بلينكن: النظر بانتهاكات تل أبيب في غزة يتطلب وقتا وتحقيقات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تقرير للخارجية الأمريكية يقر أن الاحتلال ارتكب الإخفاء القسري والتعذيب في غزة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن واشنطن تنظر في اغرتكاب الاحتلال انتهاكات في غزة، معربا أن الأمر يتطلب وقتا وتحقيقات.
اقرأ أيضاً : مقابر جماعية.. إخراج عشرات جثامين شهداء من "ناصر الطبي" في غزة خلال 3 أيام
فيما أقر تقرير للخارجية الأمريكية أن قوات الاحتلال ارتكبت الإخفاء القسري والتعذيب في غزة.
وأضاف أن كيان الاحتلال لم يتخذ خطوات علنية لتحديد المسؤولين المتهمين بانتهاكات بغزة ومعاقبتهم.
199 يوما للعدوانيواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ199 على التوالي، يواصل خلاله حرب الإبادة بكافة أشكالها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزة يومه السابع والتسعين بعد المئة، مخلفا 34,151 شهيدا، فضلا عن 77,084 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب حصيلة "صحة غزة" غير النهائية.
قتلى في صفوف الاحتلالوأقر جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 605 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و260 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأصيب 3,294 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 512 منهم بالخطرة، و 870 إصابة متوسطة، و1,911 إصابة طفيفة، بحسب بيانات موقع جيش الاحتلال المعلنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واشنطن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تل ابيب عدوان الاحتلال من تشرین الأول فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين الأكراد ودمشق حول إدارة سد تشرين الاستراتيجي
اتفقت الإدارة الذاتية الكردية وسلطات دمشق، الخميس، على تشكيل إدارة مشتركة لسد استراتيجي في شمال سوريا، وفق ما أفاد مصدر كردي، في خطوة تندرج ضمن اتفاق ثنائي يقضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في الدولة السورية.
وقال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس": "تمّ الاتفاق بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية على إدارة سد تشرين وفق صيغة يتفق عليها الطرفان، على أن تنسحب القوات العسكرية (الكردية) بشكل كامل من منطقة السد، ويخضع من الناحية الأمنية لسيطرة الأمن العام" التابع للسلطة الجديدة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، على سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.
وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة إلى دمشق في الثامن من ديسمبر، تعرّض السد لضربات متكررة شنتها مسيرات تركية وأسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين، وفق ما أعلن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان.
كما شنت فصائل سورية موالية لأنقرة هجمات ضد المقاتلين الأكراد في محيطه.
وللسد أهمية استراتيجية إذ يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يعد مدخلا لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.
ويأتي الاتفاق وفق المصدر الكردي، "تنفيذا للاتفاق الموقع بين قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع"، في 11 مارس، والذي تبعه الشهر الحالي انسحاب المئات من القوات الكردية من حيين ذات غالبية كردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية.
ولم يصدر أي بيان من دمشق بشأن الاتفاق حول سد تشرين.
وبحسب المرصد السوري، ينص الاتفاق على أن تشرف الإدارة الذاتية على "تنفيذ أعمال ترميم وإصلاح للسد، بالتنسيق مع جهات دولية لضمان استدامته واستمرار خدماته الحيوية".
وقال المرصد إن عناصر من الأمن الداخلي الكردي ستشارك في فرق حماية المنشأة مع عناصر أمن من السلطة الجديدة.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا.
ورغم الاتفاق مع الشرع، وجهت الإدارة الذاتية انتقادات حادة الى الحكومة التي شكّلها، وقالت إنها لن تكون معنية بتنفيذ قراراتها، باعتبار أنها "لا تعبر عن التنوع" في سوريا.