د. محمد جميعان: مشروع قانون الجرائم الالكترونية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
د. محمد جميعان
تم اقرار مشروع قانون الجرائم الالكترونية المعدل، من قبل مجلس النواب الأردني ، والذي لاقى اعتراضا وضجة كبيرة، لما فيه من تقييد للحريات باحكام عالية غير مسبوقة، وعادت معه مسيرة الجمعة وسط البلد كما عهدناها قبل سنوات مضت..
الملفت ان نقاشات النواب تمحورت حول قيمة الغرامات وجمعها مع العقوبة، وهو ما استدل عليه بالموافقات الضمنية المسبقة، او حاصلة منذ البداية.
في حين ان الواجب الاساس للمجالس التشريعية، يفترض ان يتمحور حول اثر التشريع على الدولة نفسها، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، واستثمار واستقرار، وهل يعمق الاحتقان ام يخدم السلم الاهلي، وهل يلقى قبولا مجتمعيا سهلا ام مماحكات واعتراضات متوالية ومتوالدة، وهل يعطي صورة ايجابية على الصعيد الدولي ام سيصبح محل انتقاد متنامي من قبل المؤسسات الدولية المعنية بالديمقراطية وحقوق الانسان..
الخارجية الامريكية بادرت، وابدت انتقادا واضحا مشفوعا بمساوئ نتاج هذا القانون وذلك قبيل طرحه للنقاش البرلماني..
ومن هنا يجدر المناقشة ان تنصب على؛ هل يعطي تصورا ايجابيا ام مؤذيا؟ سيما تقييد الحريات؟
وهل يؤثر سلبا على حالة الاستثمار سيما المستثمر الحقيقي الذي يعتبر الاستبداد عقبة؟
وهل يعطل الاصلاح السياسي، وتفعيل الحزبية والحياة السياسية، ام يشكل حجر عثرة لذلك؟
والاهم هل سيشكل حالة احتقان متراكمة؟
ان تعديلات قانون الجرائم الالكترونية، حسب ما فهمته من الملاحظات الاولية للنواب ” هذا قبل النقاش” وما تلاه من تعليقات ومداولات وانتقادات ، يشكل او بمثابة اغلاق لآخر “طاقات” او شبابيك التنفيس التي يتحرك من خلالها النشطاء ويحصدون الاعجاب..
كان الاولى ان يعالج السلم المجتمعي واغتيال الشخصية والتهجم والتجريح الشخصي..
وليس إعطاء حصانة صارمة للموظف العام، او الموقع والمنصب العام، الذي هو محل انتقاد ومتابعة من قبل “السلطة الرابعة” في الديمقراطيات جميعها، ويعتبر حق مقدس، وبمثابة مراقبة مشروعه للعمل العام وحسن ادائه..
لقدد مرر القانون في مجلس النواب الاردني، ولكن الامل ان يتريث مجلس الاعيان لياخذ نقاشا معمقا حول مصلحة الدولة المباشرة وغير المباشرة بما اسلفت حول ذلك..
كاتب اردني
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
سلطان يشكل مجلسي ضاحيتي «البستان» في الذيد و«دبا الحصن»
الشارقة: «الخليج»
أصدر صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مرسوماً أميرياً بتشكيل مجلس ضاحية البستان في مدينة الذيد.
ووفقاً للمرسوم يُشكل مجلس ضاحية البستان في مدينة الذيد، برئاسة الدكتور علي سالم سيف عيسى الطنيجي، وعضوية:
1. الدكتور/سالم مصبح عبيد محمد الطنيجي.
2. أحمد سالم أحمد الطنيجي.
3. سالم مسعود محمد بن يوسف الطنيجي.
4. سيف محمد سعيد محمد الشامسي.
5. مصبح محمد عبيد بن أحمد الطنيجي.
6. الدكتورة/ نورة محمد عبيد بن خليف الطنيجي.
7. عذيجة عبيد خلفان عبدالله الطنيجي.
وبحسب المرسوم الأميري ينتخب المجلس نائباً للرئيس في أول اجتماع له من بين الأعضاء بالاتفاق أو بالاقتراع السري المباشر وبأغلبية الحاضرين، ويحل نائب الرئيس محل رئيس المجلس في جميع اختصاصاته عند غيابه أو خلو منصبه.
ونصّ المرسوم على أن تكون مدة العضوية في المجلس أربع سنوات تبدأ من تاريخ تشكيله ويستمر في تصريف أعماله لدى انتهاء مدته إلى أن يتم تعيين مجلس جديد ويجوز إعادة تعيين من انتهت مدة عضويتهم لدورة واحدة.
وأصدر صاحب السموّ حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بتشكيل مجلس ضاحية دبا الحصن في مدينة دبا الحصن.
ووفقاً للمرسوم يُشكل مجلس ضاحية دبا الحصن في مدينة دبا الحصن، برئاسة الدكتور صلاح عبيد الغول السلامي، وعضوية:
1. راشد أحمد راشد خصاو النقبي.
2. أحمد علي سلطان الطياري الظهوري.
3. عمر درويش أحمد محمود الأميري.
4. محمد حسن محمد المحواث الحمودي.
5. محمد علي سعيد عبيد خمبول.
6. أسماء خلفان محمد الخبيل النقبي.
7. أسماء محمد عبدالرحمن الطنيجي.
وبحسب المرسوم الأميري ينتخب المجلس نائباً للرئيس في أول اجتماع له من بين الأعضاء، بالاتفاق أو بالاقتراع السري المباشر، وبأغلبية الحاضرين، ويحل نائب الرئيس محل رئيس المجلس في جميع اختصاصاته عند غيابه أو خلو منصبه.
ونص المرسوم على أن تكون مدة العضوية في المجلس أربع سنوات تبدأ من تاريخ تشكيله ويستمر في تصريف أعماله لدى انتهاء مدته إلى أن يعيّن مجلس جديد ويجوز إعادة تعيين من انتهت مدة عضويتهم لدورة واحدة.