أحمد ناجي قمحة: القضية الفلسطينية الخاسر الأكبر بسبب ما يحدث في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إنّ القضية الفلسطينية تتماهى وسط صراعات المنطقة التي تتفجر إما صنعا أو طبيعة نتيجة تطور تداعيات الأحداث.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، «بالنسبة إلى تفاعلات الإقليم، فإن الخاسر فيها حتى هذه اللحظة القضية الفلسطينية، والرابح هو التنظيمات والفواعل دون الدول الذين يتحركون بحرية ويمارسون الضغط ويفجرون الأحداث ويؤثرون على مسار التاريخ».
وتابع: «إيران مشتبكة مع الأحداث منذ اليوم الأول، والفواعل من دون الدول المرتبطة بعلاقات مع الدولة الإيرانية تتحرك بحرية على الأرض وتمارس مجموعة من العمليات سواء تنظيم الحوثي أو الحشد شعبي أو حزب الله وباقي التنظيمات المتحالفة مع إيران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطينيكما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.