر تأثيرا في هذه الدول".
وواصل: "النقطة المحورية، هي كيف يكون العرب فاعلين، فلو أن هنالك مسرحية، كيف نكون الأكثر تأثيرا فيها حتى لا نكون المتفرجين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد الدين حسين ايران المنطقة المصالح الإسرائيلية القضية الفلسطينية د المواطن العربي الدول العربية مصر عماد الدین حسین
إقرأ أيضاً:
خبير: جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذا الأمر يؤكد مركزية القضية الفلسطينية في السياسة المصرية، إذ تتحرك مصر بإيجابية ولديها مقاربة شاملة وواضحة تقوم على عدة أبعاد، أولا الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين باعتباره جريمة حرب ضد القانون.
وتابع: "مصر ردت وفندت حجة أن التهجير غرضه إعمار قطاع غزة، وأكدت أنه يمكن إعادة إعمار غزة في ظل وجود السكان، وقدمت خطة واضحة وشاملة تقوم على التعافي واستعادة البنى التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات، وهذا بالطبع يمكن تحقيقه في شهور قليلة، لأن مصر لديها الخبرات الكبيرة".
وأكد، أنه لا يمكن القول بأن الإخلاء مرتبط بالإعمار، لأن الإعمار يحتاج إلى إرادة سياسية وتمويل دولي، وهناك خطة واضحة في هذا الأمر، مشيرًا، إلى أن المقاربة المصرية تشمل ضرورة الحل السياسي للقضية الفلسطينية والتأكيد على حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع التاريخي من جذوره، ومن هنا تحركت مصر لتحشد المواقف الدولية والأوروبية.