الأمين العام للخارجية يترأس الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين الجزائر وجنوب افريقيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أجرى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، يوم الاثنين، زيارة الى بريتوريا بجنوب افريقيا.
وحسب بيان الخارجية فلقد ترأس خلالها مناصفة مع زاين دنغور، المدير العام لوزارة العلاقات الدولية والتعاون، الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين البلدين.
وسمحت المحادثات بين الطرفين بالتأكيد على عمق الروابط التاريخية المتميزة بين الجزائر وجنوب افريقيا.
كما شكلت فرصة لاجراء تقييم شامل للتعاون الثنائي واقتراح السبل الكفيلة لتكثيفه وتمتينه في مختلف المجالات، تحسبا لانعقاد الدورة السابعة للجنة السامية الثنائية للتعاون المزمع عقدها خلال السنة الجارية بالجزائر، تحت الرئاسة المشتركة لرئيسي البلدين.
ويأتي انعقاد هذه الدورة في خضم التطورات الجيوسياسية التي يشهدها العالم ، حيث قام الطرفان بتبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
والتي أبرزت تطابقا لمواقف البلدين بخصوص عديد المسائل الراهنة، وعلى رأسها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقضية الصحراوية، فضلا عن تعزيز التنسيق والتشاور الثنائي على مستوى المنظمات والهيئات القارية والدولية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية الجزائرية ويستدعي سفير فرنسا.. أحداث ساخنة بين البلدين
شهدت العلاقات بين فرنسا والجزائر توترا كبيرا، وذلك بعد قرار الجزائر بطرد نحو 12 دبلوماسيا وموظفا في السفارة الفرنسية بالعاصمة الجزائرية والمدن الكبرى، فيما أعلن الإليزيه مساء أمس الثلاثاء أن من تم طردهم في طريقهم إلى باريس.
طرد 12 دبلوماسيا وموظفا يعملون في السفارة الجزائريةوردت باريس بالمثل، حيث أعلنت طرد 12 دبلوماسيا وموظفا يعملون في السفارة الجزائرية في باريس وفي قنصليات المناطق. ورفض الإليزيه الكشف عن هوياتهم، وجاء القرار الفرنسي بعد اتصال تم بين وزير الخارجية جان نويل بارو، ونظيره الجزائري أحمد العطاف، الذي أكد أن الجزائر ماضية في قرار الطرد.
الرئيس ماكرون طلب استدعاء سفير بلاده في الجزائروأصدرت الرئاسة الفرنسية بيانا أمس الثلاثاء، حملت فيه الجزائر مسؤولية تدهور العلاقات، التي كانت قد بدأت بالعودة إلى وضعها الطبيعي بعد الزيارة التي قام بها بارو إلى الجزائر، الاثنين ما قبل الماضي، واجتماعه بالرئيس عبد المجيد تبون، كما جاء في البيان أن الرئيس ماكرون طلب استدعاء سفير بلاده في الجزائر، ستيفان روماتيه للتشاور.
وفي لهجة قاسية، ورد في البيان الرئاسي أن فرنسا سوف تدافع في هذا السياق الصعب عن مصالحها، وتواصل الطلب من الجزائر أن تحترم التزاماتها تجاه أمنها القومي، والتعاون في ملف الهجرات.
فرنسا والجزائرواختتم البيان الرسمي بالتأكيد على أن مصلحة فرنسا والجزائر تكمن في استعادة الحوار، وأن الرئيس الفرنسي يدعو المسؤولين الجزائريين إلى التحلي بروح المسؤولية، في إطار الحوار البناء والمتطلب»، الذي انطلق يوم 31 مارس مع الرئيس الجزائري.
اقرأ أيضاًوزير خارجية الاحتلال: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين مكافأة للإرهاب
عاجل| ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين خلال شهرين
مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا على الشعب الفلسطيني