نظم قسم الإعلام بكلية اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية ورشة عمل على مدار يوم كامل عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي بعنوان: AI Solutions for the Sake of Truth، وذلك في المقر الرئيسي للكلية بميامي، حيث استمرت الورشة من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساءً.

 

وعقدت ورشة العمل تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، وإشراف الدكتورة عبير رفقي عميد كلية اللغة والإعلام، والدكتورة بسنت عطية رئيس قسم الإعلام، وأدارت الورشة  الدكتورة فاطمة الزهراء بقسم الإعلام وسفير IAMCR في مصر.

استضافت ورشة العمل عددًا من الخبراء البارزين في المجالات المهنية والأكاديمية في الموضوع وهم: الدكتور جورج لطيف سيدهم الأستاذ المساعد بقسم الإنتاج الإعلامي بجامعة الجلالة، والأستاذ أشرف أمين، رئيس القسم العلمي بصحيفة الأهرام المصرية، و مصطفى متولي خبير التحول المعلوماتي وأخصائي أمن المعلومات والمدرب المعتمد من ميكروسوفت.

وتم تنظيم الورشة بالتعاون مع الرابطة الدولية لبحوث الإعلام والاتصال IAMCR وهي الهيئة الدولية الأكبر في مجال بحوث الإعلام على المستوى الدولي. 

بدأت فاعليات الورشة بكلمة افتتاحية من البروفيسور أوشا رامان Usha Raman نائب رئيس الرابطة الدولية لبحوث الاعلام والاتصال أعربت فيها عن سعادتها باستضافة الأكاديمية لهذه الفاعلية المهمة، وأكدت على أهمية استمرار التعاون بين الرابطة والأكاديمية في مجالات الاهتمام المشتركة. 

كما أوضحت  نائب رئيس الرابطة الدولية لبحوث الاعلام والاتصال الفرص المتعددة التي يمكن لطلاب الأكاديمية من مستويات البكالريوس والماجستير الاستفادة منها من خلال مشاركتهم في المؤتمرات السنوية للرابطة، كما دعتهم إلى متابعة أنشطة الرابطة والتفاعل معها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. 

وقد تضمن الجزء الأول من الورشة عرضًا قام الأستاذ مصطفى متولي فيه بشرح المخاطر المرتبطة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الاجتماعية المختلفة والمجال الإعلامي بشكل خاص.

 وتضمن الجزء الثاني شرحًا وافيًا قدمه الأستاذ أشرف أمين للآفاق الممكنة لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والحدود التي يجب التوقف عندها، لترك المجال أمام الإنسان ليكون أكثر إبداعًا وعمقًا في معالجة الموضوعات الإعلامية. 

ومثل الجزء الثالث والأخير من الورشة تطبيقًا عمليًا قدمه الدكتور جورج لطيف لكيفية إنتاج محتوى إعلامي باستخدام التطبيقات المتطورة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وقام الطلاب المشاركون في الورشة بإنتاج مشروعات إعلامية مستفيدين من المحتويين النظري والتطبيقي الذي تم تلقيه خلال الورشة، واتسمت المشروعات المقدمة بالتميز والاتقان. وأعرب الطلاب المشاركون عن سعادتهم بحضورها، والاستفادة الكبيرة التي حصلوا عليها من المحتويين النظري والتطبيقي.

ورشة عمل بإعلام الأكاديمية العربية للعلوم ورشة عمل بإعلام الأكاديمية العربية للعلوم ورشة عمل بإعلام الأكاديمية العربية للعلوم ورشة عمل بإعلام الأكاديمية العربية للعلوم ورشة عمل بإعلام الأكاديمية العربية للعلوم ورشة عمل بإعلام الأكاديمية العربية للعلوم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل تغيّر أدوات الذكاء الاصطناعي وجه السياحة والفنادق؟

تكثر الأدوات التي تتيح توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الفندقي يوما بعد يوم، لكن العاملين في القطاع، المجتمعين في باريس لحضور معرض "فود هوتيل تِك"، رأوا أن الثورة الفعلية في هذا المجال ستتمثل في أول وكلاء سفر قائمين على الذكاء الاصطناعي.

وتخطط شركة "أمازون" الأميركية العملاقة لإطلاق خدمة مساعدة النزلاء أو "الكونسيرج" الرقمية في أوروبا بواسطة أداتها للمساعدة الصوتية "أليكسا" مع مكبّر صوت متصل وشاشة تعمل باللمس، بعدما كانت وضعتها في الخدمة في الولايات المتحدة.

ويمكن أن يطلب نزيل الفندق من هذا البرنامج الرقمي "معلومات عامة عن الوجهة ومعلومات محددة عن الفندق، مثل وقت الإفطار، وكذلك خدمات ملموسة، منها مثلا (أحتاج إلى منشفة) أو (أريد حجز سيارة أجرة).. أي كل ما يستلزم (اليوم) من النزيل مراجعة مكتب الاستقبال"، وفق ما شرحت سيفيرين فيلاردو، مديرة "أليكسا إنتربرايز" في "أمازون".

أما مدير السياحة والتنقل في "غوغل" شارل أنطوان دورون، فأوضح أن الهدف من الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في الفنادق لتولي مهام كالترجمة المباشرة والمساعدة التسويقية "يتمثل في توفير الوقت كي يتمكن الموظفون من التركيز على وظائفهم".

إعلان

لكنه رأى أن "السباق لا يزال في بدايته"، معتبرا أن ما سيُغيّر قواعد اللعبة هو "أداة لحجز الرحلات الجوية، وتقديم توصيات في شأن الوجهات.. لكنّ هذه المرحلة لم تحن بعد، وهي ستشكّل المحور الحقيقي لقطاعنا".

 شركة "أمازون" الأميركية العملاقة تخطط لإطلاق خدمة مساعدة النزلاء (شترستوك) "وقت وطاقة"

ولكن استخدام الذكاء الاصطناعي لا يزال في كثير من الأحيان خجولا في الفنادق. ففي فرنسا، لا تستعين 63% من الفنادق على الإطلاق بهذه التكنولوجيا، بحسب دراسة أجراها "أومي"، أبرز اتحاد لأصحاب العمل في هذا القطاع.

وقالت المسؤولة في الاتحاد فيرونيك سيجيل "عددنا قليل جدا".

ففي مؤسستيها القائمتين بشرق فرنسا، تستخدم سيجيل الذكاء الاصطناعي للرد على تعليقات النزلاء عبر الإنترنت. وقالت "إنه يوفر لنا الوقت والطاقة لأنه يحد من الملاحظات الصغيرة المزعجة".

من ناحية أخرى، لم يقنعها اختبار أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة النزلاء في الغرف، كتلك التي توفرها "أمازون"، إذ "لم يستخدمها سوى عدد قليل جدا من الزبائن".

ومع ذلك، أكد شارل أنطوان دورون من "غوغل" أن وكلاء السفريات الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي آتون. وقال "علينا أن نكون مستعدين"، داعيا القطاع إلى التفكير في كيفية التكيف مع هذا الواقع "بدلا من مقاومته".

"تطفلي"

ورغم ذلك، فإن فيرونيك سيجيل دعت إلى المساواة في التعامل، إذ لاحظت أن "منصات الحجز مثل (بوكينغز كوم) لا تشارك بيانات الزبائن، وتعتبر أنها لا تصبح ملكا لنا إلا وقت تسجيل الوصول" إلى الفندق، مما يحد من إمكان استثمار هذه البيانات والتموضع على أساسها.

ويخوض أصحاب الفنادق معركة على المستوى الأوروبي في شأن هذه القضية في إطار قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى مكافحة إساءة استغلال الوضع المهيمن في القطاع الاقتصادي.

إعلان

ورأت فيرونيك سيجيل أيضا أن خدمة الزبائن في القطاع الفندقي "ستمر دائما بالعنصر البشري. والذكاء الاصطناعي وسيلة للقيام بذلك بشكل أفضل، لكنّ كثيرا من النزلاء يرغبون في وجود شخص أمامهم".

وفي سلسلة فنادق "بست وسترن فرانس"، يُستخدَم الذكاء الاصطناعي لجعل عروض الإقامة والخدمة مناسبة لكل شخص بحسب احتياجاته. وقالت مديرة التسويق والتواصل في المجموعة في فرنسا ميلاني ليليفيك "تجد نسبة كبيرة من الزبائن هذا التخصيص إيجابيا، بينما يجده عدد صغير تطفليا".

ويمكن أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر تحفظا، على غرار ما توفره "هابينينغ ناو"، وهي أداة مصممة لمساعدة الفنادق على توقع ذروة الطلب وإدارة المخزون وأسعار الغرف بشكل أفضل، استنادا إلى تحليل كل الأحداث والطقس في بيئة فندق معين.

وقال مؤسس أداة الذكاء الاصطناعي الفرنسية هذه غريغوار مياليه "الهدف هو أن الإشغال كاملا يوم الحدث". وأضاف "إذا كان الفندق ممتلئا لمدة طويلة قبل الحدث، فذلك لأنه ليس مكلفا جدا، وإذا لم يكن ممتلئا (في اليوم نفسه) فذلك لأنه مكلف جدا".

مقالات مشابهة

  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • هل تغيّر أدوات الذكاء الاصطناعي وجه السياحة والفنادق؟
  • كلية علوم الرياضة بنات بجامعة حلوان تنظم ورشة زينة رمضان صديقة للبيئة بالتعاون مع مؤسسة ارتقاء
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • كلية علوم الرياضة بنات بحلوان تنظم ورشة عمل بعنوان «زينة رمضان صديقة للبيئة»
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • ثلاث ورش تدريبية دولية ضمن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما
  • بالتعاون مع شركات تركية… ورشة لوزارة الزراعة حول دور البحث العلمي والمشاريع التقنية ‏في بناء الأمن الغذائي
  • جدة.. "الداخلية" تستعرض الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود
  • ورشة عمل حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التراث الثقافي بجامعة الأقصر