الاتحاد الأوروبي يوسع العقوبات على إيران.. وإسرائيل: "هذه مجرد البداية"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء اليوم الاثنين، بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أن الوزراء اتفقوا على توسيع نظام العقوبات على إيران ليشمل مجال الصواريخ والطائرات بدون طيار وملحقاتها.
وقال بوريل للصحافيين، "توصلنا إلى اتفاق سياسي يهدف لزيادة وتوسيع نظام (العقوبات) الحالي للطائرات المسيرة، حتى يشمل الصواريخ ونقلها.
وأضاف أنه سيتم توسيع العقوبات أيضا إلى ما هو أبعد من روسيا، لتشمل كذلك تسليم طائرات مسيرة وصواريخ إلى وكلاء إيران في المنطقة.
من جانبها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن هذا قرار أفضل مما كان متوقعا في إسرائيل، لأن العقوبات لا تتعلق بنقل الصواريخ فحسب، بل بإنتاجها أيضا.
ووفقا للصحيفة فقد تم اتخاذ القرار في ظل ضغوط إسرائيلية مكثفة وجهود دبلوماسية من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية، بعد عشرات المحادثات حول هذا الموضوع مع وزراء الخارجية الأوروبيين في الأسابيع الأخيرة.
من جانبه علق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر تغريدة باللغة الفارسية، وكتب: "قرار مهم اتخذه الاتحاد الأوروبي اليوم بفرض عقوبات على برامج الأسلحة الإيرانية برسالة واضحة إلى القيادة الإيرانية. هذا هو ما تبدو عليه الهزيمة السياسية، وهذه مجرد البداية".
وأضاف في بيان لوزارة الخارجية: "أود أن أشكر الاتحاد الأوروبي على قراره الشجاع اليوم، بتمديد نظام العقوبات على إيران ليشمل أيضا مسألة الصواريخ وملحقاتها".
وتابع: إن هذا قرار دراماتيكي يبعث برسالة لا لبس فيها إلى إيران وحلفائها لن نسمح لكم بمواصلة بتقويض النظام والسلام الإقليميين".
ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي بعد أكثر من أسبوع بقليل من الهجوم الإيراني المباشر على إسرائيل، والذي شمل إطلاق مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ - بما في ذلك الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل د اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي العقوبات على إيران الصواريخ والطائرات بدون طيار إسرائيل وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اللجوء إلى المسار الدبلوماسي لحل الملف النووي الإيراني يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتقاطع فيه مصالح قوى إقليمية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت رؤوف أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها، حيث تعهّد بالتوصل إلى "اتفاق تاريخي" أفضل من خطة العمل الشاملة لعام 2015، وكان يسعى لتحقيق ذلك عبر نهج مزدوج يجمع بين التهديد العسكري والدعوة إلى الحوار.
وأضافت أن إيران من جانبها كانت حريصة على رفع العقوبات الاقتصادية وتجنب التصعيد العسكري، سواء مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية داخل البلاد، وقد سبقت إيران قدوم إدارة ترامب بخطوات تُظهر استعدادها للتفاوض، من بينها وجود رئيس إصلاحي، وسحب بعض مستشاريها من اليمن مؤخرًا كإشارة تهدئة.
وأكدت أن المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، يصاحبها شروط مسبقة من الطرفين؛ حيث هدد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية إذا فشلت المحادثات، في حين اشترطت طهران رفع العقوبات أولاً قبل الدخول في أي اتفاق، وهو ما يعكس رغبة إيران في التفاوض من موضع قوة وليس ضعفًا.